الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › من رسالة الى اخي ..
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by
asrar.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 أبريل، 2003 الساعة 4:40 م #15480
venos
مشاركدائما نجد من يشاركنا افراحنا
كل البشر صالحين لمشاركتنا الافراح
امأ الاحزان … فلا نجد احياناً من نبثها اليه … فتضل في اعماقنا تحفر فينا حفراً سوداء للغاية ولها طعم غريب يبدو قاتما ومر ومؤلم نستشعره بين الحلق واللسان يمنعنا حتى من البكاء ويدفعنا الى الالم والحزن اكثر واكثر ………
انك ان تصورت نفسك تستحم في ليلة غاية في البرد يكاد الماء يتجمد فيها ، وانت واقف تماما تحت الماء الحار المنصب من اعلى معتمدا في الوقوف على رجل واحدة في ذلك المكان الزلق خشية ان يلامس الرجل المصابة الماء ،، فلا تشفى بسهوله ! ،، ويكون لحضتها خبر سيء يعتمل في اعماق نفسك .. خبر تغيير جذري في مخططات تبدو الان فاشلة للغاية .. ينتهي الماء الحار فجأة ويبدا الماء البارد بالاندفاع على جسدك الدافئ ، فتشعر بانه يطردك منه او من افكارك حتى .. في قمة الرغبة للتحرك بسرعة تنـزلق الرجل الوحيدة وترى جسدك يتساقط كسلسة .. بالبطيء .. كل محاولات التشبث غير مجدية فتسقط بين حدّي (البانيوم ) ويلتطم راسك الموجوع اصلا بالأرض .. وتتبلل رجلك التي حرصت ان لا تتبلل ……………
نهاية مأساوية لمشهد من مشاهد مأساوية كثيرة كلها تستعاد بين لحضة الاصطدام بالأرض وتنبيه الماء البارد لك واصراره على الطرد مجددا … ليس هناك مجال للتفكير ولا البكاء … تماما كانك في معركة … تخرج زاحفا بقوة مما انت عليه …………
تستعيد كل الخيانات من البشر ..
كل من اساؤو معاملتك .. كل من جحدوك ..
كانهم هم الذين اسقطوك
وتعتملك رغبة حمقاء بالانتقام !!!!
ثم تشعر بعدُ انك انت انت .. انك ضعييييف
تافه وصغير … فتطلق العنان لنفسك … للبكاء
بكاء بينك وبين نفسك … انك ان تصورت ذلك بوضوح واحسست به تماما ثم نقلته بين حلقك واللسان كان ذلك هو الطعم الذي اعنيه … والذي شعرت به يوما
اخوك
29 أبريل، 2003 الساعة 4:45 ص #401672reeeemoo
مشاركفعلا فينوس:
عند الافراح تجد كل الناس حولك وحتى من لا يعرفونك
ولكن عند الاحزان تريد واحدا من أولئك الذين الذين يدعون انهم يحبونك وسيكونون معك في السراء والضراء فلا تجدهم.
تريد منهم مجرد إحساسك بمشاركتهم لك فلا تجدهم
تبحث من حولك هل من أحد يسمع نداءك فلا تجد من مجيب سوى نفسك
عزيزتي :
لقد مررت بتلك اللحظات الأليمة ولا زلت أقاسي مرارتها،ولم أجد معي سوى قلبي
لذلك أختي إن الناس وليس كلهم ولكن غالبيتهم ليس بهم خير لبعضهم
فإن كان من تعتبريهم أقرب الناس ،يكونون كأفعى كانت تتلوى حتى عندما رأتك في مصيبهجاءت لتلتهمك.
ولكن أقول:
والله ها لدنيا ما تسوىماحد ما خذ منها شيء
29 أبريل، 2003 الساعة 2:42 م #401788asrar
مشاركاخي العزيز فينوس
اذا كان هناك من سبب لبقاء تلك الحزان في داخلنا فهو نحن
لا ادري ما هو السبب ربما الخوف من ان يعلم الاخرين ضعفنا
او ربما خوفنا من الشماته
ربما لكانت الامور اسهل لو اننا اخرجنها الى العالم الاخر
و اخبرنا الاخرين عنها و لكن بقاء تلك الحزان في داخلنا يزيدها توقد
و غليان فتظهر بصورة اكبر مما هي عليه
انظر معي الى الصورة التى اوظحتها الالم و الوقوع
لما في هذه اللحظة بالذات نفكر في اولئك الخونه بدل التفكير في من يحبوننا و يفعلون كل شيء من اجل ارضائنا
لما لا نفكر بمن يمسك بيدنا دائما
استغرب من النفس البشرية و رغبتها الشديدة في الالم
ربما لان ذلك الالم يزيدنا قوة !!! لا اعلم
اخي تذكر دائما مهما كثر اعدئنا او من يكرهوننا ربما
فأن من يحبوننا سيظلون هم الاكثر
فهذا ما يميزنا نحن البشر علاقتنا و مشاعرنا المتضاربهتحياتي asrar
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.