بدئت أسير باتجاهها و اقترب منها و عيناي موصولتان بها أحسست بتلك العينين تناديني .. تجذبني .. تأمرني أمرا بالاقتراب نعم رضخت لأمر تلك العينين فلم اكن أرى سواهما .. لم اكن اسمع غيرهما لم اكن أحس بشيء سواهما.. كان الكثيرون قربي و لكنني لم اكن قربهم كنت هناك احلق في البعيد في عالم مختلف عن عالمهم أه ..أه من تلك العينين وذلك الحزن الذي يملئهما أه كم عذبتني و مزقتني تلك العينين في تلك الثواني البسيطة التى مرت و كأنها سنين كأن كل شيء يتحرك ببطء .. بطء قاتل مميت لا اعرف لم لم أحاول الابتعاد لم أصررت بالاقتراب لم استهواني ذلك العذاب و ذلك الألم و كأنني لست أنا و كأن شيء يتحكم بي و كأن شيء قد تلبسني و لكنني أتسائل ألان..و يقتلني ذاك السؤال لم تلك العينين … ما سرهما.. و الأهم لمن هما فأنا قد عميت عن كل شيء سواهما
asrar إذا كنت في نعمة فرعها فإن المعاصي تزيل النعم
العيون كالمصابيح التي تشف روح صاحبها.. و العيون التي اخترتها هي عيون تحمل ألغازاً و أسرارهما في بريقهما.. كلماتك جميلة و مشاعر رقيقة و احساس مرهف.. كما ان العيون تأخذنا الى البعيد حيث لا يقاس الوقت بالثواني ولا الساعات تأخذنا ايضاً الكلمات الى ذلك المدى البعيد لا قياس أرضي فيه..
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد