يؤسفني أنني لم أجد منك إلا الجانب التشاؤمي ، فأين التفاؤل ، لا تقولي انتهى أو ذهب مع الريح ، فكلنا نتعرض لعدم عدل الحياة ، ولكن هذه هي سنة الله تعالى في الكون ، وما يبقى لنا سوى أن نعيش اليوم كأننا نموت غدا .
أريد أن أشعر أنك بخير ، وأنه ليس هناك ما يُضعفك ، أو يُحطم من عزيمتك ، ألا تذكرين قصيدة ابتسم التي أهديتك إياها ، لم لا تعيشين تلك المشاعر والأحاسيس ، لأعيش أنا مطمئنة عليك ، يقال : ( اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته ) أبعد الله عنك المصائب ، ولكن فعلا أنا بشر أحس وأشعر ، ويؤلمني ما أذاقتني إياه حياتي ، لذلك يؤسفني أن أقرأ أو أسمع أن هناك من يعاني مثلي ، ولم يكن أمامي سوى التفاؤل ، وها أنا أمني نفسي بأن الحياة ستنصفني يوما ما ، أليس كذلك يا عزيزتي ريمو ؟ وستنصفك بإذن الله تعالى .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد