مواصفات السؤال كأبرز أدوات القياس والتقويم
يعتبر القياس والتقويم المحطة النهائية والأساسية في العملية التعليمية والتعلمية ، والمواصفات التي أقدمها اليكم هي من باب الاستئناس باعتبار العملية برمتها تدخل ضمن المجال الانساني الذي تعتبر الأحكام فيه قابلة للنقاش لنسبيتها ، وأول ما يجب مراعاته في هذه المواصفات هو :
* القدرات المستهدفة :
– القدرة على تذكر المعارف المكتسبة .
– القدرة على التركيب والتأليف وتوظيف المعارف .
*- أن يكون المدرس واعيا بالمجالات التي ستطالها الأسئلة .
..- أن ترتبط بالكفايات الأساسية والنوعية للمادة ، وبالقيم المكتسبة .
– التقيد بمفردات المقرر الدوري أو السنوي .
– الاهتمام بجميع الأهداف المتوخاة : معرفيا ومهاريا وسلوكيا وموقفيا ,
– مراعاة التناسب بين السؤال والهدف المراد تقويمه ، ذلك أن الهدف هو المحدد – في الحقيقة – لطبيعة السؤال .
– قبل اعداد الأسئلة يجب تحديد عناصر الدرس والأهداف المرتبطة بها ، تلك التي تشكل موضوع التقويم .
– أن يكون الأداء المطلوب من السؤال هو نفسه المعلن عنه في الهدف ، وهو نفسه الذي تعلمه التلميد بالفعل .
– أن تغطي الأسئلة معظم الدروس المقررة في الاختبار الوطني ، ومعظم الدروس المنجزة في المحلي أو الجهوي أو الاقليمي الموحد .
– أن تغطي الأسئلة جوانب الكفاية المعلن عنها في الأهداف ، والمفترض تحقيقها لدى التلميذ ، بحيث لا يمكن التقويم اجماليا ، بينما يأتي السؤال جزئيا .
– تحديد عدد الأسئلة يتم حسب الأهمية النسبية للمكون ، وعدد الدروس المنجزة منه .
– أن تلائم الأسئلة مستوى التلاميذ العمري والادراكي .
– أن تتنوع وتتكامل ، ونعني بالتكامل ، التدرج والانسجام .
– أن تكون الأسئلة وظيفية ، تحرض الفعل التربوي في التلميذ ، أي : تثير فضوله العلمي والعملي .
– تجنب الأسئلة الموحية بالجواب ، كتلك التي تكون اجابتها متضمنة في أسئلة أخرى قبلية أو بعدية .
– تجنب طرح سؤال على معطى سؤال آخر ، الا اذا اقنضت المادة ذلك كأن يتعلق الأمر باستظهار النص الشرعي التطبيقي بهدف استنباط الأحكام الشرعية وتوظيفها .
– تجنب التركيز على الأسئلة المباشرة الخاصة بمخاطبة الذاكرة ، وانما يجب استنطاق القدرات المستهدفة المتنوعة .
– تنويع أسئلة الاختبار لتشمل الموضوعي والمقالي ، تبعا لنوعية وطبيعة أهداف المكون ، وقابليته لهذا النوع أو ذاك .
– تنبيه التلاميذ الى أن أسئلة الاختبار الاقليمي أو الجهوي أو الوطني تكون في المقرر لا في المقروء .
– مراعاة التدرج ، وذلك بالانتقال من السئلة البسيطة الى الأخرى المركبة .
– أن يتناسب عدد الأسئلة والمدة الزمنية المخصصة للانجاز ، وللجهد المطلوب من التلميذ .
– تجنب تضليل التلميذ بطرح الأسئلة المغلوطة ، فالهدف ليس هو تعجيزه ، وانما مساعدته لمعرفة ما تحقق من أهداف ، من أجل وضع استراتيجية الدعم والتقوية .
– أن يكون شكل الأسئلة المطروحة هو ما تدرب عليه التلميذ بالفعل أثناء الانجاز وفروض المراقبة المستمرة .
– أن تكون الأسئلة واضحة ، ومحكمة البناء ، بعيدة عن الصيغ العامة والفضفاضة ، وكل ما يقبل التأويل شكلا ومضمونا .
– سلامة اللغة وحسن توظيف المعارف .
– أن يكون التنقيط حسب الأهمية النسبية للسؤال ، فتنقيط السؤال المركب ليس هو تنقيط البسيط ، وتنقيط الصعب ليس هو تنقيط السهل وهكذا .
– أن يغطي السلم الممتد من 0 الى 20 ، أو من 0 الى 10 جميع الأسئلة ، وهذا يستدعي اقصاء التنقيط على الخط أو التنظيم أو السلوك ، أو …..
– أن ترفق الأسئلة بعناصر الاجابة وسلم التنقيط ، توخيا للموضوعية والشفافية ، ولتيسير عملية التصحيح ، وحتعى لو كان واضع السؤال هو المصحح ، ومهما كانت الاجابة واضحة في الذهن …
– أن ترتبط عناصر الاجابة بالمضامين المقررة ، مع مراعاة الوضوح والدقة في صياغتها .
– أن ترفق النقطة بملاحظة تفسيرية توجيهية .
– الاعتناء بعملية التصحيح لأنها مطية لوضع استراتيجية الدعم .
– استثمار نتائج التصحيح في توجيه عملية الدعم والتقوية .
– اطلاع التلاميذ على أوراق التحرير أثناء التصحيح الجماعي
-أن تسلم الأوراق المصححة الى ادارة المؤسسة قصد استثمارها ، والاطلاع عليها سواء من قبل مفتش المادة ، أو الطلبة الأساتذة أو الآباء ، أو أي زائر آخر .