الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات السعودية بين التحديات 1

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #404880
    alnadabi
    مدير عام

    أهلاً برعد الجزيرة ….

    موضوعك به الكثير من النقاط التي يمكن مناقشتها …… من آخر الأحداث التي وقعت في الرياض إلى البطاله التي ذكرتها لنا …… وحقيقة شدني موضوع البطاله أكثر … ولذلك سوف أتحدث عنه فقط ….

    حسب إن هذه الظاهره ليست في السعودية فقط ….. بل في الكثير من الدول الخليجية والعربية والأوروبية ….. وبالفعل فإن العدد الذي ذكرته (مليونيين !!) هي نسبة مخيفة جداً بالمقارنة مع التعداد السكاني ……

    ظاهرة البطاله في مجتمعنا الخليجي تتزايد يوماً بعد يوم ….. وللأسف فإن هناك الكثير من النقاط التي يجب إعادة النظر فيها لكي يتم حل جزء كبير من هذه الظاهره ….. وأهم هذه النقاط هي :

    1. الخطط التنموية المرسومة منذ عشرات السنين لم يتم تعديلها أو إعادة رسمها من جديد لكي تتناسب مع المستجدات والتغييرات التي تطرأ سنوياً في مجتمعنا الخليجي …

    2. الوافدين لا يزالون يشغلون المناصب العليا وكذلك الوظائف التي يستحقها المواطنين وبجداره….فأين خطط الإحلال ؟؟ أو أين خطط إستبدال الوافد بالمواطن ؟؟؟ هذه الإمور يجب النظر إليها من جديد وبأهمية كبيرة …. فمثلاً وكما سمعت بأن الوافدين في السعودية لا يقلون عن 4 ملايين وافد …… فلو إستبدلنا مليونين منهم وأعطينا تلك الوظائف للمواطنين … أليس ذلك أفضل ؟؟

    3. ما بعد الثانوية ؟؟؟ هذا المشكلة لدينا جميعاً …. فالدول الخليجية تتشارك في مشكلة الثانوية العامة وما هو طريق الطلاب بعد تلك المرحلة … هل الجامعة ؟ أم العمل ؟؟؟ وإذا كان العمل ؟ فكم طلاب سوف يتم قبولة للعمل في تلك السنة ؟؟ وكم طالب سوف ينتظر إلى السنة القادمة لكي يزيد من عدد الطلاب الخريجين العاطلين والباحثين عن العمل في كل سنة تتلوها ….

    ما أود إختصاره في مشاركتي ….. هو إن حكوماتنا يجب أن تتخذ حل جذري لهذه الظاهره …. وأن ترسم خطة جديدة يتم إنتهاجها بمنهج سليم وبنية صادقة …. وبهذه الطريقة ..بإذن الله سوف تتلاشى هذه الظاهر شيئاً فشئياً ..

    تحياتي لك
    بدر

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد