لكنه في نفس الوقت انه الداعم الاساس لبقاء النائب العام في منصبه ولم يكتفي بذلك بل زاره بمقر اقامته كعنوان لتقديم الدعم له اليس بعد هذا التناقض التباس لدى الشارع المصري او لدى الثوار ان كان فيهم ذرة من ثورة ؟ الم يقل مرسي النائب العام ولكن قوى الفلول وقوى ثورية بين قوسين منها التيار الشعبي قد عارض وقال انه مستعد لحماية وتامين مقر النائب العام ؟ اليس هذا اهدار لدم الشهداء واستبخاسا لها يا سيادة الصباحي ؟ وبهذه المناسبة :

استنكر عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والنائب الذي عرف بصدعه بالحق وعدم خوفه فيه لومة لائم ادان واستنكر بشدة موقف حمدين صباحي القيادي بحزب المؤتمر الوطني من أحداث محمد محمود وانتقاده غير المبرر لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، مضيفًا أن الرئيس أقال النائب العام المتسبب الأول في براءة قتلة الثوار وصباحي دافع عنه باستماتة.

وقال نائب رئيس حزب الوسط في تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن الرئيس مرسي أراد القصاص للشهداء عن طريق إرساء رجال شرفاء على رأس السلطة القضائية وأولى هذه الخطوات عزل النائب العام وتعيين نائب عام يعبر عن الثورة المصرية، معربًا عن دهشته من تضامن حمدين صباحي مع من أهدر حقوق الشهداء ثم يتهم رئيس الجمهورية بضياع حقوقهم!

ووجه سلطان حديثه لحمدين قائلاً: هل ترى أن يُصدِر رئيس الجمهورية قرارات مباشرةً بالقبض والتفتيش والتحقيق وتوجيه الاتهامات والحبس والإحالة للمحاكمة لقتلى الثوار المعروفين للجميع؟ أم أن هذا يُعَدُّ اعتداء على الدستور والقانون والسلطة القضائية برمتها والنائب العام وأنك حينها ستذهب للتضامن معه ضد رئيس الجمهورية كما فعلت أول مرة؟

وأضاف مخاطبًا حمدين: هل يُعقل أن تجتمع مع النائب العام بمكتبه في لقائك الشهير به، ولا تذكره بالقصاص للشهداء وأن استمرار مسلكه المضيِّع لحقوق الشهداء سيؤدي إلى استمرار سقوط شهداء جدد، مشددًا على أنه كان يجب على حمدين أن يوجه نقده للنائب العام مباشرةً بكل جرأة وشجاعة.
ويبقى ان يجيب حمدين ومن معه ممن سموا بالقوى الثورية هل يقبل هو ومن معه بحرق المؤسسات  كالمدارس ؟   وهل تم حرق مؤسسة وطنية اهلية ايام الثورة من طرف الثوار ؟ ام ان الثوار او بعضهم على الاقل اصبح يمارس الديكتاتورية والارهاب لاخافة الغير  وارغامهم على القبول بشروطهم ؟ هل يقبل صباحي و- ابريل وغيرهم ان يهاجم الاخوان مقارهم وهم قادرون ؟ هل يقبل اولئك بحرق  بيوتهم ؟  ماذا دهاكم ايها الثوار بين قوسين  ان التاريخ يسجل احراقكم وهلوكوسكم  وسيحاسبكم لأن الغير يستطيع رغم حلمه ان يستثمره في الساعة واللحظة المناسبة … هل يريد السيد البرادعي ان تشرع ابواب المؤسسات العمومية والامنية للبلاطجة حتى يصبح سعيدا  وحتى لا يشبه العهد الجديد بالسابق ؟  اين عقولكم يامن كان يريد ان يتراس المصريين  اي 80 مليونا  الحمد لله الذي عافى المصريين منكم لتهوركم وتقلباتكم وتناقضاتكم وعدم منطقيتكم .. شكرا