يرمـز اللون الأخضر إلى التناغم والتوازن والمثالية والوعي الاجتماعي والمساعده وحب الغير .وهو لون الوضوح والتفهم, ويساعد الإنسان على تقديم أفضل ما عنده . كذلك فإنه يعزز الثقة بالنفس والقدره على تحديد الأهداف في الحياة والوصول إليها.
والأخضر هو مزيج من لونين أساسيين هما الأصفر والأزرق. الأصفر يعزز خاصية الوضوح والأزرق يقوي القدرة على التبصر, واللونان عند اجتماعهما يساعدان على تقوية الذاكره .وهذا يجعل اللون الأخضر لونا أساسيا في عملية الشفاء .فمن المعروف أن معظم أمرضنا، الجسديه والنفسيه ،ترتبط بأحداث في الماضي .والقدرة على فهم هذا الماضي وتخطيه يساعدان في التوصل إلى الشفاء.
وينصح متخصصو العلاج بالألوان الأشخاص الذين يمرون بأزمات وصعوبات نفسيه واجتماعيه وإحاطة أنفسهم باللون الأخضر ، فهو يساعدهم على حسم الأمور وإيجاد التوازن والتواصل إلى القرار المناسب ، واتخاذ الخطوات العلمية اللزمة لتحقيقه. كذلك يساعد اللون الأخضر في التخفيف من حدة الصرعات الفكرية والعاطفيه، ويهدئ الاضطرابات والفورات.
ومن المفيد طلاء جدران الغرف باللون الأخضر وارتداء ملابس خضراء والتعرض إلى أضواء خضراء كلما شعر الإنسان بالرغبه في التخلص من الأزمات وحسم أموره .وتعتبر النزهات في الحقول الخضراء أو الغابات وسيله لإعادة التوازن والتناغم النفسي الداخلي .
ويرتبط اللون الأخضر عضويا مع الغدة الصعتريه، وهي الغدة الصماء الصغيره الموجوده قرب قاعدة العنق ،ومع القلب والكتفين والصدر والرئتين .وهو يستخدم كمنشط ويفيد في حالات الضعف والأرهاق وفي حالات التعرض إلى صدمه. ويلجأ إليه متخصصو العلاج بالألوان لعلاج إفراز الصفراء أو اختلاف وظائف الكبد ، ولتخفيف حدة آلام الرأس ولعلاج الخوف المرضي من الأماكن المغلقه .
اما تناول الأطعمه خضراء اللون فإنه يساعد على تخليص الجسم من السموم ويقوي قدرة الاحتمال الفيزيولوجية .

واللــــــــــــــه يحفظــــكم

~~~~~~~
كن مبتسما دائما