مساء الأحزان والأهات مساء احمله الى شهداء الاقصى بل والى اباء وامهات واخوان واخوان شهداء فلسطين الحبيبه , اخواني واخواتي القراء لايسعني سوى ان اكتب بعض ابيات قصيره الى من حملو روحهم الى الموت, انه ليس الموت المعتاد انه الموت المشرف الموت الذيذ الذي يستلذه الفدائي حين يفدي اراضيه ومقدساته بل وجميع مقدسات امة الأسلام التي لطخته قذارات الصهاينه المعتدين على اخواننا الفلسطينين .
أخي الفدائي الى الأرض التي …. كانت مهاد جدك المجد
أخي الفدائي الى الترب الذي …. مشى المسيح فوقه في زهد
أخي الفدائي الى البيت الذي …. خلفه ابوك قبل الطرد
أخي الفدائي الى مدينة القدس …. مناخ الرسل أهل الأبد
أخي الفدائي الى القدس الى …. مأذنة الأقصى بذاك المهد
أخي الفدائي الى صخرته …. فكل مشهد بذاك العهد
أخي الفدئي الى سلاسل ….. من هجمات ركزت عن عمد
أخي الفدائي الى صهيون في …. خدمتها لكن بشق الحقد
فابن لها في النار عرشا باذخا … تحتله قبل بلوغ الحد

انها ابيات شاعرنا امير البيان وعين الاعيان المرحوم الشيخ عبدالله بن علي الخليلي . الغني عن التعريف رحمه الله واسكنه فسيح جناته. تحياتي لكم اخاكم الزعيم الكندي