قد نبالغ..حينا..في وصف ..ما..او رسما..ما..وتخالف الصوره الحقيقه~ *****
لا تكتبني كما تشاء وتشتهي.. بل أكتبني كما كنت انا لا تنقص من حروفي لا..ولا تزدها في كل حال..تشوهني.. تكتبني كما تريد..فتظلمني وحين تنتشي غرورا..تترنمني.. تعزفني..لحناَ شجيا تبالغ..أسطورة السعادة..تخلق مني وتجعلني…حلما…يدومً…كملاك يرفرف في سماواتك تبلغ السما في كفيك النجوم تتلألأ فتظن أن لا قبلك ولا بعدك..يا فاتني…. وحين بعضا من مد وجزر وصد…وجفى…. تتغير فيك أشياء……..لا تعد ولا تحصى قلمك..حروفك…مدادك…..وانا تكتبني كما تشاء تصورني كما تهوى………………… وتخلق مني شيطانة الشرر..بالوان الغضب تلونني وتنعتني..بالغباء حينا…وبالغرور..وبأني جاهلاَ في الهوى وبأني ظالما متجردا من كل حس…………… يا كاتبي……مهلاَ…….. لربما تناسيت…أنك تجني…ما قد جنته يداك…..بالله.كفى إن كنت تشكو هواي, فاين هو قاضي الهوى……….. ليحكم وينصف فيما تراه تظلما واين من تشكو…إن كنت تنشد العدلا..يا شاكيا حروفك هي من تشكوك..وهي لي المنصفا قد كنت كما انا… انت من شكل الحرف..كما اشتهى~~ خاتمة القول..لم تكن لي قلما ولا انا الورق يا عاشقي… حال الهوى بحر كم فيه قد غرقا من يجهل العوما نسير في الدرب نجهل الخطو واين المفترقا يا عابر الدرب هل كل من سار فيه…….وصلا….!
فالعزف على أوتار القلق أدعى أوتار عزفها الزمن منذ زمن.. أتركي براعم الشوك و الشوق ينموان معاً إن تغلب الشوك فلك بصفق الباب الرخامي و إن فاز الشوق فدعي التداعي لغير الداع و اندثري بلحاف الرهبة و سعادة الورود.. يا سيدتي.. تتقاسم الطرقات دنب المطر..ولا سبيل للغير بحمل رفات الحزن سوى رياح الصباح…
كلماتك جميلة و مشاعرك أجمل
بالتميز تشع الشمس و يظهر ذي الالوان السبعة بهياً… الى الامام
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد