الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › ,,,,,,,,,,,,,,, عيدك ياأمى ,,,,,,,,,,,,,
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by
فلونه.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 مارس، 2003 الساعة 7:07 ص #14650
غزالة
مشاركأمى نبع الحنان الذى لا ينضب … حملتنى فى أحشائها وتربيت فى حجرها وشفيت بسر دعائها … لو أنفقت عمرى ما وفيت حقها … تشقى لتعبى وتفرح لسعادتى
وصدق الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقوبأمثال هذه ترتقي الأمم.. وينشأ رجال بررة، ونساء فاضلات؛ ليكملن المسيرة نفسها، ويقمن بما تعلمنه من هذه الأم “المدرسة”!
أن عيدك فى قلبى كل يوم وليس فقط هذا اليوم و بما يسمية البعض بـــــ
عيد الام لماذا يحتفل به الغير ويقلد الغرب لماذا لا نحتفل به كل يوم فى قلوبنا وذلك بأهتمامنا الكبير للأم أم علينا أن نضعه فى موضع الصناعات الغربية ….. صناعة غربية المنشأ والأهداف ، عمد إليها المفكرون الغربيون بسبب ما وجدوه من تفكك وانفصام داخل الأسر لديهم ، ذلك التفكك الذي يفصل الابن عن والديه في سن مبكرة مما يجعل كلا منهما ينسى الآخر لدرجة تمتد لتشمل الملامح ، حتى إذا ما بلغ الوالدان الكبر لم يجدا الرعاية من أبنائهم ، وكان للأم النصيب الأكبر من الإهمال فكانت الأكثر تضررا من تلك الظروف .. و وجدوا الحل في صناعة مناسبة اجتماعية سنوية تلزم الأبناء بتذكر الأم !
ورغم أن يوما واحدا وهدية واحدة لا تعبر عن معاني الرعاية المطلوبة و المرجوة إلا أنهم رأوا أنها قد تنجح في تحقيق شيء من التواصل السنوي بحيث يتابع كل واحد من طرفي العلاقة العائلية تطورات ملامح وجه الآخر عبر السنين ؛ حتى لا يأتي اليوم الذي يقابل فيه الابن أمه فلا يعرف أحدهما الآخر !!
هذا ما أراد الغرب .. فماذا عنا نحن ؟ و ما مدى حاجتنا إلى تلك المناسبات المصطنعة والمستحدثة ؟
بعيدا عن ذلك الصخب ، و تلك الاحتفالات المهرجانية التي تخدر ولا تعالج ألما ، ولا تضمد جرحا ، و لا تحل مشكلة ، يكون الاحتفال الإسلامي الدائم والفاعل والملزم الذي عليه يجزل الثواب ، و بدونه يضيع الأجر و ترصد المعصية ، و يكون الضياع في الدنيا بقلة البركة و في الآخرة نار حامية .. ذلك الاحتفال الملزم هو الذي أوصى برعاية الأم ثلاثة أضعاف الأب ” أمك .. ثم أمك .. ثم أمك ..” (الحديث) وذلك دون تضييع لحق الأب في الرعاية ” أنت و مالك لأبيك ” والذي نسيه صانعو موضات المناسبات و الأعياد في الغرب!
فها هو القرآن الكريم يربط بين الإيمان بالله عز وجل وبر الوالدين فيقضي بالإحسان الدائم إليهما بعد عبادة الله وحده لا شريك له ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
وفي موضع آخر يؤكد الله عز وجل على بر الوالدين وحسن معاملتهما حتى وإن كانا كافرين فيقول الحق تبارك وتعالى ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )
وفي حيثية مشتركة يوصي الله عز وجل بالإحسان إلى الوالدين ، ثم يورد في التفصيل كل مبررات الرعاية والولاء للأم ” حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ” .. فأراد الله تعالى أن يؤكد على الأم ليعرف بعظم دورها وعطائها وحقها في الرعاية والبر .
.. فمن غير المقبول دينيا ولا اجتماعيا أن يختصر ويختزل حق الأم في الرعاية والبر في مجرد احتفال سنوي وهدية معتذرة عن إهمال عام مضى تعيشه في وحدتها وآلامها وغربتها بين جيل تنكر لمبادئه و قيمه الجميلة التي طالما حسدنا عليها الآخرون !
20 مارس، 2003 الساعة 7:20 ص #397109loosya
مشاركمساهمتك اكثر من رائعه غزاله
عيد الام مو بكرا وبس هو كل يومأمي .. عسى كل المنايا تعداك
عندي على كل البشر .. زاد قدرك
يضحك زماني .. يوم تضحك شفاياك
ياجعل هالبسمه على طول عمرك
امي .. حياتي كلها رهن يمناك
والله لا أرخصها .. ولاهيب قدرك
مااحد تحملني ولا ذاق الا هلاك
وشاف العذاب .. وصار فى وسع صد رك
وارخص لنا الغالي .. وكلمته (يفداك)
غيرك .. عسى ربي يعظم لنا اجرك
والله لو حجيت طالب رضاك
ماالحق جزاك .. الله يطول بعمرك
ياجعل يومي .. قبل مااذوق فرقاك
اموت انا .. ولاأحس ضيقة بصدرك
سعادتى تكمل .. بشوفة محياك
والقي الحنان الوان .. منبعه صدرك
حبيبتى جعل المنايا .. تعداك
فعلا على كل البشر .. زاد قدرك
20 مارس، 2003 الساعة 8:27 ص #397120نجود
مشاركمشكوررره حبيبتى غزالة على الموضوع
فعلا عيد ك كل يوم فى قلبى
أمى
أمى
أمى
لا شى مثل د عائك يبعدنى عن الهمى
20 مارس، 2003 الساعة 6:39 م #397161نجمة
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله….
بداية جزاك الله الف الف الف خير عزيزتي غزالة على مشاركتك الطيبة هذه…
حقا فان للام مكانة خاصة عندنا نحن المسلمون…. اذ اعزها الاسلام ورفع مكانتها….
ووالله لو فعلنا ما فعلنا لما استطعنا ان نوفيها حقها ابدا ابدا….
إلى أمي :
إلى التي حملتني في بطنها،، وأرضعتني من صدرها. . وغمرني حبها وحنانها. .
أهدي إليك يا أمي رسائل ممزوجة بالحب . . نابعة من القلب .. . .
قال الله تعالى : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)) النساء : أية34 فقد ذكر الله سبحانه وتعالى حقكما بعد حقه مباشرة، فأي حق وأي تشريف أعظم من ذلك .
احترامي
20 مارس، 2003 الساعة 8:50 م #397168فلونه
مشاركسلاااااااااااامي عليكم …..
اولا الف شكر اختي عى ها الموضوع … وفعلا مهما عملنا لن نستطيع حتى ولو رد القليل مما اعطته لنا امهاتنا
…………………………..
امي …. امي ……احلى نغميجري عذب بفمي ودمي ….
انا اهواه واردده ……………
وبالحب الغالي انشده …..
فارضي عنا يا اماه ……….
دوما حتى يرضى الله…..
تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.