- This topic has 8 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
شكرا ضرغام ابو زيد ….
يوم أمس كنت اتناقش مع احد الأصدقاء حول جدوى المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية وصديقي هذا يحاول جاهدا إقناعي بعدم جدوى هذه المقاطعة و تبريره في ذلك هو انه مادامت الحكومات ليست مع المقاطعة فلن تفيد و حاولت ان اقنعه بان علينا ان نرسل رسالة وهي الاحتجاج على الوضع الذي تحاول أمريكا تفرضه علينا حتى ولو كانت هذه الرسالة فردية فستقرأ و سيفهم الأمريكان بان مصالحهم الاقتصادية قد تتعرض للخطر أولا بطريقة فردية ثم شعبية و من الممكن ان تتحول في نهاية المطاف إلى حكومية .
ولقد أتى مقال الكاتب ضرغام ابو زيد في جريدة الوطن في زاوية شراع يوم الأحد 14/1/2001في الوقت المناسب فقد رفع من معنوياتي رغم إني لست من الذين يقاطعون كل شيء وإنما انا قاطع المواد و البضائع التي لا تضر بمصالحي و في نفس الوقت اقطع البضائع التي يوجد لها بديل فلا يعقل مثلا ان أقاطع الإنترنت او ماكرو سفت لأنها أمريكية في اغلب الأحيان انا أقاطع الغذاء الأمريكي و الكماليات وكل ما له بديل .
شكرا مرة اخرى ضرغام ابو زيد فقد شجعتني على توسيع رقعة مقاطعتي و باني لست الوحيد
فشكرا……..السلام عليكم ..
أخي البريد المقاطعة هي اضعف الايمان كما اسميها فنحن لا نستطيع ان نقوم بغير ذلك .. هل تستطيع ؟!!!
بالنسبة للمقاطعة كان لي نقاش مرير مع أحد الأصدقاء .. أنا لست خبيرا اقتصاديا و لكني سأتحدث بالمنطق الذي افهمه و أرجو منكم تقبل كلامي و تصحيحه لمن يملك الحجج العلمية و المنطقية .. و جهة نظري هي كالتالي
المقاطعة إجراء جيد فهو يحمينا مستقبلا من خطورة الاعتماد المطلق على المنتجات الأمريكية و الغربية فيُعرفنا على منتجات مشابهة لدول عربية أو صديقة لم نكن نعرفها من قبل .
الهدف من المقاطعة كان الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة اقتصادها لكسب قرارات سياسية .. فهل استطعنا ذلك بعد مرور 3 اشهر ؟!!! الإجابة لا .. فلم يصدر أي شي منهم سوى التطنيش !! وهذه نقطة خطيرة علينا الوقوف للبحث عن الأسباب .. بأختصار مؤسف نحن نتأثر لكن لا نؤثر .
هل تعتقد ان هناك خسائر فعلية تمت ان ما تم ذكره إنما يعكس حال الشركات العربية الحاصلة على شهادة الوكالة للشركات العالمية هي التي تأثرت بالخسائر إنما الشركة الام لم يصبها ذلك الضرر .. فعدد المستهلكين لهذه المنتجات لا يتجاوز 300 مليون عربي و مسلم اخصم هذا العدد من سكان العالم ماذا تستنتج نسبة بسيطة جدا .. صحيح نحن نُعرف بالأمة المستهلكة أو الشرهة لكن هذا لا يثبت بأي حال من الأحوال اعتماد الشركات الغربية في تصدير منتجاتها إلينا
نحن نقاطع منتجات استهلاكية التي تعتبر عوائدها بسيطة و لا نقاطع الصناعات المتوسطة و الثقيلة التي لها أثرها و وزنها المالي و السياسي الكبير.
من تعتقد سيكون المتضرر في ذلك ؟ انهم العمال العرب الذين يعملون في وكالات هذه الشركات في الدول العربية .. فإذا قل الإنتاج سيضطر صاحب العمل بتسريح جزء من العمال لتقليل التكلفة و بالتالي الخسائر .
لا املك حلاً حاسما لهذه القضية و هذه المشكلة ..
