الصحاف ربما ابتدعته عقولنا من شدة حاجتنا له ربما مثل السراب الذي به نرتوي..
الصحاف اليوم جعلوه للاطفال دمية صغيرة تمشي…تتحرك..بدون أن تنطق…بلا صوت..
لما؟!
لا أعرف السبب..
هل اصبح حلم الاطفال؟

رسائل كثيرة بلا توقف تيت تيت..تيت تيت..
الرسائل الواردة =1…2….3….4…5…………

هالامريكان العلوج الطراطير بدهم لطشة هوشهم تيتعلموا فيها الزوء و الاتيكيت…….وزير الاعلام السوري يتدرب…

مجرد هزل على هزل حتى تبلد الشعور و اصبح اليائس يتحدث مع القدر المحطم للآمال بودية و كأنه رفيق الدرب..

جحدر تضغط على الجرح و تقول آه…

تمنياتي بيوم لا رسائل فيها من هذا القبيل..

مساء يعانقه صباح جديد .. الأصدقاء ..

في ساعة متأخرة .. أو ربما مبكرة .. أحمق ما يصدر ضجيجا متقطعا عبر مزمار عربته المزعج .. كان حلمي في تلك الساعة أن أقتلعه من على وجه الأرض .. أو أمسخه ..

هكذا كان الغزاة .. جحدر .. في هدأة الليل البهيم .. أغمض الصغار أعينهم .. ليفتح بعضهم عينه على منظر الدمار .. أو النعيم .. لمن غادرنا إلى عالم جديد ..

تسللت قطرة حمراء عبر أناملي .. ظننتها حبرا .. لكنني اكتشفت في النهاية أنها كانت قطرة دم .. بحثت عبر تفاصيل ذراعي لكي أجد مصدر القطرة الدامية .. في النهاية اكتشفت أنها كانت تنبثق من خلال جرح صغير في إصبعي .. تذكرت ساعتها أنني أنا من أحدث ذلك الجرح في الليلة الماضية .. و ذلك لأن الحبر الذي كنت أستخدمه في الكتابة قد انتهى .. كما هو الصبر ..

جحدر .. الأسوار كانت تهمس .. لأنها أحست .. أما من خلفها فقد أهلكه الإحساس .. و من خارجها نسي كيف يكون الإحساس .. المأساة .. من يستمع إلى الهمس الآن؟ .. دفن الهمس مع الجدران و من بناها ..

جحدر .. تحيات متألمة .. تطل عبر أسوار بغداد ..

كم هي جميلة تلك الكلمات
كم هو مضحك ما قيل ويقال
ضحكات هناك صرخات هنا
الكل يتكلم بلا مبالاة
بغداد اليوم تصرخ
وغدا انتم تصرخون
لا تعلمون
فانهم قادمون
يزحفون,…..:)

جحدر

لا أعلم ماذا كتبت أنا
كلمات مبعثرة

جحدر

شكرا لك على هذا الموضوع

وعلى المشاركات الاروع

هذا ما استطيع قوله

تحياتي المبعثرة

أبو لينا

السلام عليكم
لا تحزنوا
بغداد لم تقع
بل اعتقد ان اليوم عليها سحابه
وغدا ستنقشع
ان حزنتم
فاحزنوا على حالنا
اليوم بغداد
وغدا ارضنا
وما بالنا
لا ناكل الا من امريكانا