السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاهدنا بالأمس العمليتين الفدائيتين التي قامت بهما أمرأتين من ماجدات العراق..

وللأسف مازال البعض من وعاظ السلاطين يسمي تلك العمليات البطولية

والتي هي أسمى عمليات الجهاد في سبيل الله .. للأسف يطلق عليها البعض عملية (أنتحارية)

.. وهكذا شأن بعض القنوات الفضائية ومنها الفضائية الكويتية والتي كنا نكن لها في قلوبنا كل التقدير والاحترام , حيث تقول أن هؤلاء الانتحاريين هم من المسجونين الذين يجندهم صدام حسين ضد قوات

التحالف , وتقول أن البعض منهم مجبور لهذه العمليات تحديد تهديد أهله بالقتل ؟؟

عجبي لقناة الكويت ؟؟

وعجبي لمحلليها الأعزاء ؟؟

واستغرابي لها بعد طرد قناة الجزيرة والتي تصفها بالعمالة للعراق .. تقوم الآن بإعطاء قناة (العربية) الإخبارية , مهلة إلى يوم الأربعاء القادم فإما تحسن من توجهها أو ترحل من الكويت ::عجبي ::

وفي الوقت الذي يتبرع العرب بأرواحهم فداءً لأرض العراق .. ويتطوع العشرات من السعوديين

لدخول العراق من قبل منفذ إيران لتفيذ العمليات الأستشهادية ضد المحتلين الغزاة هذا ماتقوله أخبار الب بي سي نجد هناك من يأتي على بعض الفضائيات (…..) ليقول لنا أن هؤلاء مغرر بهم

:: عجبي ::

وبدوري أحيي هذه العمليات الفدائية سواء من النساء أو من الرجال وهي من المرأة تكون وصمة عار على

جباه كل الملوك العرب الخانعين لأمريكا ..

هذه قصيدة كتبها الشاعر

غازي القصيبي يثنى فيها على الشهيدة الفلسطينية آيات الاخرس، 18 عاما، من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بيت لحم وقد نفذت عملية استشهادية فى احد الاسواق بالقدس الغربية. .

وهذه القصيدة هي التي سببت عزله

من أن يكون سفيراً بالندن للسعودية

ليصبح الآن وزيراً للمياه 🙁

أهديها بدوري لروح الفدائيتين العراقيتين

أسكن الله أرواحهما وأرواح شهداء العراق الجنة قولوا آمين

وصلتني عبر الإيميل
فأحببت مشاركتكم بها