– ومن شعر ابن زيدون وولعه بولادة بنت المستكفي قوله :
إني ذكرتك بالزهرة مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راها وللنسيم اعتلال في أصائله كأنما رق لي فاعتل إشفاقا والروض عن مائه الغضي مبتسم كما حللت عن اللبات أطواقاً يوم كأيام لذات لنا انصرمت بتنا لها حين نام الدهر سراقاً نلهو بما يستميل العين من زهر جال الندى فيه حتى مال أعناقاً كأن اعينه إذا عاينت أرقي بكت لما بي فجال الدمع رقراقاً ورد تألف في ضاحي منابته فازداد منه الضحي في العين إشراقاً سرى ينافحة نيلو فر عبق وسنان نبه منه الصبح احداقاً كان يهبج لنا ذكرى تشوقنا إليك ، لم يعد عنها العدر أن طاقا لو كان وفي المنى في حمغا بكم لكان من أكرم الأيام أخلاقا لا سكن الله قلباً عن ذكركم فلم يطر بجناح الشوق خفاقاً لو شاء حملي نسيم الريح حين هفا وافاكم بفتى أضناه مالا قي
فعلا أخي أبو البراء القصيدة رائعه ففيها من معان الشوق ما فيها…
ولكن ألا ترى معي أن أفضل قصيدة قالها إبن زيدون في الولادة هي قصيدة ” أضحى التنائي ” ؟؟؟
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد