الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة أيهاالأب,,,,,,,,, أيتها الأم

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #15306
    الظاهره
    مشارك

    لاشك بأن مخاطبة الذات ومناجاتها حينا ومحاسبتها

    أحيان أخرى طلباً للسلوك والخلاص من الكثير من المنغصات الحياتية

    هو أول خطوة في طريق الوقاية والعلاج من هذه المنغصات التي

    أصبحت تطغى على الكثير من جوانب حياتنا وتزيد من عمق الفجوة بين

    الأباء والأبناء وتزداد حينها الحاجة إلى التوجيه والإرشاد حينا والتوبيخ

    والتحذير أحيانا أخرى وبهذا التوازن الضروري لاستقرار الأسرة والتوافق

    والتكيف بين أفرادها فلا كبت خانق ولاحرية مضللة .

    وهذا التوازن الرباني الذي حث الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم

    عليه هو أمانة بين يدي كل أب وأم فهما من يجعل أسرته حديقه غناء

    بالزهور وهما من يجعلها سجنا انفرادي بقضبان من شوك والبداية

    والأساس لهذا التوازن هو المصارحة والتشاور وتبرز أهمية ذلك بعد أن

    يفقد الأبناء لحظة المصارحة هذه فيكون هذا الافتقاد والحرمان اشد

    وأقوى تأثيراً فتكون حاجته التعويضية هي التي تطغى على معتقداته

    وسلوكياته فتارة يفتعل المشاكل ليلفت الأنظار إليه وتارة أخرى يبحث

    عن ما افتقده من حنان واهتمام لدى آخرين هم من يفتحون له باب

    الانحراف على مصراعيه وهذا للأسف حال الكثير من أبنائنا الذين وقعوا

    ضحايا الاستغلال بعد أن فقدوا هذا التوازن الضروري لحياة مستقرة

    وسعيدة الرعاية والاهتمام منزلها والمصارحة والتوجيه أبوابها

    ونوافذها والاستقرار أرضيتها والأمان سقفها

    #401338
    الغشمرية
    مشارك

    أخـــــــــي الكــــريم….الظاهرة..

    طرح جميل .. وموضوع هام…….

    أتمنى أن تتبع كل أم ..وبل كل زوجة..حديث للرسول _صلى الله عليه وسلم_:

    وهذا الحديث ..يشمل الزوج والزوجة..ومسؤوليات كل فرد في الأسرة ..وما العالم كله إلا مجموعات الأسر..إلى الإمام..

    وهو حديث” كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته…………”

    وهذه الآية وهي مخصصة للنساء فقط..وهي قوله تعالى:”وقرن في بيوتكن”صدق الله العظيم..

    وشكراً لك أخي الكريم..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد