الرئيسية › منتديات › مجلس القانون والقضايا والتشريعات › الفصل بين السلطات … هل هو أمر ضروري ؟
- This topic has 6 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 11 شهر by فريد عصره.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 أبريل، 2003 الساعة 9:46 ص #15322مجد العربمشارك
نسمع دائما عبارة الفصل بين السلطات في الدولة وهي السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية .
فهل الفصل بين هذه السلطات في الدولة أمر ضروري فعلا ، ولماذا ؟
4 مايو، 2003 الساعة 9:50 ص #402218مجد العربمشاركللتوضيح :
معنى الفصل بين السلطات الثلاث ، أن تكون لكل سلطة اختصاصات وواجبات منفصلة عن اختصاصات وواجبات عن السلطة الأخرى ، ودون التدخل في شؤون كل سلطة بأخرى .
17 مايو، 2003 الساعة 7:07 ص #403786مجد العربمشاركلقد طرحنا هذا التساؤل في منتدى المحامون وتفضل العضو المشارك في هذا المنتدى يدعى ( Mrlaw ) ، وأجاب على هذا التساؤل وكان على النحو التالي :
(( الاخ الفاضل مجد العرب
تسأل عن اهميه الفصل بين السلطات والاجابه على هذا التساؤل لاتخضع لفكرة الاختصار
فمبدأ الفصل بين السلطات التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه يخدم فكرة التخصص وارسى سيادة القانون وهو من اهم الشروط لبناء مجتمع ديمقراطيّ
حيث يحول الفصل دون جمعها وتركيزها في يد فئه او مجموعه من الافراد ولذلك سوف اقوم بشرح تلك السلطات الثلاث واهمية الفصل بينهما
أولا: السلطة التشريعية: وهي في النظام الديمقراطي سلطة منتخبة مباشرة من الشعب وتعبر عن إرادته، ومهمتها هي سن القوانين والتشريعات التي تنظم حياة المجتمع. وتسمى بتسميات مختلفة مثل: البرلمان، مجلس النواب، مجلس الشعب، المجلس التشريعي.. الخ من التسميات التي تختلف من دولة إلى أخرى. وهذه السلطة مهمتها أيجاد ظروف اجتماعية واقتصادية وحضارية تضمن كرامة الإنسان، وتصون حقوقه من خلال القوانين التي تسنها. وعادة يتمتع أعضاء هذه السلطة بالحصانة البرلمانية التي توفر لهم الحماية والحصانة من قمع السلطة التنفيذية.
ثانيا: السلطة التنفيذية، وهي الحكومة وجميع الأجهزة والمؤسسات المتفرعة عنها أو التابعة لها. ومهمتها تنفيذ القوانين والتشريعات التي تشرعها السلطة التشريعية، وادارة أمور الدولة والمواطنين وفقها، بحيث توفر الأمن والنظام لكل المواطنين. وتخضع هذه السلطة في النظام الديمقراطي لرقابة السلطة التشريعية وتكون مسؤولة أمامها عن وضع الخطط والإجراءات الكفيلة بتطبيق القوانين بما يضمن مصلحة الدولة والمواطنين. وهناك عدة أشكال من هذه السلطة التنفيذية. في النظام الرئاسي يتم انتخاب الرئيس وهو رئيس السلطة التنفيذية، وبدوره يقوم باختيار وزراء حكومته وعرضها على السلطة التشريعية لنيل الثقة. بينما في النظام البرلماني يجري تشكيل الوزارة من قبل حزب الأكثرية في البرلمان، أو من خلال ائتلاف مجموعة من الأحزاب فيما بينها بحيث تضمن الأكثرية داخل البرلمان.
ثالثا: السلطة القضائية، ومهمتها الأساسية هي الحكم في المنازعات بين مختلف الجهات، وكذلك تفسير القوانين والحكم فيها وضمان تنفيذها من قبل مختلف الجهات داخل المجتمع. كما تعمل على منع انتهاك حقوق الأفراد من قبل أي أفراد آخرين أو من قبل السلطة التشريعية أو التنفيذية وتحقيق مبدأ سيادة القانون. وتشمل هذه السلطة جميع أنواع المحاكم في الدولة مثل محكمة الصلح، البداية، المحاكم المركزية، محاكم الاستئناف، محكمة العدل العليا. ويتمتع أعضاء هذه السلطة في النظام الديمقراطي بحماية دستورية خوفا من تعرضهم لضغوط ونفوذ السلطات التشريعية أو التنفيذية، ويجب أن يتم حمايتهم من تأثير أية قوة أو سلطة عدا سلطة القانون.
فصل السلطات يؤدي إلى توزيع الصلاحيات والأدوار بين هذه السلطات، وذلك يؤدي إلى تسهيل عملية إدارة أمور المجتمع والدولة في مختلف جوانب الحياة، ضمن إطار الديمقراطية التي تتيح لكل الأفراد والمؤسسات المشاركة والمساهمة في عملية اتخاذ القرار في كل المجالات، وفي ظل سيادة القانون الذي يخضع له جميع المواطنين على اختلافهم، وهم جميعا متساوون أمامه. إن فصل السلطات يؤدي إلى حالة التوازن الضرورية لاستقرار الدولة، وفي نفس الوقت فان ذلك لا يعني فصلا تاما بين السلطات الثلاث، وانما يعني أن هناك تداخلا وتشابكا وتكاملا في الوظائف والصلاحيات بما يخدم المجتمع والمواطنين ويؤمن لهم مصالحهم وحقوقهم
أهمية فصل السلطات
إن فصل السلطات يحقق النتائج التالية:
1- التخصص في العمل: حيث تعمل كل سلطة في مجال اختصاصها بما يفتح المجال واسعا إمام إتقان الدور والعمل الذي تقوم به على احسن وجه لخدمة المجتمع.
2- صيانة حقوق المواطنين وحرياتهم العامة ومنع التعدي عليها وكذلك منع التفرد والاستبداد.
3- احترام القانون والنظام والحفاظ على سيادته، وتطبيق القانون بشكل متوازن بحيث يكون الجميع متساوون أمامه.
4- يخلق حالة من التوازن بين مختلف الفئات في المجتمع.
5- إيجاد حالة من التكامل في ظل تقسيم العمل والتخصص فيه.
6- يوفر حالة من الرقابة على عمل السلطات والأجهزة المختلفة في الدولة، وهذا يؤدي باستمرار إلى تطوير وتحسين أداء هذه السلطات لخدمة المجتمع.
لذلك مبدا فصل السلطات من اهم دعائم المجتمع الديمقراطي الخاضع لسياده القانون فقط
اتمنى ان اكون قد وفقت في الاجابه على تساؤلك
اجمل تحياتي ))
21 مايو، 2003 الساعة 5:10 ص #404406مجد العربمشاركنتسائل هل في السلطنة أخذت بهذا المبدأ ـ الفصل بين السلطات ـ؟
12 أغسطس، 2003 الساعة 3:08 م #415176سواحمشاركاعتقد ان اغلب الدول العربيه لا تطبق مبدا الفصل حيث لا توجد مجالس منتخبه واذا وجدت فليس لها صلا حيات وذا وجدت فاعضاؤها موالين للحكومه
عموما الالف ميل تبدا بخطوه والمجالس البلديه اول خطوه24 يناير، 2004 الساعة 6:44 م #444915ياسومشاركمن الضروري الفصل بين السلطات وهذا اكيد.لأن السلطات حين تكون مترابطة – ولا اقصد الترابط المعنوي – يكون كل من هو داخل هذه الدوئر الحكومية (موظفين) يتماطلون بتسيير المعاملات ويتدافعونها من دائرة الى اخرى حتى ولو لم يكن لها علاقة 0
ونستطيع ان نقول ان هذا يفتح مجال للرشوة فالموظف لايقوم بعمله حتى ياخذ المال . بينما عندما تكون كل سلطة مفصولة عن غيرها فاحتمال الكذب يصبح ضئيل .ويبقى هذا رأيي الخاص
26 يناير، 2004 الساعة 10:51 ص #445037فريد عصرهمشاركأن مبدا الفصل بين السلطات نشاء عند قيام الثوره الفرنسيه ولذلك لمنع الاستبداد الذي حصل قبل وجود هذا المبدا من الامراء والملوك فقد كان الاسبداد منتشر في ذلك الحين ذلك ان تولي السلطات الثلاث في يد واحده يودي الي نوع من الظلم والاستبداد
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.