مرحباً بكم أيها الأخوة
في ربوع عماننا الغالية لنا جولة ، وحيث إجازة العيد الوطني الخامس والأربعون كانت مع الأجواء المعتدلة ، كان لنا ترتيب رحلة سريعة
والبعض تفاعل مع الهاشتاج الذي دعا فيه للسياحة في ربوع عمان [

ووضعنا بعض الأمكنة ولكن الزحمة على الأماكن المعروفة جعلنا نأخذ جولة ومتى ما رأينا المكان مناسب نقوم بالتخييم ، عددنا كان أربعة أنفار
وذكر لنا زميل في الرحلة ( وادي ضم ) وحيث المكان كنا نجهله أحببنا الترحال نحوه

هكذا في طريق الداخلية في الطريق التي تصلك لولاية عبري ، ستأخذ طريق كبارة بتنعطف طريق وادي العين وهناك محطة المها إن أردت أن تتزود بالوقود ، توقفنا نتبضع بعض الأغراض في طريقنا لوادي العين

ومن ثم واصلنا ، وقد هاتفت زميل لي يسكن تلكم المنطقة

وسألته عن المكان ووضعه فأول تنبيه لي منه بأنه يلزم الحذر في السباحة فالوفيات فيه وصلت لستة أشخاص وذكر عن الزحمة فأعطاني الوصف

بطبيعة الريف العماني المميز ستشاهد بعض الآثار على جانبي الطريق

وحيث دخولك لوادي العين لتصل إلى دوار خذ المخرج الثاني والطريق ستصلك لوادي ضم
الطريق تصلك للوادي ، ثم واصل بداخل الوادي وأشجار السدر على جانبيك
بعض الزحمة فيه ، واستغربت من كثرة الوافدين سواء المقيمين أو الوافدين من دول الجوار ، ويمكن تشبيه المكان بوادي بني خالد لتشابه البرك المائية وبعض طبيعة المكان ، وحقيقة الأمر أستصعب حالة العوائل حيث المكان لا يوجد به دورة مياه ، وأعتب على الجهات المختصة في عدم الإهتمام بهذا الأمر ، إذ لو استقطع على جانب على بداية الوادي دورات مياه بسيطه وعامل يكون في وقت الإجازة

اخترنا المكان من بعد خلوه من إحدى العوائل الوافدة من دول الجوار تحاورنا معهم قليلا

أخذت في جولة للوصول للسد ، وقد انكبس بالتربة التي أتى بها الوادي ، والبرك لا بأس بها ، ولاحظت بعض العوائل هداهم الله بعض الأطفال على البرك وحيث يلزم الإنتباه حتى لا تنقلب الرحلة لمأساه

والوافدين مع أبنائهم والظاهر أن المكان قد راق لهم خاصة الصعود على الحجارة فصغيرهم الذي يمشي

وصغيرهم على ظهرهم يتنقلون في الوادي من مكان لمكان

لم أواصل فرجعت أدراجي وبعض الصور أخذتها على رجوعي

تناولنا وجبة الغداء وراحة بعض الوقت ، ثم جهزنا أغراضنا للرحيل

أخذنا طريق وادي الهجر ومن ثم لم نلزم صوب الوادي فسألنا عن مكان يصلح للتخييم وقضاء ليلتنا وأعطانا بعض الأخوة وصفاً
فأخذنا الطريق نحو ( البانة )

رأينا مكان يصلح ومناسب قريب من الشارع ورملة الوادي ومنعزل فرأيناه المكان المراد

أخذنا موقعنا من المكان لنرتاح فصلينا المغرب والعشاء وجهزنا وجبة العشاء وسهرة مع أجواء شبه باردة

على الصباح الباكر من بعد صلاة الفجر

تناولنا الإفطار
وعلى قرب الظهيرة انطلقنا لنأخذ طريق الدريز – مسكن – الرستاق – المصنعة وإلى برج الصحوة فرجعنا ولله الحمد للبلاد

أتمنى قد أخذتكم في رحلتنا بما يرضيكم وإلى اللقاء مع رحلة قادمة في ربوع عماننا الغالية مع همسات ودعوات لوزارة السياحة وللبلديات في أن تهتم بتلك الأماكن فهي متنفس للعوائل وكل من يحب الطبيعة الطيبة في عمان

تحيتي