سان سلفادور في 14 يناير/ لقي عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب الآلاف عندما ضرب زلزال عنيف بلغت قوته أكثر من سبع درجات بمقياس ريختر دول أمريكا اللاتينية وبالأخص السلفادور وجواتيمالا ووصلت أصداؤه إلى كل من هندوراس ونيكاراجوا والمكسيك.
وقد أعلنت حالة الطوارئ في العديد من هذه الدول التي ضربها الزلزال، إذ وقد أعلن رئيس السلفادور فرانشسكو فلوريس حالة الطوارئ في البلاد وألقى خطابا من الإذاعة دعا فيه الشعب إلى الهدوء وعدم مغادرة العاصمة سان سلفادور.
كما تم إغلاق مطار العاصمة سان سلفادور فيما تأكد حتى الآن مقتل أكثر من أربعين شخصاً. وفي جواتيمالا قتل طفلان إثر انهيار منزل عليهما في مدينة هلباتاجوا الحدودية.
وقد تسبب الزلزال في هدم مئات المنازل وقطع الطرق والتيار الكهربائي وخدمات المياه في المنطقة. وبلغت قوة الزلزال في المكسيك سبعة وستة أعشار بمقياس ريختر.
ولم ترد بعد أنباء عن الأضرار التي تكبدتها البلدان الأخرى التي ضربها الزلزال
وقد وقع الزلزال في الساعة الخامسة وأربع وثلاثين دقيقة بتوقيت جرينتش، وكان مركزه يبعد عن ساحل السلفادور بمائة كيلو متراً.