الصحة تاج فوق رؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. نعم هذه العبارة التي يرددها الكثيرين وبخاصة المرضى ومن خلال هذا المنطلق لماذا لا نحمى أنفسنا ومجتمعنا من الأمراض ن طريق الوقاية من هذه الأمراض؟ لماذا دائماً نكثر من الحديث عن الأدويه وننسى الوقاية وكما قال الحبيب المصطفى درهم وقايه خير من قنطار علاج لذلك أرجو من الكل و من لديه الخبرة والمعرفة عن الطرق الوقائيةللأمراض أن يشارك في هذا النتدى بإعطائنا الطرق الوقائية التي يراها هو
العلاج قد يكون علاجا دوائيا باستخدام العقاقير والمستحضرات الطبية وقد يكون جراحيا باجراء الجراحات المختلفة التى تشمل الاستئصال والاستبدال والنقل احيانا والوقاية قد تكون بتشجيع وسائل المناعة الطبيعة مثل الرضاعة الطبيعية او عن طريق وسائل المناعة الصناعية مثل الامصال واللقاحات المختلفة ولاننسى هنا دور ما يسمى بأصحاح البيئة شغل الناس الشاغل فى هذا العصر ومما لاشك فيه ان الوقاية خير الاف المرات من العلاج لانه مهما كان العلاج ناجعا فأننا لا نضمن ان تعود الامور الى ما كانت عليه بنسبة المائة فى المائة اذا كيف نقى قلوبنا المرض لو سألتنى هذا السؤال لقلت لك عليك بايقاف التدخين فورا والاعتدال فى المأكل والمشرب وكذلك الكشف الدورى وخاصة فى سن الاربعين ولو سألت عن الامراض المعنوية فيكفى ان تتذكر هذا القول البسيط فى الفاظه العميق فى معناه … فى كتاب الله تعالى المحكم آياته ” آلا بذكر الله تطمئن القلوب ” والذكر يكون بالمواظبة على الصلوات فى وقتها واقم الصلاة لذكرى والذكر يكون بتلاوة القرآن لانه الذكر الحكيم وان القلب الذى ليس فيه من كتاب الله شىء خرب كخراب البيت الذى لاساكن له والذكر يكون بمجالس الذكر ففى الحديث القدسى من ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه وجاء فى الحديث لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام ذكر الله قسوة للقلب وابعد الناس عن الله القلب القاسى رواه الترمذى … وأيضا دور البيئة ولا ننسى أن نتحدث عن مشكلة العصر البيئه فكما توجد بيئة تعد مصدرا للامراض المادية فبالمثل توجد بيئة غير صالحة لتربية النشء وليكن شعارنا حافظوا على نظافة وطهارة بيئتكم وقيل اربع يمتن القلب الذنب الى الذنب وكثرة مثافنة النساء وملاحاة الاحمق ومجالسة الموتى ويقصد بهم الغنى المترف والسلطان الجائر…. والله هو الشافى المعافي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد