مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #15680

    السلام عليكم……..

    لا أدري ان كان قد طرح هذا الموضوع في مجالسنا أم لا

    بس حبيت انكم تقروه…..

    هذا رأي االشاعر عبدالرحمن الرفيع في بنات 2002 -2003
    هذا زمان المســـخره هذا زمان المســـــــــخره
    جوال ومشيه بفشخره في وسط السوق متبختره
    والكحله في وسط العيون والشفايف زود محمره
    والصدر تتعمد تخليه مفتوح ما تزرره
    هذا زمان المسخره هذا زمان المســـــــــخره
    لو يسألها ذاك الفقير وين انتي رايحه يامره
    جاه الجواب يبهدله وتقول كلام بيقهره
    باروح السوق ابشتري فستان للحفله المزهره
    وتروح الصاله كنها عروس مزينه ومعطره
    وما ترجع الا في الصباح وتشيل الزينه الساحره
    هذا زمان المسخره هذا زمان المســـــــــخره
    اخر الشهر تقبض الراتب وتروح السوق وتبعثره
    وتعير ذاك الفقير لو اني مثل غيري ما عشت واياك محسره
    شوف فلانه وشوف علانه عايشين عيشه ميسره
    فله جميله وسياره كشخه ماهو مثلك تركبني سياره مكسره
    هذا زمان المسخره هذا زمان المســـــــــخره
    لين استلمت ذاك التلفون تبمبع مثل البقره
    واتحش في الناس هذا طويل وهذا قصير وحكيها كله مسخره
    وفلانه اليوم مطلقه وفلان ماتت له مره
    وكلامها أصلا ماله أساس بس هذره فاضيه وبربره
    والوقت يسرع والهاتف يحسب أمواله تروح مهدره
    هذا زمان المسخره هذا زمان المســـــــــخره
    الله يرحم ذاك الزمان الحرمه فيه مستره
    كانت تجلس ويا الاذان وتصلي لله وتشــــــــــكره
    وتدعي للناس الطيبين بنفس طيبه وطاهره
    هذا زمان المسخره هذا زمان المســـــــــخره
    مو مثل بنات هذا الزمن تركب ويه الاجنبي بيدها روج ومنظره
    وقصت الشعر أخر موديل كأنها ديك منفوش جناحه وعرعره
    والعبايه تحطها على الكتف حتى الشعر ماتستره
    ولو تقول لها هذا حرام قالت كلامك كله دندره
    كلامك كله ما يعني لي شيء أني فتاه متطوره
    لا يخدعونك بأسم حضارة هالزمن آخرتها تالي المقبره
    وآخر كلامي بالصلاة على النبي واياه العترة الطاهره

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد