الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ما عجزت عنه اسرائيل ، انجزه التكفيريون بقلم صالح المصري

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145930
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    ما عجزت عنه اسرائيل ، انجزه التكفيريون بقلم صالح المصري
    17أغسطس
    2012
    سمير القنطار ، أسطورة المقاومة ..عميد الأسرى اللبنانيين ، الرجل الذي لا يعرف التردد و لا الخوف من الصهيونية ، يرفع صوته عاليا ضد أعداء الأمة و ضد العملاء الذين ينفقون الملايين من خيرات أمتنا ليشعلوا فيها الفتن و الحرائق حتى نحرم من ثمار الانتصارات ، لانه تحدث بصراحة كاملة مع وسائل الاعلام التونسي و مع الشعب التونسي ، و وضع يده على الجراح النازفة في جسم الامة العربية ، وقالها بتساؤل قاتل للعملاء : كيف تنتظرون من آل سعود و هم حماة الطاغية بن علي ، و هم الذين تعاونوا طيلة عقود ضد عبد الناصر و ضد المقاومة ،كيف تنتظرون من هؤلاء أن يكونوا حماة الديمقراطية و دعاتها في سوريا؟؟؟ كيف تنتظرون يا أبناء تونس و مصر من أصدقاء بن علي و مبارك أن يكون دعاة الثورة في سوريا ؟؟ كيف تنتظرون من أمريكا الحاضن الاكبر للصهيونية أن تكون عرابة الثورة ؟
    لاجل ذلك تجمع اليوم 16 اوت 2012 مئات التكفيريين في دار الشباب ببنزرت بعد الافطار مباشرة و اعتدوا على نشطاء مهرجان الأقصى بالأسلحة البيضاء و رفعوا شعارهم : لن يتم هذا الحفل و لن يتكلم سمير القنطار ، الاعتداء تم قبل قدوم سمير القنطار تماما .
    الأعتداء كان وحشيا و ممنهجا و يستهدف القتل ،أحد النشطاء ينام الان في المستشفى الجهوي و الثاني عنده جروح عميقة و الثالث رضوض رهيبة على وجهه ..تصوروا شخص يجتمع عليه عشرات المعتدين …
    و سنوافيكم بالتفاصيل
    المهم في تصورنا هو هذه الرسالة التي توجهنا له آل سعود و التكفيريون : ما عجزت عنه اسرائيل التي لم تسكت صوت سمير القنطار فانه سيتكفل به هؤلاء
    …نداء الى الاحرار في وطننا
    هذا سمير القنطار رمز الصمود و رمز الانتصار و رمز الوحدة …و هؤلاء التكفيريون ينفذون هذه المرة المشروع الصهيوني بكل وقاحة و صلافة فماذا بقي من كرامة ؟؟؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد