الرئيسية منتديات مجلس الأصدقاء والمرح تعالوا يا بنات ((عرفنا حقيقتهم))

مشاهدة 5 مشاركات - 31 إلى 35 (من مجموع 35)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #400097
    alnadabi
    مدير عام

    الرد على :


    ولكن ,,,

    لماذا لم تخلق من ضلعه الأيمن ؟؟؟
    لماذ لم تخلق من قلبه مباشرة ؟؟؟؟


    الجواب :

    أولاً : تخيل إن الإنسان لا يوجد به ضلع أيسر ؟؟

    أقل حاجة إذا جات ضربة حتى ولو بسيطة في ذلك المكان …. سوف تؤثر تلك الضربة على القلب مباشرة وربما يهلك الإنسان منها …..

    ثانياً : الضلع الأيسر (أعوج لسبب مهم) : لأنه يحمي القلب من جميع الصدمات ومن جانب اليسار ……

    ثالثاً : ذلك الضلع الأيسر من أهم أجزاء العضام في الإنسان , ولهذا جاءت أهمية المرأة مساوية لأهمية ذلك الضلع فخلقت منه …

    والله أعلم …..

    تحياتي

    #400140
    الفيلسوف
    مشارك


    isnt it nice ??
    answer me plz

    معقول جدا

    ولأن الضلع الأيسر أقرب للقلب من الأيمن
    فالمرأه قريبه من قلب الرجل

    ولكن

    لماذا لم تخلق من القلب نفسه ؟؟؟

    #400219
    المبدع
    مشارك

    لماذا لم تخلق من القلب نفسه ؟؟؟
    الله اعلم

    يمكن قلبها اعوج بسبب اعوجاج ضلعها الايسر

    #400234
    سـمـاء
    مشارك

    سؤال : ما رأي علماؤنا الشيعة الإماميون في أن حوّاء خلقت من ضلعٍ أعوج من أضلاع آدم ( عليه السَّلام ) ؟

    جواب : لا شك و أن المادة التي خلق الله عَزَّ و جَلَّ منها الإنسان و كوَّنه منها هي الطين ، فأبونا آدم ( عليه السَّلام ) خُلق من مادة الطين ، و بذلك تشهد آيات قرآنية كثيرة ، منها :

    1. قول الله عَزَّ و جَلَّ : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ } [1] .

    2. قول الله تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ } [2] .

    3. قول الله سبحانه : { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ } [3] .

    4. قول الله جَلَّ جَلالُه : { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ } [4] .

    5. قول الله عَزَّ و جَلَّ : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ }[5] .

    6. و قول الله تعالى عن لسان إبليس : { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } [6] .

    فيتبيَّن أن خلق الإنسان بصورة عامة و النبي آدم ( عليه السَّلام ) بصورة خاصة كان من مادة الطين من غير شك و ريب .

    من أي شيء خُلقت حواء ؟

    أما بالنسبة إلى أمنا حواء فنقول أن العموم الوارد في الآيات السابقة يشملها أيضا كما يشمل جميع أفراد البشر ، فهي خلقت من نفس المادة التي خلق منها النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و بذلك تشهد الآيات القرآنية أيضا و كذلك الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

    أما ما يفيد من القرآن الكريم بأن المادة التي تم خلق حواء منها هي الطين ، تماماً كآدم ( عليه السَّلام ) فهو قول الله عَزَّ و جَلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [7] .

    و المقصود من النفس الواحدة هو الجنس البشري الواحد بدليل قوله الله عَزَّ و جَلَّ : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [8] ، و قوله تعالى أيضاً : { وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } [9] .

    فالمقصود من كل هذه الآيات هو أن الله تعالى خلق الأزواج من جنس واحد ، و ليس المقصود أنه تعالى خلق النساء من أبدان الرجال كما هو واضح .

    و أما الدليل من الأحاديث فما رَوى الشيخ الصدوق ( قدس الله سره ) في كتابه ” علل الشرايع ” أن النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) قال : ” خلق اللهُ تعالى آدمَ من طين ، و من فضلته وبقيَّته خُلقت حواء … ” [10] .

    فالصحيح أن الله عَزَّ و جَلَّ خلق النبي آدم ( عليه السَّلام ) أولاً من مادة الطين ، ثم خلق من فاضل تلك المادة الطينية زوجته حواء ، و هذا ما تؤكده الروايات الصحيحة المروية عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

    هل خُلقت حواء من ضلع أعوج ؟

    أما القول الذي يقول بأن حواء قد خُلقت من ضلع أعوج من أضلاع آدم ( عليه السَّلام ) فهو قول غير صحيح و يخالف الواقع حتى لو استند إلى أحاديث دونتها بعض الصحاح ، كالحديث الذي ذكره سمرة بن جندب حيث نسب إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : ألا إن المرأة خُلقت من ضلع ، و انك إن تُرِد إقامتها تَكسرها ، فدارِها تعش بها ثلاث مرات [11] .

    و كذلك ما نسبه أبو هريرة للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : المرأة خُلقت من ضلع اعوج وانك إن أقمتها كسرتها و ان تركتها تعش بها و فيها عوج [12] .

    التوراة و خلق حواء :

    و لدى مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين من التوراة نجد أن ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق ما جاءت به الأحاديث القائلة بأن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم تماماً ، و هذا الأمر مما يدعم فكرة تسرب هذه الإسرائيليات من التوراة إلى بعض كتب الحديث و من ثم أخذت طريقها إلى الشعر و الأدب ، فهناك من الأدباء و الشعراء من وجد في هذه الأحاديث مبرراً كافياً للتهجم على المرأة و اتهامها بالاعوجاج ، فقال بعضهم :

    هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا إن تقويم الضلوع انكسارها

    أتجمع ضعفا و اقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها و اقتدارها

    إلى غير ذلك من الآثار السلبية التي لا تزال موجودة في المجتمعات و القائمة على أساس هذه الإسرائيليات .

    رأي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) في هذا القول :

    لقد كذَّب الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ما يقال عن حواء أنها خُلقت من ضلع من أضلاع النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و ردَّ على هذا القول بشدَّة عندما سئل عنه .

    قال الراوي : سُئل ـ أي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) ـ من أي شئ خلق الله حواء ؟

    فقال : ” أي شئ يقولون هذا الخلق ” ؟

    قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم .

    فقال : ” كذبوا ، يعجز أن يخلقها من غير ضلعه ” ؟

    ثم قال : ” أخبرني أبي عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : إن الله تبارك و تعالى قبض قبضة من طين ، فخلطها بيمينه [13] و كلتا يديه يمين ، فخلق منها آدم فَفضَل فضلة من الطين فخلق منها حواء ” .
    ——————————————————————————–

    [1] سورة الانعام ( 6 ) ، الآية : 2 .

    [2] سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآية : 12 .

    [3] سورة السجدة ( 32 ) ، الآية : 7 .

    [4] سورة الصافات ( 37 ) ،الآية : 11 .

    [5] سورة ص ( 38 ) ، الآية : 71 .

    [6] سورة ص ( 38 ) ، الآية : 76 .

    [7] سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 1 .

    [8] سورة الروم ( 30 ) ، الآية : 21 .

    [9] سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 72 .

    [10] علل الشرائع : 2 /512 .

    [11] يراجع : المستدرك : 4 / 174 ، للحاكم النيسابوري .

    [12] يراجع : المستدرك : 4 / 174 ، للحاكم النيسابوري .

    [13] من الواضح أن المقصود من اليمين هو يد القدرة الالهية كما في قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } ( سورة الفتح ( 48 ) ، الآية : 10 ) و غيرها من الآيات الكثيرة .

    #400267
    سـمـاء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    س:لقد خلق الله سبحانه وتعالى في البداية بني الله آدم،وبعد ذلك خلق حواء،والسؤال كيف خلق الله تعالى حواء؟…

    ج:ذكرت في مقام الإجابة على هذا التساؤل ثلاث فرضيات:

    الأولى:أن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم(ع)وذلك بعد تمامية خلق آدم،وتعلق الروح به.

    الثانية:أن حواء خلقت من فاضل الطينة الزائدة التي خلق منها آدم(ع)قبل تعلق الروح بهما،فيكون آدم وحواء موجودين مختلفين،نعم يتحدان في أصل الطينة.

    الثالثة:أن تكون حواء مخلوقاً مستقلاً عن آدم،في أصل الخلق،عمدة ما كان قد خلقت حواء على طبعه،فليست مخلوقة من فاضل طينـته،ولا مخلوقة من أحد أضلاعه.

    هذا والصحيح بحسب الظاهر هو الفرضية الثانية،ويشهد لذلك:

    الأحاديث الكثيرة المعتبرة التي تنص على أن حواء(ع)خلقت من فاضل طينة آدم(ع).

    نعم يمكن أن ترجع الفرضية الأولى إلى الثانية،بأن يقال:

    أن المراد من ضلع آدم الأيسر،هو الطينة،التي لو جعلت في خلقته لكانت ضلعه الأيسر،بمعنى أن هذه الطينة كانت ستستخدم في هذا الأمر.

    وهذا المعنى الذي ذكرناه يمكن به تأويل النصوص التي وردت في أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر،مثل مارواه العياشي عن أمير المؤمنين(ع)قال:خلقت حواء من قصير جنب آدم،والقصير هو الضلع الأصغر،وأبدل الله مكانه لحماً.

    هذا ويشهد لما ذكرناه من صحة النظرية الثانية من النصوص ما جاء عن الإمام الباقر(ع):أنها خلقت من فضل طينة آدم عند دخول الجنة.

    وكذا ما رواه عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال:سألت أبا جعفر(ع)من أي شيء خلق الله حواء؟فقال:أي شيء يقولون هذا الخلق؟قلت:يقولون:إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم،فقال:كذبوا،أكان الله يعجزه أن يخلقه من غير ضلعه؟قلت:جعلت فداك يا ابن رسول الله،من أي شيء خلقها؟فقال:أخبرني أبي عن آبائه(ع)قال:قال رسول الله(ص):إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلطها بيمينه،وكلتا يديه يمين،فخلق منها آدم،وفضلت من الطين فخلق منها حواء،والله العالم.

    س:كيف تحقق التناسل البشري بعد خلق الله تعالى لآدم وحواء،فبمن تزوج هابيل وقابيل ولداهما؟…

    ج:يثبت القرآن الكريم أن النسل الأول من الإنسان قد انحدر من آدم وحواء(ع)،لكن في تكثر الذرية من بعدهما وفي أولادهما عدة إحتمالات:

    الأول:أن يكون التناسل والتكاثر قد حصل من نكاح كل ولد ذكر مع أمه.

    الثاني:أن يكون ذلك بتـزويج كل ذكر مع أخته.

    الثالث:أن يكون ذلك بتـزيج كل ذكر بروحاني متجسد.

    هذا ولما كان الأول باطلاً بالضرورة،فنبقى نحن والإحتمالين الآخرين،فنقول:

    إن ملاحظة قوله تعالى:- (وبث منهما رجالاً ونساءا)[1]هو كون انتشار النسل البشري من طريق آدم وحواء(ع)،دون أن يكون لموجود ثالث أي دخالة.

    وإن شئت فقل:إن الظاهر من هذه الآية أن النسل البشري ينـتهي إلى آدم وحواء،من غير أي مشاركة في ذلك من أي أحد،،ذكراً كان أم أنثى.

    بناءاً على هذا سيكون أولاد آدم قد تزاوجوا أخوة وأخوات فيما بينهم،لأن مقتضى كون تكثير التناسل البشري عن طريق تزاوجهم بغيرهم،ينفي كون التناسل منهما،وهو ما دلت عليه الآية الشريفة.

    وقد ورد هذا الموضوع في أحاديث متعددة،وقد تضمنت بعض تلك النصوص أن هذا الزواج كان مباحاً،حيث لم يرد بعد تحريم نكاح الأخت.

    نعم هناك روايات أخرى تشير إلى أن أبناء آدم،لم يتزوجوا من أخواتهم،بل حمل بشدة على القائلين بمثل هذه المقالة.

    وعندها نكون في مقام علاج التعارض الواقع بين الطائفتين من النصوص،المثبتة للزواج،والنافية له،ومقتضى تحكيم مرجحات التعارض هو تقديم نصوص الطائفة المثبتة للزواج،على نصوص الطائفة المانعة منه،وذلك لكون هذه النصوص موافقة للكتاب،فيؤخذ بها.

    هذا وقد يقال بعلاج لرفع الإستيحاش في مسألة الزواج،فيقال:أن أولاد آدم،قد تزوجوا بمخلوق روحاني،لكنه متجسد على صورة الأخت،وليس هو الأخت نفسها،والسبب في ذلك يعود لكي يحصل التناسب حسب هذه الطبيعة.

    وهذا المعنى يشهد له أكثر من مورد أن الروحاني يتجسد بصورة البشر،قال تعالى في قصة مريم العذراء:- (فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً)[2].

    نعم هناك إحتمال يقول:أن أبناء آدم تزوجوا بمن بقي من البشر الذين سبقوا آدم ونسله،لأنه بمقتضى ما جاء في بعض النصوص أن قبل آدمكم هذا ألف آدم.

    والإنصاف أن هذا الإحتمال وإن كان حسناً وجيداً في نفسه،لكنه يمنع من قبوله ظاهر الآية بالنحو الذي شرحناه،فلاحظ والله العالم.
    —————————–
    [1] سورة النساء الآية رقم 1.
    [2] سورة مريم الآية رقم 17.

مشاهدة 5 مشاركات - 31 إلى 35 (من مجموع 35)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد