الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › أخلاق أخوية مفقودة……
- This topic has 10 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 9 أشهر by سندس.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 مايو، 2003 الساعة 6:10 ص #15736سندسمشارك
إن للأخوة دور كبير في المجتمع الإسلامي، فلو أخذ أبناء هذا المجتمع وسائل تعميقها وإحيائها لزادت روابط هذه الأخوة وزاد تماسك المجتمع الإسلامي … ومن وسائل تعميق روح الأخوة الإسلامية:
إذا أحب الأخ أخاه فليخبره أنه يحبه، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ).
إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر الغيب، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال: ( لا تنسنا يا أخي من دعائك) قال عمر رضي الله عنه: فقال كلمة ما سرني أن لي بها الدنيا10 مايو، 2003 الساعة 6:13 ص #402968سندسمشارك*إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء، وذلك لما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ).
*إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته، وذلك لما روى أبو داود عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا).
10 مايو، 2003 الساعة 6:14 ص #402969سندسمشارك*أن يكثر من زيارة إخوانه بين كل فترة وفترة، وذلك لما روي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( من عاد مريضاً أو زار أخاه في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ).
*أن يهنئ أخاه ويدخل عليه السرور عند وجود مناسبة، وذلك لما رواه الطبراني في الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لقي أخاه بما يحب يسرّه بذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة ).
10 مايو، 2003 الساعة 6:15 ص #402971سندسمشارك*أن يقدم له الهدية إذا وجدت المناسبة, وذلك لما روى الديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة, وتذهب الضغائن ).
*أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة, وذلك لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له, وإذا عطس فحمد الله فشمته, وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه ).
11 مايو، 2003 الساعة 6:52 م #403163زاد المعادمشاركأختي في الله سندس.
جزاك الله خيرا على مشاركاتك القيمه عسى الله ان يجعلها في ميزان حسناتك.
لاتنسونا من الدعاء.
أخيك/ جليس الونيس
12 مايو، 2003 الساعة 6:33 ص #403187سندسمشاركأخي في الله :جليس الونيس
نعم …
الأخوة منحة قدسية … وإشراقة ربانية يقذفها الله في قلوب الأتقياء من أوليائة … هذه الأخوة التي حدثنا عنها حبيبنا النبي الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ تلك الاخوة ..التي عاشها المهاجرين والأنصار …
وعاشها بلال مع أبي سفيان …وربما عشتها انت شخصيا …
هذه الاخوة التي أقول لمن عاشها ..بورك لك هذه الرابطة الربانية … ذو المبدأ ((( من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي )))
17 مايو، 2003 الساعة 1:54 م #403840سندسمشاركإخوتي في الله :
أما سمعتم عن هذه الرابطة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء
فما اجملها من أخوة وما أروعها من نفحات إيمانية عذبه … يستشعرها الأخ إتجاه اخيه … فتسرى في عروقه سريان الماء الزلال بعد عطش شديد …
فيثلج صدرة … ويروى ظمأه … ليعود للقلب نقائه وللنفس صفائها ….
فتطمئن الروح … وتعود اتنشر أريج الحب والصفاء من جديد…
17 مايو، 2003 الساعة 4:44 م #403857نثار الجوهرمشاركشكرا لك اخي سندس على هذه المبادرة الطيبة منك…..
واتمنى لك كل الخير والتوفيق وهدنا الله واياكم الى سبيل الرشاد… اللهم امين،،،،،،،،،ما اجل محبة الاخوة وكونوا عباد الله اخونا كما قال المصطفى (صلعم)
كونوا اخوة متحابين في الله مستمسكين بحبل واحد ……
ونضرب مثلا في صحابة النبي عليه الصلاة والسلام حيث كانوا يتلاقون عناقا ولا يطيق احدهم فراق الاخر متشاركين في السراء والضراء …. كالبنيان يشد بعضهم بعضا….
ويقول المصطفى (صلعم) لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) صدق رسول الله
ويقول ايضا( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى) صدق رسول الله
وصدقوني ما خسر الاخوة المتعاونون فاتحادهم قوة واعني هنا الاتحاد في عمل الخير وما يرضي الله وليس في عمل المنكرات
اسال الله ان يجعلنا اخوة متحابين فيه مستمسكين بحبله المتين وان نكون هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين… سلما للأولياءه نصرا على اعدائه….. اللهم امين19 مايو، 2003 الساعة 8:23 ص #404075سندسمشاركما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبه …يستشعرها الاخ إتجاه أخيه … فتسرى في عروقه جريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد … فيثلج صدرة … ويروئ ظمأه … ليعود للقلب نقائه وللنفس صفائها
فتطمئن الروح … وتعد لتنشر أريج الحب والصفاء من جديد
هم إخوة سرت المحبة بينهم …. فتراهم فب ألفة وحنان
لا حقد لا بغضاء بين نفوسهم … لا شر لا عدوان في الاضغان25 أكتوبر، 2003 الساعة 6:41 ص #428422سندسمشاركالاخوة في الله
وبالمحبة في اللهتسمو الأرواح التي وصفها رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ بانها جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها إختلف …
هذه الاخوة والمحبة تسمو فوق احقاد وضغائن الدنيا فتعلو بالمؤمنين
(((( … ما تحابا اثنين في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه …))))
25 أكتوبر، 2003 الساعة 6:59 ص #428426سندسمشارك* الإخوان ثلاثة:
أخ كالغذاء يحتاج إليه في كل وقت..
وأخ كالدواء يحتاج إليه أحياناً..
وأخ كالداء لا يحتاج إليه أبداً..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.