الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات دبلوماسي سوري: أنقرة تلقت رسائل قوية كفيلة بردع أي حماقة عسكرية ض

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #146342
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    دبلوماسي سوري: أنقرة تلقت رسائل قوية كفيلة بردع أي حماقة عسكرية ضد سوريا

    15أكتوبر
    2012
    سفير سوريا السابق لدى تركيا نضال قبلان
    موسكو- (يو بي اي): أكد سفير سوريا السابق لدى تركيا نضال قبلان ان أنقرة تلقت رسائل قوية كفيلة بردع من يفكر بحماقة عسكرية ضد بلاده، مشدداً على ان أحداً لا يتحمل نتيجة مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة لأن الحديث هو عن حرب عالمية ثالثة”.
    واعتبر قبلان في حديث لقناة (روسيا اليوم) ان “ما فعلته سوريا هو رد فعل طبيعي على خطوات حكومة (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان في الآونة الاخيرة، خاصة عملية القرصنة لطائرة الركاب المدنية السورية، وهي خطوة التعامل بالمثل، وسوريا تنتهجها دائماً في سياستها الخارجية”.
    وأكد قبلان أن “سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع أحد، ولكن إذا تصرفت أية حكومة أو دولة بطريقة غير قانونية أو مضرة ومسيئة فسيتم اتخاذ إجراء مماثل”.
    وشدد على ان “سوريا لم تقم بأي انتهاك على الحدود بل بالعكس، فمنذ بداية الأزمة وما قبلها وقعت دمشق اتفاقيات استراتيجية شاملة مع تركيا لضمان أمن الحدود، واعترف الكثير من المسؤولين الأتراك ومنهم الأمنيون بأن سوريا تتعاون أكثر من أي دولة في العالم في مسألة ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب، فيما يعلم الجميع الآن انه يومياً تهرب عبر الحدود التركية مجموعات مسلحة وأسلحة، وقد تم تدمير العشرات من البرادات (سيارات شاحنة كبيرة) القادمة من تركيا والتي تحمل أسلحة، وتم القضاء وإلقاء القبض على الكثير من المسلحين الذين تسللوا عبر الحدود”.
    وتعليقاً على الحشود العسكرية التركية التي تم نشرها مؤخراً مقابل الحدود السورية قال قبلان “نأمل أن تكون هذه الحشود عاملاً مساعداً لتستطيع تركيا أن تضبط حدودها وتوقف تهريب المسلحين والأسلحة، أما إذا كان ذلك يعتبر احتمالاً لشن حرب على سوريا، فلا أحد يستطيع، لا تركيا ولا غيرها، أن يتحمل نتيجة مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة … وهنا نتحدث عن حرب عالمية ثالثة”.
    وأشار إلى أن هناك “رسائل قوية وصلت إلى أنقرة، وخصوصاً من روسيا وإيران، كفيلة بردع أية صقور في الحكومة التركية قد يفكرون بحماقة مثل هذه”.
    ونوه بأن “سوريا لم تسع الى قطع علاقاتها مع تركيا، فهي التي بدأت ذلك بسحب سفيرها ودبلوماسييها من سوريا”.
    ولفت إلى أن “التنظيمات الإرهابية التكفيرية الوهابية هي تهديد لكافة دول المنطقة والعالم أجمع”.
    وختم حديثه قائلاً “نحن في سوريا نرسم خطاً واحداً بين الشعب التركي الصديق والجار وما بين سياسات هذه الحكومة، التي باعتراف الكثير من الأتراك انفسهم، تقود تركيا إلى الهاوية”.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد