جرح الأعزاء لا يلتئم...فهل من دواء؟

مشارك

جرح الأعزاء لا يلتئم

من منا لم يلق بجرح من أخ عزيز أو صديق قريب أو زوج قرين أو زوجة شريكة أو حبيب بعيد؟!

لا أظن أحدا منا لم يعش مرارة مثل هذه التجربة المؤلمة …ولا أظن بأن هناك من يكابر ويوهم نفسه

بأنه ذاته لم تأن أنين الألم لحظة أن أصيبت بجرح من انسان عزيز قريب…

وكيف لا تكون جراحاته مريرة وهي تصدر عن شخص نكن له الودة والاحترام والتقدير…؟

أنه زمن الألم والغدر… زمن اللاشعور … زمن التحايل والمراوغة و النفاق لا الحب والصدق

والحنان…فهل سنكابر وسندعي بأننا لم نعتصر ألما و أنينا و من جرح ما زال يدمي وبعلة انسان

يقبع في نفس كالتصاق الروح في الجسد؟!.

ليتهم يدركون مدى الحزن الذي خلفوه من جراء فعلتهم و في نفس بسيطة محبة صادقة..!!

ليتهم يعلمون مدى التعاسة التي ألحقوها من جراء فعلتهم وفي نفس صامتة صابرة ناظرة..!!

ولكن هيهات أن يشعروا….

وعلى الذي ارتكبوه من قساوة الا أن محله في الفؤاد يزداد ويزدان بالود والألفة…!!

فهل هناك من سيكابر وسيدعي بأن ذاته حصينة من جراح الأعزاء؟

من أخ عزيز

وصديق قريب

وزوج قرين

وزوجة شريكة

وحبيب بعيد

فهل سنكابر أم سنلزم الصمت وكعادتنا كي لا نفاخم اتساع جرح

الأعزاء فينا ؟!.

أم عبدالله.

مشارك

آه ثم آه ثم آه

من وجهة نظري ومن تجربتي الشخصيه ..

الآلم الذي تشعر به من طعنه صديق ومن غدر القريب ،، هو آلم يحفر بالقلب جرحاً من الصعب عليه أن يندمل بسهوله!!

ومن الصعب ان تتمالك طعم المراره عند رؤيتك لهم وهم غير مبالون بما قد أصابك .. وهم مستخفون بشعورك وبمصابك ..

أعزائي .. عن نفسي ،، سأجر نفسي بعيداً لأبحر بعالمي .. وسأبني حولي جداراً، ربماً سيتداعى مع الأيام! ولكنى لا أعتقد أن تداعيه سيكون بسهوله انشاءه ..

حيـــــــــــــ سموحه ــاش