الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › حِـــــــــــــــدَاد…
- This topic has 21 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 7 أشهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 مايو، 2003 الساعة 11:13 ص #15789سبأمشارك
وَمِنَ اْلْقََبْرِ يُطِلُ عَليْكُم شَيْطَانِي..
وَمِنَ اْلْقَبْرِ أُطِلُ بِوجْهِي ؟
وَجْهِي الشّاحِبْ !وَجْهُ المَمْلَكَةِ الْبَائِدِةِ المُمْتَدِ مَن الصّوتِ المَغْرورِ إلى
أشْواكِ القِمَةِ أَعْلَى جَبَلِ الموتِ الغَارِبْ !اللعنة :
مَنْ أَغْلَقَ تَابُوتِي وَمَضَى ؟!
مَنْ كَتَمَ أَنِينَ ..
التّابُوت ..
الصاخبْ ؟؟مَنْ أَوْقَدَ للُقدّاسِِ غََرِيزَتَهُ الوَحْشِيَةَ ؟؟ مَنْ؟؟
مَنْ ذَكَّى أشباحَ العتمةِ للتأبينِ _ على شَرفِ الغِربَان !!
فأفسدَ إرقالَ الخفاشِ وتندِيَةَ البُومِ الحَاصِبْ؟؟!!فاغتالَ :
َبراكينَ الإيماءاتِ بفلسفتي؟؟؟
والرغبةَ إذ حنطتُ ( المازوشيين ) بصَوْمَعَتِي؟؟؟
تَْباً .. واْغْتَالَ دَمِي !
هَلْوَسَتِي ..
إيمانِي المُطَلَق بالمُطْلَقِ ..
بالأرْوَاحِ ..
بِحُلْمِي السَاربْ !!!مَنْ قَرْبَنَ مُومْيَاءَ التّارِيْخِ بِمَمْلكَتِي ؟!
بَينَ التقدِيسِ لتَدْلِيسَي !!
وشتاتِ الظلِّ لنعشٍ مَحْمًومٍ هَارِبْ !!ســـــبأ … 2003م
=====================12 مايو، 2003 الساعة 11:37 ص #403217شجرديهمشاركشجرديه : لا أرى ضرورة لإرهاق نفسك ووجودك هنا ..
12 مايو، 2003 الساعة 12:14 م #403222سبأمشاركرد على سبأ ،،،
(( حنين ))
قرأتِ ( رسالةِ الغفران ) للمعري ..
واسترخيتِ تحلمين بالجنة والنار على طريقته !! ولكن بعيدا عن الجنة والنار ذاتها ؟!واستطعتِ قطع شوط كبير جدا ، في جذبِ انتباهي لفلسفة
( نيتشه ) ..
وهكذا بتمهل ٍ ، وتأنٍ تسلبين تركيزي وتجذبين قلبي لكِ .. فلا أستطيع التفكير بأبعد من حدود تفكيرِكِ !هل تذكرين عندما لم يكتفِ طيفك بتعريضي لهلاك الاقتراب منك ،، واتفقنا على أن أفكر بك اليوم بأكمله ، فلم تقتنعي ، باليوم ، فخلقتُ لك يوما في اليوم ، وساعات أخرى غير تلك التي أقرّ بها العالم …
وشيطانُكِ الذي علقني أمام مرآة روحي .. فأبحث فيها عنه وعنكِ ..
فقط أستلُ منكِ إذنا بالبحثِ عني حال انشغالي بكِ عن سواكِ ..
إذا : من الطبيعي أن تكونين حيث أنت .. وتكون حولك النفوس المتربصة ..
فقط : حيثما تكونين ، تسترقين الانتباه لحرب !
سهم :
فهو لا يِبْرأ ما في صدره ،،، مثلما لا يبرأ العرق الغَبِرْ
12 مايو، 2003 الساعة 6:35 م #403258سبأمشاركألقت النساءُ براقعها فارتداها بعض الرَّغام
12 مايو، 2003 الساعة 9:48 م #403300الملك الكنديمشاركمساء عابر .. لمملكة بائدة .. و شيطان ثائر .. سبأ ..
يطل مرة أخرى شيطانك من قبر قديم يحمل ابتسامة هادئة رغم شحوبها .. و الصوت المغرور تعثر بأشواك الجبل فتدحرج إلى أن وصل إلى القاع .. هنا تحطم الغرور .. و كُشِف الوجه المستور .. المخلوق الضعيف طأطأ رأسه كطفل برئ أعياه تحليق الرأس و التحديق إلى السماء ..
سبأ .. “تبا .. واْغْتَالَ دَمِي !” .. هل الغفلة وصلت إلى هذا الحد؟ .. فأصبح جرحك ينزف دما .. فتسلل اللون الأحمر المرسوم على وجوه الأشقياء فأصبح يغطي وجه الشارع ..
سيبقى النعش هاربا إلى أن يحين موعد اللقاء .. مع التراب .. ” من قبر إلى قبر” .. و من سطر إلى سطر ..
سبأ .. تحياتي المترقبة للإبداع الذي نفتقده ..
12 مايو، 2003 الساعة 10:11 م #403310شجرديهمشاركمافي ارهاق ولا يحزنون
انها تعزف على اوتار صدأت من تداعي الزمن عليها و تحاول الصيد في بحار جافة
الفن الحديث كله تصوير و نحت و عمارة و نجدها في طريقة تركيب الاشكال المختلفة على قواعد هندسية “الكوبزم” و ايجاد وسائل التعبير عن الحقائق “الشكل” التي تخفى عن العين العادية و ايجاد قوة الاداء و بساطته و نستطيع ان نجد اكثر من ذلك ان يحثنا طويلاً و تأملنا إن كنوز قلوبنا العميقة لا قاع لها و هي أدنى لأيدينا من الغرباء
الكاتب لا يقع في الخطأ إلا عندما يحاول الكلام اثناء كتابته إن الانسان لا يستطيع ان يرى ملامحه أو يصفها بالمرآة
و النقد يا سبأ هو المرآة
و أبقى عند رأيي لا ارى في موضوعك ما يحتاج التثبيت
12 مايو، 2003 الساعة 10:13 م #403311شجرديهمشاركمعقول و لكن ليس كل معقول حقيقي
13 مايو، 2003 الساعة 1:32 ص #403319سبأمشاركقهوة الصباح .. وقلب شيطان ملائكي من مسببات السعادة لمملكة سبأ
صباحُك السعادة أيها الملك ،،،
وشيطاني يشكر لك عبورك الجميل …
بابتسامة الهادئة .. وبصوته المغرور …لم تكن ثمة غفلة أيها الملك …
بل عملية تشظي ( مازوشية ) يدركها شيطاني … ويتلذذ بها …أيها الملك ،،،
الهوام لا تلسعُ ، ولا تسقي جيشا كأس النصر !
وما أكثر من مزقته الشياطين بعيدا عن أسوار مملكة سبأ ,,,
ويظلُ التاريخُ العربيّ مداد عروقنا ، يغرسنا كأشجار باسقة ، لا تموت .. خالدة بخلود العروبة ..طاب يومك ،،،،
13 مايو، 2003 الساعة 1:34 ص #403320سبأمشاركشجرديه..
شكرا لمحاولتك النقدية … وإلى الأمام
13 مايو، 2003 الساعة 1:23 م #403373سبأمشاركثمة من يُرْهِقهُ ألقُ ســـبأ …
14 مايو، 2003 الساعة 6:10 ص #403429سبأمشاركصََباح الحياة ،،،
لعيون تعشقُ هذا المكان ..
لا عِشْقا لصاحبته ، بقدر ما هو عشقٌ لنفسه !!!التي لا تستسيغ إلا الرُقيّ ..
إذا : هل سُررتِ أيتها العين بما رأْيتِ ؟!
شَيْطاني :
أتَتْ عُيُونك مُعَزِية … مُستَرْخِيَة ! لُتًناسِبَ نَوَازِعَ الحِدَاد !
في الحَقِيقَةِ ،،، أُقَدِرُ كَونَك شيطانٌ مُفْرِطٌ في شَيطَانِيَتِه ..
وبِأنَكَ من الذين يَحظون بِتَقديرٍ كبيرٍ ، وَطَرِيقَة مُتَمَيِزة فَي اللّوم !!وأَتَقَبلُ ذلك برحابةِ صدر .. ولَنْ أجادِلكَ عَن رَغبَتِك في استخْلاص حِكْمَتِكَ من ذاتِ الفَرَاغِ الذي أرْغَمَتك عليه سَورَاتُ لهْفَتِك المازوشيه !
ربما قَدرنا ( ككائنات بشرية ) !!
أن لا تكونَ هناك معالمُ جَلِيَه .. وَهادِئَه في أفقِنا مَثلما تَكونُ للجبالِ والغَابات !!فقَط أردتُ أن أُبَارِك لَكَ ذَاتَك القَلِقَة
14 مايو، 2003 الساعة 11:09 ص #403450سبأمشاركقريب ٌ جدا … وبعيدٌ جدا !!!
يحدثُ يا سبأ أن لا يتفاهم القاريء والمؤلف لأن المؤلف يعرف موضوعا ما معرفة جيدة ..
أما القاريء فغريب عن الموضوع ويكادُ يرى أن كل أسبابه غير معقولة حين يحرمه المؤلفُ من أمثلة …
14 مايو، 2003 الساعة 12:40 م #403463أنثى عربيةمشاركمساء احتضان الأفق لروح الشمس…
بالأمس ولد وحش صغير شهيته لدم امه كانت كبيرة اول طعام له على اعتاب الدنيا كان دم والدته…نزيفها المر…
لم يبك إلا بعد أن ضربه جاذب الاطفال من بطون امهاتهم..جثة حبه الاول يرتفع له شاهد القبر..
و جمجمته ملطخة بدمائها و عقله غارق بالحزن..
و في صدره الصغير قُبرَ الحزن..
في عيون اختها دمار الهلاك و نهاية الكون..الحزن دوماً يا سبأ العزيزة يعلن عن نفسه..هذه المرة لم يعلن..
من القاتل؟
لا يهم..
أبداً..المهم هو ان هناك جثة ستزف هذا المساء…
سبأ…
لا يستطيع الفرد ان يصل الى حد القوة الثورية..
المجموع هو الذي يستطيع ان يصل..
ابتسمي يا سبأ كأثر من ذكريات قديمة علّها تعانق الحزن و تحضنه و تستقي من بؤرات الهم إبتساماتك..اعذريني اصبحت انتهي بطريقة مملة
كلمة أخيرة:
( الشجرة المثمرة دوماً تقذف بالحجارة)
فهزي اليك بجذع النخلة……….البعض يعرف و البعض الاخر يكتنفه الركود فلا يعبر حتى يرمق.
14 مايو، 2003 الساعة 6:57 م #403486قطرة مطرمشاركمساء الورد
سبأ الغاليه ..
سعدت لوجود زهره من زهورك الرائعه هنا
فلا تنقطعي عنا يالغاليه…….
تحياتي
قطرة
14 مايو، 2003 الساعة 8:48 م #403499MAN_POWERمشاركإلى سبأ
جدران الزمان الزائل لاحقتكِ و أفاعي بحر الظلام تناديك
إلى سبأ
نخطوا نحو محيط أحزاننا فلا نجد إلا جُناح فراشة مملكتك يخلّصنا منها
إلى سبأ
سنبحرُ بذلك التابوت الذّهبيُ نحو محيط أحزانك العالقة
إلى سبأ
نحن حرّاس مملكتك الحزينة قررنا خدمة المملكة لكي تسير نحو الممالك الباقيةإلى سبأ…. لا أعرف ماذا كتبت …ولا أعرف ما قرأت
حزن مملكتك سوف يطول…… ولكنه سيزولتحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.