الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الخادمة حاجة أم نوعا من التباهي

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #16231
    ريمان
    مشارك

    صباح الخير …

    لا تزال ” الشغالة ” تشكل بؤرة توتر وإشكال في المجتمع الإسلامي ، وخصوصًا في المجتمعات الخليجية ، وكثيرًا ما تجاذب هذه المشكلة رؤيتان متناقضتان ؛ بين مؤيد ومعارض .

    يجب التساؤل في سياق الحديث عن ” وجود الخادمة “هل يعتبر الحرص على وجودها تلبية لرغبة “سيادة ” كامنة في نفس المرأة صاحبة المنزل تسعى لممارستها ، أم يكون قناعًا ” مختلقاً ” لكسل الزوجة وتقاعسها عن أداء مهامها ؟ وبعيدًا عن كل ذلك هل هنالك “صلة ما ” بين انتشار الخادمات وخروج المرأة للعمل ؟ أسئلة كثيرة نود أن نبحثها معا .

    من وجهة نظري وكامرأة عاملة أجد ان وجود الخادمة أمر لا بد منه وخصوصا بوجود أطفال ، ولكن يجب ان نضع في أذهاننا ان هذه الخادمة إنسانة لها حقوق إنسانية وشرعية علينا تأمينها ومراعاتها بدءًا من السكن المناسب إلى المعاملة والإحسان إليها ، ومنحها الثقة والأمان. وكذلك اننا بحاجة لها وبقدر ما سنوفر لها ما تحتاج اليه من هذه الحقوق ستقوم هي بالتالي بأداء واجبها بضمير حي وهذا ما نأمله بالطبع .

    فما رأي الأعضاء الكرام وهل هم من المؤيدين ام المعارضين لوجود الخادمة بالمنزل ؟؟؟

    تحياتي المؤيدة

    #405419

    لا أعتقد أنه تباهي………..

    الحاجة هي الداعي لجلب الخادمة…………

    لكن حذار من الخادمة………

    #405569
    lobnani
    مشارك

    السلام عليكم

    الخادمة هي لي اشخاص معينين مثل : رجل كبير في السن وا عجوز فا هي بحاجه الى من يخدمها

    ويوجد ايضاً واخاصة في المنزال العريقه مثل القصور والبيوت الكبيره
    يجب ان تتواجد الخادمه وانا برئي الخادمة تقبض نصيبها ونها ليست عبده بل تئخذ الاجره من صاحب المنزل

    يوجد ايضاً رجال قد تكون زوجته متوفيه يرد من ينظف بيته ويقوم بيخدمات

    يعني الشغاله او العامله المنزليه انها برضاها تشتغل لم يغصبها احد وهي موافقه على العمل الذي تقوم به

    اخواني اخواتي المشكله الكبيره والخطيره ان يوجد شغاله من عمر 20 او 25 سنه

    ويجد ايضاً شباب في المنزل هذه خطر جداً اخواني يعني يجب ان تكون الشغاله ولكن ليست مقيمه معهم في المنزل لي عدم التحرش بها اسف على هذه العباره ولكن هذا ما نراه في مجتمعنا اليوم ارجو ان تفهمو قصدي وشكراً

    #405640
    مجد العرب
    مشارك

    تحية وتقدير لـ ( ريمان )

    هذا الموضوع يعتمد على الظرف القائم الذي بفرض رأيه ، فالبعض يساق نتيجة لهذا الظرف ، والبعض الآخر لا يكون كذلك .

    طبعا الكل له رأيه في مسألة الخادمة عما إذا كانت الحاجة إليها ناتجة عن الظرف القائم الذي يفرض رأيه بالضرورة وجودها ، أو أن وجود الخادمة في المنزل مجرد زيادة في قطعة أثاث المنزل فوجودها من عدمها لا يؤثر من الأمر شيء ، وكما قلت للمباهاة .

    فوجود الخامة في المنزل ناتج عن عوامل كثيرة : كعامل الظروف المعيشية للأسرة ، وتدخل ضمن هذه الظروف المعيشية الظروف الاقتصادية ، وعامل الثقافة التي تتمتع بها الأسرة .

    فالعامل الأول : الظروف المعيشية والاقتصادية للأسرة .

    وترجع إلى وضع الأسرة ، هل هي أسرة منتجة بمعنى أن جميع أفرادها يعملون بغض النظر أين يعملون ، أو أن فرد واحد منها هو الذي ينتج والبقية ليست كذلك .

    فإن كانت الأسرة كلها منتجة فالظرف القائم يفرض رأيه إلى ضرورة وجود الخادمة في المنزل للقيام بالواجبات المنزلية كالتنظيف والطبخ ومسك الأطفال خلال الفترات التي تغيب الأسرة عن أطفالها نتيجة خروجها لطلب المعيشة ، إلا إذا كانت الأسرة تستطيع أن تكيف الوضع القائم بالقناعة أن وجود الخادمة ليس ضروريا .

    أما إذا كانت الأسرة البعض فيها منتج والبعض الآخر ليس منتجا ، فالظرف القائم لا يستدعي وجود خادمة في المنزل لوجود البديل عنها يستطيع تسيير الأمور المنزلية ، فهنا يمكن أن نقول أن وجود خادمة مجرد مباهاة لعدم الحاجة إليها ، ويستثنى من هذا إذا كان البديل لا يستطيع أن يقوم بأداء الواجبات المنزلية لمرض أو أن حجم المنزل كبير جدا ، وبالتالي يصبح وجود الخادمة ضروريا .

    أما العامل الثاني : الثقافة التي تتمتع بها الأسرة .

    فالثقافة لها دور كبير بالنسبة لمسألة وجود الخادمة في المنزل ، فنجد أن الأسر التي لا تحتاج إلى الخادمات ، ومع ذلك نجدها تتسارع إلى إحضارها في منازلهم ، وذلك نتيجة التقليد الأعمى كأن ترى جيرانها لديهم خادمات للضرورة وهي ما عندها ، وطامة كبرى إن كان قوت هذه الأسرة لا يحتمل الضغط ، فمثل هذه الأسر يمكن أن نعتبر وجود الخادمة لديها مجرد مباهاة .

    وهناك نقطة خطيرة جدا ورد في الموضوع وهي أن نمنح الخادمات المنازل الثقة والأمان ، فهذا أمر خطير ويجب الحذر منه ، لما لهذه الخادمات مآسي كثيرة وخاصة إذا كانت ديانتهن تختلف عن ديانة الأسرة إذا كانت مسلمة ، فقد يزرعن ثقافة دينتهن في عقول الأبناء مما يجعلهم فيما بعد منحرفين عن ديانتهم الصحيحة ، لذا يجب الحذر من هذا الأمر ، فيمكن أن نعطيهن الثقة والأمان ولكن يجب أن يضلن تحت المجهر الصارم ، وبالحدود المقيدة لا المطلقة .

    وأيضا لا يجب أن نترك الخادمات يقمن بتربية الأطفال ، إلا إذا كانت هذه التربية مبنية على أساس تعاليم الإسلام .

    وعن الرأي الشخصي لا أحبذ الخادمات لما لها مآخذ كثيرة وأغلبها سلبية .

    #405680
    lobnani
    مشارك

    صحيح هدا الحكي المزبوط انا معاك

    وشكراً

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد