جزاكَ اللهُ خيراً أخي يوسف … فلقد ذكرتني بإحدى الفتيات الصالحات التي تكلمت عن ما حدثَ لها أثناء تجمعنا في مجالس الذكر .. تقول الفتاة :

بينما كنت أمشي في إحدى الأيام .. فإذا بي أرى مجلة مُلقاةً على الطريق .. فسارع فضولي للإلتقاط المجلة من مكانها .. و يا ليتني لم ألتقطها !!

يا لا هول ما رأته عيناي .. إنها مجلة خليعة .. نساء و رجال عُراة بأوضاع تقشعر لها الأبدان .. مناظر – و العياذ بالله – لا يستطيع أي مؤمن بالله أن يراها .. فرحماك يا الله ..

ماذا فعلت ؟

ذهبَ بها أخي إلى أقرب مركز شرطة .. و بعد التفحيص و التدقيق .. أفادونا بالفاجعة أو الطامة الكبرى .. أتعلمون ما هو سعر تلك المجلة الخليعة ؟؟!!

إنه ثلاثمائة ريال عماني ( 300 ريال عماني ) .. أي (750 دولار ) !!!

و لكن ليس هنا الفاجعة فقط .. و إنما الفاجعة أكبر من ذلك .. أتعلمون ما هي نسبة إنتشار هذه المجلة في السلطنة وحدها ؟؟!!

إنها و للأسف الشديد تنشر في السلطنة بنسبة 60% و إنتشارها يكون بشكل غير قانوني .. 60% و غير قانوني .. كيف لو كان إنتشارها قانوني و الله المستعان ؟!