- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة by
.
-
المشاركات
-
في الكثير من الأحيان و في ظلمت الليل القارس نجلس لوحدنا نحاسب أنفسنا و نندم بل و يقتلنا الندم على أشياء فعلنها و ما زلنا نصر على فعلها
نقول لو أنني لم افعل هذا لماذ قلت هذا ؟ لماذا لم اصمت … لماذا لم اقل ذاك؟
او لو أنني قمت بهذا الشيء بالطريقة الفلانية
و نقرر و نقسم لأنفسنا بأننا لن نكرر ما حدث و بأننا سنصبح ما نريد و لكن بمجرد مضي تلك الليلة و إشراقة يوم جديد ننسى كل ما حدث في تلك الليلة و نعاود للخطاء مرة أخرى
هل هذه طبيعة فينا نحن بني البشر اننا نعرف الطريق المستقيم القريب في صنع قرارنا و مستقبلنا و مع ذلك نصر على سلوك الطريق المعوج و كأننا نرى في ذلك الطريق شيء لا يراه من هم حولنا
أظن اننا نستطيع ان نقوم بجهد اكثر مما ندعي اننا نستطيع وباستطاعتنا القيام بأمور اكثر مما يتخيلها البعض امور تذهل الكثيرين و يقف امامها البعض
مبهورين . ما زلت أؤمن بأنني سأبهر نفسي ذات يوم مما باستطاعتي ان افعله
و لكن الى ذلك الوقت اعلم انني سأندم على بعض هفواتي فعذرن يا نفسي .
هل أنت ممن أولئك الذين يظنون ان باستطاعتهم ان يقوموا بالكثير ؟
ام من أولئك الذين يظنون انهم صرفوا كل طاقاتهم و جهدهم و بذلوا ما يستطيعون ؟
asrar هذا صحيح اخي الرباش كلما خطأنا تعلمنا و استطعنا ان نحكم على الامور بصورة احسن في المرة التى تليها
و لكن كما قال الاخ اللبناني الكثير من الناس يعاود السقوط ف نفس الخطأ المرة تلو الاخرى قد لا تكون مشكلتهم لوحدهم ولكن من حولهم
دفعهم دفعا الى ارتكاب تلك الاخطأ
قد تجبرنا الظروف على فعل اشياء لم نرد فعلها
نعلم ان هذا هو الطريق الذي يجب ان نسلكه و مع ذلك جميع ما هو حولنا يجبرنا و يأمرنا أمرا ان نسلك الطريق الاخر
هكذا هي الحياة لا تستطيع ان ترسم طريق حياتك لوحدك
و لكن على الانسان قد المستطاع ان يحاول التغلب على ما حوله لانني اظن ان لدى كل شخص طاقة خارقة يتجاهلها و لا يؤمن بوجودها بداخله طاقة بحاجة للتفريغ تستطيع تحويل مجرى حياته بالكامل .
على الانسان ان يفتش بداخلةعلى نقاط القوة التى لدية ليركز عليها
ساعتها سيرى العجبasrar
اذا كنت في نعمة فرعها فإن المعاصي تزيل النعمأنا من الذين يحاولون بذل كل ماهو مقدور عليهم لتخطي العقبات وصنع مستقبل أفضل لي ولغيري .
صحيح ان لكل إنسان طاقة خارقة ويجب عليه أن يفتش بداخله على نقاط القوة لديه ويركز عليها حتى يرى العجب وحتى يتحقق ذلك
لا بد من وجود الظروف الملائمة التي تساعده في أن يركز على نقاط قوته ويتغلب على كل الصعوبات التي تقود إلى الأخطاء ، كذلك لا بد من انعدام الظروف التي تحول دون تحقيق مبتغاه .
ومن الأشياء المساعدة والمهمة هو الجو الإجتماعي الإسلامي الحقيقي ، وليس الجو الإجتماعي الإسلامي الشكلي .
هذا عامل مساعد واحد وهناك عوامل أخرى مساعدة كلما زادت
زادت معها احتمالات تصويب الأخطاء بأنواعها .
أشكرك أختي على هذا التنبيه والذي به تذكير لنا جميعاً ، بارك الله فيك وقواك على بذل المزيد من العطاء الخير .الموضوع يا اخت أسرار ممتع وجيد للمناقشة
بدون شك الانسان كثير الهفوات والزلل ومهم جدا لانسان ان يجلس ويحاسب نفسه على الاعمال الي سواها لان الرسول صلى الله علية وسلم يقول حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وقال ايضا لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. فالانسان لابد ان يكون حريص في كل شي يقوم به و يفكر جيدا قبل القيام باي خطوة حتي يحقق ما يريد ويكون انسانا ناجحا بناءا معطاءا
انا لا انكر أني ارتكبت الكير من الاخطاء و لكن ولله الحمد اتعلم من اخطائي
الانسان بطبيعته خطاء والشخص لي يقر انه مخطئ ويحاول ان يتجنب الوقوع في الخطئ مرة ثانية هو الي راح يكون له مستقبل باهر و يحقق الكثير في حياته ولكن هنا تكمن المشكلة لانه من النادر ان تجد شخصا يقر بانه اخطاء رغم انه يعرف انه اخطاء و اعتقد ان هذه طبيعة في البشر
انا ولله الحمد حققت الكثير من الاشياء الي اردت تحقيقها واشعر ان الله لا يخذل عبده الي يسعي ويكافح وانا اؤمن في قرارة نفسي اني انشاء الله سوف احقق المزيد ان شاء الله ادعو للجميع بالتوفيق و النجاح والله يساعد الجميع :
مشكور اخي على المشاركة
وكلامك صحيح اذ لابد من توافر الظروف لذلك على الانسان
ان يحاول جاهد ان يغير الظروف لصالحة لا ان تغيرة هي
و اهم طريقة لتغير الواقع السيء او كما يراه البعض سيء
هو الالتزام الديني و المواضبه على طاعة الله قولا و فعلا
حتى تتجسد تللك الطاعة في كل اعمالة
لان الايمان بالله و الالتزام كفيل بجعل الانسان
المتحكم في حياته و كفيل بجعله ينظر دائما بصورة مشرقة بناءة
كما ان نسيان الله و الابتعاد عنه يجعل ذلك الله سبحانه ينسى ذلك الانسان و بالتالي تزول اسباب الطمئنينه لدية و تزول الظروف الجيدة من حوله و يصبح طريقة مملوء بالشوك حتى و ان ظهر له العكس في بداية الامر
وكما يقول الشاعر
اذا كنت في نعمة فرعها
فإن المعاصي تزيل النعماختكم asrar
اختى العزيزة سيرين انا سعيدة جدا بردك لي
و اتمنى ان تحققي المزيد و المزيد في حياتك اختي شرط ان لاتنسي مماتك و ان تعملي لاخرتك بقدر عملك لدنياك لا بل اكثر
عزيزتي اعتقد ان الانسان المؤمن و هو ما اسميه فعلا بالانسان الناجح
يعترف بخطأة
ولكن من الممكن ان هناك بعض الناس الذين يعترفون بأخطائهم امام انفسهم و يخافون الاعتراف امام الاخرين بخطأهم
و بالتوفيق اختيasrar
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.