مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #15030
    الدرة
    مشارك

    سجّل يا تأريخ

    الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على من أرسل لهداية العالمين . وقائد الغر المحجلين وعلى آله وأصحابه الميامين . ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . أما بعد
    إخواني وأخواتي في الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    “إن وقوع الأحداث الكبيرة أمر محتم عندما تتفاعل الظروف الموضوعية والأسباب المؤثرة”
    والإنسان أولا وأخيرا هو المسؤول عن أعماله وأقواله في الخير والشر .
    قال تعالى : { قل هو من عند أنفسكم } والكوارث العظيمة والحروب الطاحنة لا بد هي واقعة ما دام هذا الإسلام العظيم باق إلى قيام الساعة

    لماذا يخاف المسلمون ؟ ولماذا ترتعد فرائصهم من اليهود وعباد الصليب من الأمريكيين ! والبريطانيين ؟؟ !
    وقد رأينا وسمعنا أنهم أضعف مما نعتقد ونتصور أسلحة فتاكة .
    تكنولوجيا متطورة حاملات وبوارج وسفن صواريخ عابرة، طائرات خفية، جيوش جرارة…

    ! لكن !
    يبقى عنصر الإنســان هو الدور المهم في حسم القضية: في أيمانه، وصبره، وهدفه، وجهاده، وأمنيته، ودفاعه عن إسلامه وعقيدته وعرضه وأطفاله ومساجده

    إنه عـــــــــــــار سقوط شعار التوحيد الذي أرسلت به الرسل أجمعون في بلاد الإسلام وأرضه . وسيكون أكبر من سقوط الخلافة في بغـــــــــداد الحبيبة على يد التتار والمغول أكبر من ضياع وإزالة الأندلس على يد عباد وسدنة الصليب الأسبان أشد من سقوط القدس في يد الصليبين 1967م ونكبة 1948م أكبر من نكبة.

    إنها الحرب الصليبية الجديدة التي أعلنها “بوش” : “حرب صليبية لا هوادة فيها”. . . .

    أخي المسلم
    إن العار الذي أخاف أن يسجله التأريخ يتهددننا جميعا من المحيط إلى الخليج

    إنه عار الذل والدعة والنوم والتفرج على الطريقة التي يذبح بها المسلمون من النساء والأطفال والرضع والشيوخ والآمنين في بيوتهم على الطريقة الأمريكية والبريطانية في العراق وأفغانستان . وعلى الطريقة الإسرائيلية والخبرات الأمريكية في القدس السليب ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم .

    سجل ياتأريخ
    أننا أضعنا إخواننا ولم نلتفت لهم في وقت الحاجة

    فيا لله كم ســــــــــالت دماءُ ! ! ويالله كم باعـــــــــــــــوا
    دماءَ

    سجل ياتأريخ
    ! أن أمـــــــة المليار لم تحرك ساكنا إلا على خجل واستحياء ! ! ! !
    هاتوا من المليار مليوناً صحاحا من صحاح من كل ألف واحداً أغزو بهم في كل ساح

    سجل ياتأريخ
    أن إعلامنا وقنواتنا الفضائية رسب من أول وهلة للحدث الجلل
    الدماء تنزف والمقدرات تدمر والخيرات تنتهب والصليب يرفع والأمة بإعلامها
    تحطمنا وتزيد الطين بلّة
    أغنية ماجنة .
    حفلة سامجة.
    أفلام منحطة .
    ! أخبار مزيفة . ! !
    ومما يقطع القلب ويدمي العين ! !

    حروب في العراق تأكل الأخضر واليابس . وفي المقابل . نقل مباشر لدوري كرة القدم

    قذف صاروخي على النساء والأطفال . . وقذيفة صاروخية يطلقها اللاعب الفلاني
    ! في المرمى فتدمر الشباك !

    ! يــــــــــــا أمة ضحكت من جهلها الأمم !؟؟

    سجل ياتأريخ ولاتنســــــــــــــــــــــى . . . .

    ! آه ثم آه آه ! ! !

    سجل ياتأريخ .
    أن البعض منا نسي وتناسى حتى الدعاء ( سلاح الليل )

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‏: ‏ ‏‏« إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ‏‏» ‏. ‏ رواه البخاري ومسلم

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏: ‏ ‏‏« ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعِّف لو أقسم على الله لأبره ألا أنبئكم بأهل النار كل عتل جوّاظ متكبر ‏‏» رواه البخاري ومسلم ‏. ‏ ‏. ‏
    وقال الأصمعي ‏: ‏ لما صافَّ قتيبةُ بن مسلم للتُرْك وهَالَهُ أمرُهم ؛ سأل عن محمد بن واسع ، فقيل ‏: ‏ هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه يبصبص بأصبعه نحو السماء ‏. ‏ قال ‏: ‏ تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف ، شهير وشاب طرير ‏.

    سجل ياتأريخ .
    إننا نلاحظ أن طائفة كبيرة من المسلمين ، ومنهم كثير من الدعاة في كثير من بقاع العالم عجزوا عن كثير من أوجه البذل التي ذكرناها وسنذكرها ، ولم يبق لهم من شيء يقدموه أو جهد ليبذلوه إلا أن يبسطوا الأكف ويتضرعوا إلى القوي العزيز بنصرة الدين ‏.

    قال أحد المستشرقين: إن أوربا لا تستطيع أن تنسى ذلك الفزع الذي ظلت تحس به عدة قرون والإسلام يجتاح الإمبراطورية الرومانية من الشرق والغرب والجنوب.

    وقال آخر محذراً قومه من عودة الجهاد إلى نفوس المسلمين: إن الشعلة التي أوقدها محمد ـ ونحن نقول: صلى الله عليه وسلم ـ في قلوب أتباعه لهي شعلة غير قابلة للانطفاء. من أجل ذلك جنّد العدو أشياعه من العلمانيين ودعاة التغريب لطمس روح الجهاد الذي لا يمكن لهم طمسه مهما أوتوا من حيلة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

    سجل ياتأريخ
    أن المشاعر في العراق قد دمرت والدموع قد سالت ,
    والصرخات بحت
    والعبرات أهينت
    والزفرات وئدت
    ولنا نصيب من ذلك الإثم
    هل جهزت في حياض النيـــــــل ألوية هل فيى العراق ونجد جلجل الغيـــــر
    ! ! !
    لك الله أيها العراق
    لك الله يابغداد
    ! لك الله يوم تكاتف عليك الأعداء من كل حدب وصوب
    ! لك الله يوم أن خذلك الأقربون وبنو العم والدم والدين ! ! ! !

    سجل ياتأريخ
    أنني كتبت ذلك لنفسي وإخواني .
    هذا ندائي فيا دنيا اسمعــــــــي وخذي وبلغي وافهمي معناه وازدادي

    ياساسة القمع : هذا صوت أمتنــــــــنا يقول لاتقتلوا بالظلم أولادي

    المصدر : خاص بإذاعة طريق الإسلام

    والله يقول : ” ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”

    COPIED

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد