الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › ردي على المؤسس الثاني للسلطنة
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 8 سنوات، شهر by إبراهيم طواف.
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
-
الكاتبالمشاركات
-
5 أكتوبر، 2016 الساعة 5:53 م #151199إبراهيم طوافمشارك
انا من اليمن
اهدي قصيدتي للشعب العماني
القصيدة عبارة عن رد ومجاراة
لقصيدة ( يا من هواه اعزه واذلني ) المشهورة للشاعر العماني سعيد بن احمد البوسعيدي – توفي عام ١٧٧٤م ….
..
القصيدة الاصل
..
يا من هواه أعزه وأذلنـــي
كيف السبيل إلى وصالــك دلني
وتركتني حيران صبّا هائم
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
الهجر من بعد الوصال قطيعه
ياليت من قبل الوصال تركتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني
لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي
في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني
….. (( الرد ))…..
يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني
أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم
من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني
فابعث إليهِ الآن يأت مهرولاً
إن لم يواف الان َ ما أنصفتني
ولتستمع مني فقلبي نازفٌ
أرجوكَ قبل سماعي لا تحتجني
وإن اكتفيت او احتكمت لزعمه
فلقد ظلمتَ الحُبَّ ثُمَ أهنتني
قل للذي مني تشاكى قائلاً
إن الغرامَ أذلهُ وأعزني
هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى
من سارَ في دربِ الهوى فسينحني
إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي
من يرتدي ثوبَ الهوى فسينثني
فانظر الى جسدي ووجهي ذابلاً
إن لم تجد ذُلاً عليه لعنتني
إن كان لايهنا بنومٍ جِسمُهُ
أينامُ جسمي يا إِمامُ خذلتني
قل لي بربِكَ هل ينامُ متيمٌ
إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني
أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ
لم ينطق اللفظَّ الذي قد هدني
أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ
بل كلما قلتُ الوصالَ يردني
وأتى الذي مني اشتكى فنهرتهُ
وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني
لم ينكسِر غصنُ المحبةِ إنَّما
أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني
تبت يدي إن كنتُ أقطعُ وصلكم
واحترتُ فيما تدعي حيرتني
انت الذي أخفيت في القلبِ الهوى
وكتمتَ حُبُك لي وما صارحتني
أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي
سأظلُ أقبضُها ولو أحرقتني
واصلتكم حتى أتى اليوم الذي
غبتم وظلَ الحبُ في قلبي الغني
فلئِن دعوت عليَّ في جنحِ الدجى
فاللهُ حسبي منك إن هددتني
لاتحسبنَّ اللهَ يقبلُ دعوة ً
ممن دعا ظُلماً وأنت قهرتني
ولئِن قعدتَ على الطريقِ لتشتكي
فلأصبرنَّ عليك إن آذيتني
فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً
وأتى وقبلني وراح يَضُمُني
وصاحَ اُقسم ُ بالذي فطر النوى
لن أبتسم إلا إذا سامحتني
فنظرتُ في عينيهِ بعدَ تأملِ
وعفوتُ عنهُ وقلتُ كيف فتنتني
وتكلمَ السلطانُ قال وصالكم
فرضٌ عليَّ وأمركم قد همني
لاينبغي الا الوصال وليس في
دين الهوى غير الوصال ليبتني
فكلاكما في الحبِ أضناهُ الهوى
وأنا السبيلُ إلى وصالِكُما الهني
..10 أكتوبر، 2016 الساعة 8:24 م #1560285alnadabiمدير عامرد جميل وشعر أجمل …. شكراً لك أخي الكريم على مشاعرك النبيلة والصادقة ..
12 أكتوبر، 2016 الساعة 6:41 ص #1560292إبراهيم طوافمشاركشكرا لك اخ بدر
-
الكاتبالمشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.