اكرر مرة أخرى .. من الجيد ان نقاطع فهو لن يصيبنا بضرر لكنه في نفس الوقت لا يؤثر .قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
السلام عليكم:
أنا مع الأخ خالد فيما قال فنحن نستطيع مقاطعة المواد الغذائيه ولكن هل نستطيع أن نقاطع الأدوية مثلا؟؟ قد نجد البدائل في الغذاء ولكن هناك مواد اساسية لا نستطيع الأستغناء عنها حتى ولو وجدت البدائل لانها لن تكون بنفس المستوى ، المشكلة أننا أعتمدنا على المنتجات الغربية كثيرا ومن فترات طويلة فهل يستطيع الجميع المقاطعة وفي نفس الوقت قد تقولون نعم ، لكن كل إنسان يتحدث عن قدرته هو ، أنا لست ضد المقاطعة ،بل هو أمر جيد ان ترى العرب يتفقون في امر ما….. لكن أذا لم نجد هناك بدائل لبعض الأشياء ، فكيف لنا الأستغناء عنها…وماذا عن الطلبة والموظفون العرب في البلدان الغربية هل نستطيع أن نوفر لهم المقاعد الدراسية والوظائف في البلدان العربية…… هل تعتقدون أنهم لن يتضرروا بما نفعله نحن هنا…..قد تقولون ان الحديث فقط ينصب في الناحية الأقتصادية ولكن الأموال التي يدفعها الألاف من الطلاب وكذلك المنتج الذي يقوم به الموظفون سواء أكان في جميع المجالات كل هذي الأمور تنصب في الناحية الأقتصادية ….وكما قال الأخ خالد الشركات الكبرى لن تضرر بشيء بل نحن نضر أخواننا بذلك…..
************************************
أنظر الى القمر لتجدنيشكرا يا فتاة القمر و الحمد لله على سلامة العودة للمجالس قلبتي الدنيا
اود ان اعقب على فتاة القمر .. انا اؤيد فكرة استبدال المنتجات الغربية بأخرى محلية او عربية او صديقة اما مصطلح مقاطعة اعتقد انه فضفاض نوعا ما او لا يحمل في عاتقه اي نوع من تحديد للمسئوليات ..
بالنسبة الى ماهية هذه المنتجات فهي الاستهلاكية بالطبع
لكن المنتجات الفكرية و التقنيات و الادوية كما ذكرت فتاة القمر فهذه لا اؤيد ابدا مقاطعتها او حتى استبدالها و اعتقد الاسباب و اضحة في الجودة و دقة التقنية .قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
الله يسلمك يأخ خالد….. ترى التغير بعد حلو ولا ايش رأيك؟
على العموم كنت بس أريد اعرف ما مدى معزتي عندكم وهل بتفتقدوني وإلا لا؟سؤال كنت حابه أطرحه: هل تعتقدوا البدائل الوطنية تستطيع أن تحل محل البدائل المستوردة خاصة أذا كانت تلك البدائل من الجودة العالية وكما يقال لها سوق واسع ؟؟ ونحن نعلم أن منتجاتنا الوطنية في بداية مشوارها؟؟؟ أتمنى أن أرى ردكم بدون تحيز للمنتج الوطني……
************************************
أنظر الى القمر لتجدنيبعد السلام………ترحيب وكلام :
أرحب بقوميتك الفذة,لكنني أرى أن المقاطعة أمر لا يجدي نفعا,يعني لو إحنا قاطعنا المنتجات الأمريكية, راح تقطع الولايات الأمريكية مساعداتها عن إسرائيل؟؟؟؟ ,,,,,,, مستحيل !!!,لان اليهود ماسكين زمام الأمور في أمريكا….يعني طز في أمريكا من اجل إسرائيل.
أخي البريد لازم نكون واقعيين شوية,,,,,,مثلا معظم المنتجات اليابانية يمولها الأمريكان, مثل السوبارو والتويوتا.والألمانية مثل بي ام دبليو التابعة لشركة فورد الأمريكية وغيرها مثل سيارة الجاغور تابعة لشركة كرايسلر الأمريكية.
عموما اشكرك على غيرتك من اجل إخواننا في الأراضي المحتلة,واحسن لك تشوف طريقة ثانية للتأثير على العدو الغاصب.
أنا ما زلت دمعة تتلظى
بين جفنيك إن أردت امسحيني
اخي العزيز بحثت عن جريدة Chicago Tribune صاحبة المقال الذي كتب عنه استاذنا العزيز ضرغام ابو زيد و الحقيقة الذي لفت نظري ان صاحب ذلك المقال هو اشرف خليل هذا يوحي انه من اصول عربية لذا فمن الطبيعي جدا ان يروج الى اهداف المقاطعة و مدى تأثيرها يعني ذلك ان انه مقال سلبي لا يعتمد على مصادر حكومية او دراسات اقتصادية . طبعا هذا لا يقلل من شأن كاتب المقال ولكن للموضوعية حق .
و هذا مقطع من الذي كتبه (لاني غير مشترك فالاشتراك يحتاج الى $$) المقال بتاريخ 9/1/2001ANGRY ARABS BOYCOTTING U.S. FRANCHISES
(NEWS) By Ashraf Khalil. As if running a business isn’t hard enough some American affiliates in the Arab world are being punished for U.S. Middle East policy. A grass-roots boycott of American-made products is hurting many U.S. companies and franchise holders.قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
الأخ البـــــريد … مرحبا … سمعت عن صديقين يكاد كل منهما أن يمسك برقبة الآخر ليقنع الآخر – وعلى فكرة هما دائمي الشجار بمحبة طبعا – حول هذا الموضوع و أردت أن أبدي وجهة نظري هنا .. قل لي : طيارة مقاتلة من أمريكا كم غرشة كوكا كولا يجب أن نقاطع حتى نصل لجزء ولو بسيط من ثمنها ؟ … كم علبة بطاطس برينجلس يجب أن نقاطع بحيث تعادل بعثة دراسية كاملة لأحد أبنائنا عندهم ؟ … كيف لي أن أناقشك و نحن الاثنان لا نعرف بعضنا لو قاطعت الانترنت ؟ .. بعد أن حاولنا ولو ببساطة أن نقاطع البضائع الأمريكية ما الذي حدث ؟ هل اهتزت لهم شعرة ؟ … لاشيء البته .. أنا مع ايجاد البديل المحلي أو العربي إن وجد … ومع القرارات الاقتصادية الحكيمة وليس المقاطعة للشركات المنتجة للمواد الاستهلاكية … الحكومات بيدها القرار الأهم … الحكومات …
السلام عليكم
أحبائي …
موضوع المقاطعة موضوع ذو شجون
أولا ما الهدف من المقاطعة ؟
طبعا ستكون الاجابة هي التأثيير على أمريكا و اضعافها اقتصاديا لأنها تدعم اسرائيل فيما تفعله في اخواننا الفلسطينيين
لكن .. هل المقاطعة فعلا الحل ؟
في رأيي يجب أن نبحث عن حل أكثر فاعلية من المقاطعة
فالمقاطعة تأثيرها ( إن وجد ) فهو ضعيف ، فعدوك الحقيقي هو اسرائيل و ليست أمريكا .
و حتى أمريكا في الحقيقة هي عدو لنا ، لأنها و بإختصار تبحث عن مصالحها .
و في المقابل فإن اسرائيل تسيطر على اقتصاد أمريكا ، لذا فإنه من المنطقي أن تدعم أمريكا اسرائيل .
ثانيا …
ما هي أفضل طريقة أو اتجاه نستطيع جميعا ( وأقصد العرب لأنهم و لأول مرة اتفقوا على شيء صحيح ) أن نستخدمه لإذلال العدو ؟
هنا مربط الفرس
فأمريكا مسيطرة تماما على مجريات الأمور اقتصاديا و سياسيا
و اجتماعيا و فكريا حتى .
فبناتها الجميلات واجب عليهن أن يكن مطيعات لها
( لأسباب ميعرفهاش الا ربُنا )
و هنا فإنه من المستحيل أن تدعم الحكومات مشروعا ضخما للمقاطعة بحيث تكون مؤثرة فعلا على أمريكا و اسرائيل
اذا فالمؤثر يجب أن نستثني منه الحكومات لأنها عاجزة عن فعل أي شيء مؤثر حقيقة ، كذلك فهي ليست مستعدة لتفعل أي شيء يثير غضب ( الماما العودة ) لما سيعود عليها من وخيم النتائج .
و هنا بكل تأكيد المؤثر هو الشعب و ما يرتبط به من
وسائل إعلام و توعية و اتجاه عام من التجار و المستهلكين للإبتعاد (قدر الإمكان ) عن كل ما هو أمريكي أو حتى اسرائيلي
( بكل تأكيد ) .
و وسائل الإعلام لا يجب أن تؤثر على الشارع العربي فقط ، بل يجب أن يمتد هذا التأثيير الى الشارع الأمريكي و الغربي و حتى الإسرائيلي .
ففي النهاية كلهم بشر و يتأثروون
كما انها الطريقة التي استخدمها أعداؤنا من الماضي كوسيلة مهمة في الحرب
و لا يعني هذا أن نحرم أنفسنا مما ينفعنا
مثل العلم الذي نستقيه من جامعاتهم فذا غبن في حق العلم .
و الخطأ الذي نقع فيه أننا نميل مع ميلان العالم
فمتى ما قيل مقاطعة
نجري للتنفيذ دون أن نتعب أنفسنا في التفكير في وسائل عملية تؤثر عليهم بشكل فعال أكثر فأكثر
و هأنذا أفتح باب الاقتراحات لوسائل نستطيع أن نؤثر فيها على أعداء هذا الوطن الحزين .
بني قومي اضربوا في كل شبر ****به اسطورة الشعب الحقود
أحيلوا ليلها المسحوق نارا **** يذيب سعيرها كل القيود
و روا الأرض بالدم لا تبالوا **** رصاص الجبن أو صنف الجنود
فإن الأرض تنبت كل حين **** وليدا شامخا كإبن الوليد
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.