إنتهيت من أرق طويل دام سنتين .. لأجد نفسي فجأة تائها في بحر .. قتل الكثير والكثيير من الناس .. ولم يعبر منه إلا أصحاب النفوذ .. شارع مظلم .. تلاله تغطي عيون السماء .. تاهت فيه كل الوديان .. فلم تعد تعرف من أين تنبع .. وأين تصب ..
رأيتها هناك في البعيد .. وكانها كانت على موعد مسبق معي ,, إنتشلت نفسي فجأه منه …. لأرمي بنفسي في أحضان الشاطئ المجهول النهايه .. كانت مرحلة صعبه .. فكل أريج الحياه يتفجّر منه .. ولكن إن لم تبحث عن نهاية هذا الشاطئ الجميل .. فستعيش عمرك في التمنّي ..
الحمد لله .. وجدتها هناك من ضمن الواقفين في صف المتأملين .. وكانت متميّزه .. بالنسبة لي على الأقل .. بأخلاقها .. بطيبة قلبها .. بحنانها .. بكل شيء .. كان كل شيء كالصحراء القاحله .. وكانت هي لي كالبحيره الزرقاء في الوسط .. واحه غنّاء .. وربما كنت كذلك بالنسبة لها ..
مرّت الأيام .. وأنا الوحيد الذي أستقي من هذا الملجأ الحنون .. وتمرُّ الأيام .. وانا .. أمتّع عينيّ بهذه الواحه .. ستّة أشهر .. وجدت ضالتي بعدها ..في هذه الصحراء .. فحان وقت الرحيل .. ولكن هل سأهجركِ أيتها الأم الحنون ؟؟ هل سأرحل بدونك ؟؟ ماذا بقي للزمن ؟؟ البحث والصدفه والحب …. فالفراق ؟؟؟ تركت الصحراء .. وقررت أن أعود لأخذ بحيرتي الصغيره .. ولكن للأسف .. بحيرتي لم تشأ الرحيل معي .. فالصحراء بحاجه لها ..
أخي المدفع ……..أتمنى لو كان هناك وقت لكتابة رد يليق بموضوعك الرائع …………….أرجو ان تستمر دائما في كتابة هذه المواضيع الرائعة … كما أرجو أن تجد التقدير الذي تستحقه من قبل الأعضاء
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد