بسم الله الرحمن الرحيم
هو: نجم كرة القدم العمانيه في سنة 1972م . يقول عبدالرحيم كرة القدم جزء اساسي في حياتي ,نما اهتمامي بهذه العبهة على مراحل بشكل اساسي عندما كنت ادرس في مصر عشت في سكن الطلبه ومعظم وقتي اقضيه في ملاعب الكره وسرعان ماتم اختياري كأحد ابطال المدارس . اخيرا تم اختياري من قبل نادي الاسماعيليه الذي كان يوجد به مدرب انجليزي وكان ذلك في عام 1972م . وبعد ذلك قرر عبد الرحيم الاحتراف لكن سرعان ما غير رأيه وقرر اللعب في السلطنه , التحق بنادي فنجا وقال في يومها اصبحت الكره الان حبي الكبير الذي اهديته جل اهتمامي .ويقول ايضا هناك لحظات عديده لاتزال ذكراها عالقه بذهني , ففي ذات يوم وعندما كنت لا ازال طالبا حصلت على نصب تذكاري اقليمي تبعه جوائز فزت بها خلال مباريات الصيف اثناء فترة الاجازه .اما الذكرى الخالده للابد والاكثر رسوخا في ذهني فتتمثل في الحظه التي فزنا بها , عندما كنت العب مع نادي فنجا , بكأس حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم حيث تسنى لي شرف مصافحة جلالته .** ثمة حاجه لتحديث البنيه الاساسيه في المجال الرياضي وتأهيل مجموعه ممتازه من المتدربين العمانيين . النجاح كلما توفر التنظيم الجيد وتوفرت الرعايه من قبل القطاع الخاص مما سيسمح للانديه من الأستفاده من الكادر المؤهل من المدربين العمانيين .الشباب في السلطنه يحبون كرة القدم ولا تزال هذه الرياضه تحتفظ بمنزله رفيعه في قلوب العمانيين فهي تدعم العديد من القيم الأيجابيه ويغمرني شعور بالفخر عندما اقارن سلوكيات شبابنا في الرياضه بالشباب في العديد من الدول . * لا استطيع تخيل حياتي من دون كرة القدم . لم أكن دوما موظفا اعمل في مجال كرة القدم الا انها كانت الاختيار الطبيعي لي , حيث اعمل الان على تدريب المدربيين كما اقوم بالمساعده في الامور المتعلقه بالتعامل مع الفيفا ورابطة كرة القدم الاسيويه اضافه الى الفرق الافريقيه والعربيه وغيرها . لافرق عند كرة القدم بين فقير او غني وهناك من صعد من ادنى سلم الفقر ليحقق نجاحات ماديه هائله , الا انني اخشى ان يحرم الفقراء من مشاهدة رياضتهم المفضله اذ اصبحت القنوات الفضائيه تحتكرها بفرض رسوم عاليه على مشاهدتها ستكون تلك مأساة كرة القدم على مدى المستقبل القريب ……. وشكرا