دعى الحاخام  اليهودى المتشدد شيم كانيفسكى عشرات الحاخامات إلى منزله و قاموا بتدمير كل هواتفهم الذكية وهواتف عائلاتهم مستخدمين المطارق.
جاءت  دعوة الحاخام  للاجتماع  عشية إعلان شركة آبل عن إطلاقها لأحدث إصدارات هاتف «آى فون» الجديد ،الذى يرى الحاخام أنها تجعل فرص الخطيئة أكبر، حيث يقول إن الإصدار الأخير من «الآى فون» يتضمن تطبيقات تسهل الدخول للمواقع الإباحية حسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
ومؤخراً أعلن كانيفسكى أنه من المحرم اقتناء هاتف ذكى، وعلى من يمتلكون واحداً بالفعل حرقه لأن هذه الهواتف تمثل «محرقة روحية»، وأشار إلى أن هذه تعتبر المحاولة الأخيرة من المجتمعات المعزولة للإبقاء على المسافة بينهم وبين العالم الخارجى، كما أضاف أنه من المحرم حتى المتاجرة فى هذه الأجهزة حتى وإن كان يتم بيعها لغير اليهود، وأن الهواتف الذكية يجب أن تعامل معاملة الأسلحة، وأن اقتناء هاتف ذكى لا يقل خطورة عن اقتناء قنبلة.
مافعله الحاخام يثبت ازيف محاولات الصاق تهمة التطرف والتخلف فى عقول العالم بالإسلام، والتعامل معه على أنه الدين الوحيد الذى يبالغ فى تطرفه، ولكن ما قاله مؤخراً حاخام يهودى لتابعيه لا يقل تطرفاً عن أقصى متشددى الإسلام،
خاصة ان هذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها الهواتف الذكية هذا الهجوم فى إسرائيل، فمع بداية ظهور الهواتف التى يمكنها أن تتصل بالإنترنت دعا قادة أصوليون الجمهور لعدم شرائها لكن هذه الدعوة لم تلق قبول الشارع.

المصدر
http://goo.gl/Kw5pJ