الرئيسية › منتديات › مجلس القانون والقضايا والتشريعات › تعلم القوانين الوضعية
- This topic has 23 رد, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، 5 أشهر by مجد العرب.
-
الكاتبالمشاركات
-
2 يوليو، 2003 الساعة 8:16 ص #408070مجد العربمشارك
الحاجب
الاخ ابو عابد
اليك مثال
ذهب (ا)و(ب) لسرقة تلفزيون في شقة ارضية وقف (أ) في الشارع ودخل (ب) الى الشقة وناول من خلال شباك التلفزيون مثلاً الى الى (أ) الواقف في الشارع هنا الشارق هو (ب) مع
أن (أ) مشارك في الجريمة وفاعل لها لاتقطع يدة هذا لايس عيبا في التشريع والعياذ باللة ولكنة اجتهاد الفقهاء في هذا الخصوص غير منطقي ومن ثم فإن تعريف القانون الوضعي في تلك الحالة يجعل (أ) سارق مثلة مثل ب وهذا هو الاستفادة قس على ذلك الكثير
عموما من تسميهم بالعلماء على العين والراس بس لما يبقي كلامهم منطقي اما غير ذلك فهم ليسوا من اركان الدين اخى ولا كهنوت لدينا
وعلى اية حال احي فيك امرين
الاول مجادلتك بالحسنى وهو امر نفتقدة
الثانى انك سلمت بفائدة القوانين الوضعية وقلت
وهو ماجاء في القوانين الوضعية مما لا يخالف شرع الله ولا قواعده المسلم بها .. فهذا محل أخذ ورد وهو مايمكننا أخذه أو تركه حسب قوة مأخذه .
ولا أستبعد أن نجد في هذه القوانين مايخدم مصالحنا ولا يتعارض مع ديننا ، ولكني لا أتفق معك فيما ذكرته من أمثلة ..
ومن ثم لن تجد بيننا فارق كبير
لك تحياتى وقبل ذلك تقدريري واحترامى
2 يوليو، 2003 الساعة 8:18 ص #408071مجد العربمشاركأبوعربي
لقد اطلعت على السجال الذي دار حول الفتوى المنشورة في هذا الباب ولفت نظري التركيز
في الحوار على اشتراط أهلية الفهم خشية الفتنة فيمن يدرس العلوم الوضعية دون التطرق
إلى مسألة أهلية المجتهدين و إهمالهم أحوال العصر وما طرأ على الحياة ومدى ورؤيتهم فارق القياس …
وتساءلت كيف طوى الزمن دعوات المتنورين في تاريخنا الإسلامي من أمثال محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وغيرهم من المستنيرين الذين دعوا للاستفادة من علوم الأجنبي ومنجزاته .. وكيف ذهبت تطلعاتهم أدراج الرياح وبقيت فقط روح من أراد لهذا الليل العربي والإسلامي ــ كما قال أحدهم ــ وحدها أن ترفرف في سماء الظلمة العربية ….
وقد استذكرت ما يتصل بموضوع هذه الفتوى أو ببعض مما يتصل بها ….
فعندما كان الأخوان ( رايت ) يقومان بأول محاولة طيران ناجحة في بداية القرن الماضي
دخل أحد تلامذة الشيخ محمد عبده عليه وبادره بالسؤال : أين يضع المتوضئ إبريق
المرحاض ؟ على يمينه أم على شماله ؟
وانشغل العديد من مفكرينا مثلاً بالإجابة على أسئلة مثل : هل يجوز للأعسر أن يستنجي
باليد اليسرى ؟ وهل يجوز أكل محشي الكوسى أو الباذنجان ؟؟ وقد أفتوا بعدم جواز ذلك
بحسبان أن الحشو ينطوي على إيماء جنسي !!! حيث كانت المسافة تزداد بيننا وبين أصحاب
العلوم الوضعية سنين ضوئية .. وتذكرت كيف تشفى أحد كبار الدعاة باغتيال رئيس سابق
ذاكراً أن الاغتيال انتقام إلهي وكيف غمغم عندما سأله أحدهم عن قوله في اغتيال ثلاثة من
الخلفاء الراشدين … وهل علينا أن نذكر مثلاً ــ كما قال أحد الكتاب ــ أن عدد سكان المدينة المنورة وقت الخلافة الراشدة لا يزيد عن عدد سكان أصغر المدن الإسلامية وأنه يستحيل على
الحاكم المسلم أن يسير في الأسواق رافعاً الدره وأن يتصنت على البيوت في الليل حتى يعلم ما يدعوه لأخذ الثريد لأطفال جياع ؟؟ أو أن يمسح يده في نعليه لأنه لا يملك منديلاً ؟؟ أو أن يلبس إزاراً فيه اثنتا عشرة رقعة ؟؟ وأتساءل أيضاً مع أحد الكتاب هل الحل أخذ ظاهر الأمر
بديلاً عن جوهره .. وأن استعمال السواك .. وتكحيل العينين .. وتجهيل المجتمع .. والتسمي
بأسماء السلف الصالح هو غاية المراد من تدين العباد ؟؟ وللكلام بقية إنشاء الله .
2 يوليو، 2003 الساعة 8:20 ص #408072مجد العربمشاركالوافي
الحقيقه أننا أدركنا الآن سر عدم إدخال القانون لكليات الشريعه في المملكه ؟
صحيح ان الإنسان عدو ما يجهله ولو حصل هاؤلاء على دروس ومحاضرات في القانون لأدركوا خطأ فتواهم .
أليس الحكم على الشيء فرع عن تصوره ؟
2 يوليو، 2003 الساعة 8:25 ص #408073مجد العربمشاركأبوعربي
يقال أنه بعد هزيمة العرب عام 1967 توجه الإمام محمد متولي شعراوي إلى
المسجد وصلى ركعتين شكراً لربه ، وعندما سأله ولده مستفسراً أجاب : لو انتصر العرب لغزت الشيوعية بلادنا وكان أن كوفئ على ذلك وعُين وزيراً للأوقاف . وكان الشيخ الشعراوي أفتى بحرمة الموسيقى إذا ترتب عليها اهتزاز الجسد الذي يؤثر على الوقار!! واستنكر سلوك الذين ينامون على موسيقى بيتهوفن … وقد قام أحد الكتاب بالرد على ذلك في حينه بعنوان ( اللهم رحمتك وغفرانك ) وإليكم بعضاً منه بتصرف لصلته بالموضوع :
في الدول المتقدمة يستعينون بالموسيقى في مزارع الماشية لأنها تزيد من إدرار اللبن .. ودلالة ذلك أن الماشية تُطرب للموسيقى .. بينما يدعو البعض إلى حرمان البشر من سماعها بحجة أنها حرام !!!
الموسيقى لدى الماشية غذاء للروح ولدى بعض البشر جموح وجنوح !! ولو قُدر لهؤلاء أن يفرضوا إرادتهم لأصبح من حق الجماهير العريضة التظاهر مطالبة بالمساواة مع الماشية في حق طبيعي !!… والمفارقة في هذه الدعاوى أن أصحابها لهم حظ من العلم والثقافة وأنهم يظنون ــ وبعض الظن إثم ــ أنهم ينفذون إرادة الله الذي خلق العصافير لتشدو ، والطيور لتغني ، والذي أنزل القرآن آية محكمة من الفن ، لغة وأسلوباً وقصصاً ومواعظاً وهدياً ، ولو شاء لأنزله مرسلاً بلا موسيقى في طيات آياته ، وبلا رويّ في نهاياتها وبلا أنغام تنبعث من حركات الحروف وسكناتها .
إن قراء القرآن الكريم لا يجدون صعوبة في التغني بآياته ، وهم حين يفعلون ذلك يُخضعون قراءاتهم للسلم الموسيقي ، ويتبعون في ذلك قواعد الغناء ، فيختارون مقاماً دون مقام .. وينتقلون من مقام إلى مقام ولا يعجزهم أن يفعلوا ذلك في أي سورة يشاؤون من بدء القرآن إلى ختامه . بينما يعجزون ويعجز غيرهم أن يفعل مثيلاً في كتاب رصين .. رغم أن القرآن بالقطع أكثر رصانة .. أو مقال جاد رغم أن القرآن بالطبع أكثر جدية .. أو بحثاً عميقاً رغم أن القرآن باليقين أكثر عمقاً وما كان ذلك كله إلاّ آية من الله لعباده وحجة على كل من أنكر الموسيقى واستنكر الغناء وأعلن العداء للفن .
وقد نسي أو تناسى هؤلاء أن الإسلام دين الفطرة وقد نقلت ألينا جدران كهوف الإنسان البدائي رسوماً وفناً ، ونقلت لنا حضارات ما قبل ظهور جميع الأديان أناشيد وغناء ، ونقلت لنا الكتب السماوية حديث مزامير داوود وترانيم الملائكة وصدق الله العظيم حين دعانا إلى التأمل في آيات الكون ، ولو تأمل المعترضون فيما اعترضوا عليه لأدركوا أن الفن في مجمله تعبير عن قدرة الله العظيم الذي وهبنا الجمال ومنحنا الخيال فكان الفن…
أقول قولي هذا ــ والكلام لا زال للكاتب ــ والعالم من حولنا منشغل ــ كما ذكرنا ــ بحرب الكواكب وهندسة الوراثة ، وغزو الفضاء .. بينما نحن منشغلون عن ذلك كله بتحريم الموسيقى وتحريم الغناء ، وطول الجلباب ، وجنس الملائكة ,
فا للهم رحمتك وغفرانك .
2 يوليو، 2003 الساعة 8:27 ص #408074مجد العربمشاركأبو عابد
أخي الحبيب / الحاجب ..
شروط السرقة السبعة معروفة متى توافرت أقيم على صاحبها الحد .. ولو ثبت أن فلاناً سارق -سواء كان فاعلاً أصلياً أو شريكاً – واختلت أحد الشروط السبعة فلا يقام عليه الحد .. وهذا الحكم ليس اجتهادياً من عند الفقهاء –ويتغير بتغير الإجتهاد- بل هو منصوص عليه من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل شرط من شروطها ..وإنما كان دور الفقهاء هو جمعها من النصوص المتفرقة ..
ودليلها العام قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ادرئوا الحدود بالشبهات ما استطعتم )
وعلى هذا فما مادام أن المسألة تعتمد على أحد الوحيين ومنصوصاً عليها في حكم الشرع فلا مجال للقانون الوضعي فيها إلا فيما يتعلق بالمصطلحات ، لأنه كما هو متفق عليه لا ينظر إلى القانون الوضعي إلا إذا كانت المسألة ليست موجودة في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع ولا في القياس الصحيح .
وأتمنى أن تطلع أخي الكريم على الكتب المقارنة بين الشرع والقانون مثل كتاب التشريع الجنائي لعبدالقادر عودة ، وكتب الدكتور مصطفى الزرقاء ، وغيرها ففيها مايكفي ويشفي .
ــــــــــــــ
الأخ / الوافي ..
صحيح ماذكرته أن الإنسان عدو مايجهل ..
وأورد مثالاً على ذلك ..
أن المملكة منذ عشرات السنين تدرس القانون ، وتدرب خريجي الشريعة على الدورات القانونية ، وكذلك منسوبي ديوان المظالم ..
وأذكر أن أحد القطاعات الحكومية تعطي دبلوم لدارسي الشريعة بعد الجامعة لها الآن أكثر من 30 سنة ..بالإضافة إلى أن كثيراً من العلماء والمشايخ ألفوا دراسات مقارنة بين الشريعة والقانون ، وكتبهم تملأ الأسواق .
وحالياً هناك مشروع جاري تنفيذه وهو إدخال أقسام القانون للجامعات بجانب الكليات الشرعية بعد أن كانت سابقاً في أقسام مستقلة .
ومن هنا يتضح لك أن حكمك للشيء فرع عن تصورك .. !!
لا حكم هؤلاء العلماء الذين هم قطعاً متصورين هذا الأمر ..
واسلما لأخيكما .. مع تحياتي وأشواقي للجميع
ـــــــــــ
بقية المشاركات ترد هي على نفسها من خلال مضمونها الذي تعارض به مسلمات الشريعة ،
فلا حاجة إذاً لإضاعة الوقت معها فيما لا طائل من ورائه .
2 يوليو، 2003 الساعة 8:32 ص #408075مجد العربمشارككل العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعضاء المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد …
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى … شدني هذا الموضوع وما فيه من آرآء وأيضاً ما فيه من تطاول على علماء الإسلام والعياذ بالله
أود أن أقول شياءً واحداً ، وهو قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
أي أن كل ما هو خاص بالعبادات والمعاملات نزل بها بيان من الله تعالى أو توضيح من رسوله صلى الله عليه وسلم
وأنا من رأيي أن تعلم العلوم الوضعية إنكار على الله أنه أكمل لنا الدين وأنه يجب عليه أن يخترع في الدين شيءً آخر والعياذ بالله
على كل حال هذا رأيي … واللام عليكم ورحمة الله وبركاته
2 يوليو، 2003 الساعة 10:45 ص #408091التغير الجذريمشاركبسم الواحد الاحد….
السلام على الجميع ورحمه الله وبركاته …..
هل لي اعزائي بهذا الاستفسار ؟
لا ادري من هو كاتب هذا المقال هل هو مجد العرب ام انه رد من الردود الكثيره التي عرضها الاخ الكريم مجد العرب في الموضوع المنقول ؟
ودمتم سالمين ….
اخوووكم التغير الجذري5 يوليو، 2003 الساعة 4:48 ص #408271مجد العربمشاركتحية وتقدير لـ ( التغير الجذري )
هذا الموضوع في الحقيقة منقول من منتدى محامين ، والموضوع يتحدث عن ذاته ، وفيه معلومات جيدة ، أردت من خلال نقل الموضوع والردود التي تلت حوله ، الاستفادة من يريد الاستفادة .
فهو ليس لمجد العرب ، وقد نوهت بذلك من بداية طرح الموضوع .
وشكرا ،،
5 يوليو، 2003 الساعة 8:09 ص #408283مجد العربمشاركوبقلم : رنا عبدالغفار عبدالرحيم إسماعيل تقول
الزملاء الأفاضل
ما شدني في هذه المناقشة هو ، ألا تدرس في كليات الحقوق في المملكة القانون الوضعي + الشريعة الإسلامية كما يحدث في كل كليات الحقوق أو القانون في الدول العربية.
لقد درسنا والحمد لله القانون الوضعي والشريعة الإسلامية كما درسنا القانون الوضعي مقارناً بالشريعة الإسلامية .
وإلا كيف يتكون العقل القانوني السليم لخريجي كليات القانون في المملكة !!!!!!
أيها الأخوة الأفاضل لابد من دراسة الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي علي السواء لأن الأثنان يكملان بعضهما بما أننا في عصر العولمة ، والعالم أصبح قرية صغيرة . كما أن دراسة القوانيين الوضعية زائداً الشريعة الإسلامية تنمي الملكات القانونية لدى دارسي الحقوق .
شيء أخير أن من أفتى بهذه الفتوى رجالاً ربما أخطأوا أو أصابوا ، ولهم الأجر علي ذلك ، ولكن فتوتهم هذه لا تعني النهاية بل الباب مفتوح لكل مجتهد ، له أن ينقض هذه الفتوى أو يزيد أو ينقص الخ………
المهم في الأخر هو سعة عقلنا لتقبل ما فيه مصلحتنا العامة والخاصة وترك ما لا يلزمنا (مسلمة ، وطالبة دراسات عليا ـ قانون وضعي مقارن بالشريعة الإسلامية ).
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.