الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › المغرب أفضل دولة عربية في تحديد مطالع الأشهر الهجرية
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 11 سنة، 9 أشهر by
نهر المحبه.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أغسطس، 2012 الساعة 6:03 م #145919
Mohamed Rkhissi
مشارك——————————————————————————–
المغرب أفضل دولة عربية في تحديد مطالع الأشهر الهجريةمحمد شوكت عودة، رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ، والعضو المؤسس للإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن المغرب هو الدولة العربية الوحيدة التي تتحرى الهلال كل شهر وليس فقط رمضان وشوال، وأشاد بجهود المسؤولين المغاربة في هذا المجال، وأكد أن الأصل أن يكون المغربي فخور بالطريقة التي يراقب بها الهلال كل شهر على مدار السنة الهجرية، وتحدد بها أيضا مواقيت الصلاة. ويرى محمد عودة أن توحد جميع الدول العربية والإسلامية في بداية واحدة، ليست مطلبا مهما للفلكيين، على اعتبار أنه قد يرى الهلال في منطقة بعيدة عن المنطقة الأخرى، ومن الصعب أن تنتظر أندونيسيا حتى تغيب الشمس في المغرب ليعلموا هل تمت الرؤية في المغرب أم لا.
● أنتم الفلكيون، ما الطريقة الأنجع لإثبات رؤية الهلال؟
●● نحن عندنا مثالين، ونقول بدون تردد أن أفضل دولتين في العالم العربي والإسلامي في تحديد بداية الأشهر الهجرية، هما المملكة المغربية وسلطنة عمان، ولنستفيد من خبراتهما، مثلا بالمغرب هناك أكثر من 280 مكان يتم منه تحري الهلال كل شهر، وهناك لجان رسمية مشكلة من قبل الدولة نفسها، فوجود لجان رسمية متخصصة في أنحاء المملكة، وتكون هي الوحيدة المختصة برؤية الهلال، هذا بكل تأكيد سيكون له دور كبير في التقليل من الشهادات الخاطئة، فالدولة العربية الوحيدة التي تتحرى الهلال كل شهر وليس فقط رمضان وشوال، وتعلن نتائج التحري رسمياً وبشكل فوري عبر وسائل الإعلام هي المملكة المغربية؛ وتشارك القوات المسلحة بعملية التحري أيضاً، وحسب اعتقادنا فإن المملكة المغربية هي أفضل دولة عربية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، وكذلك فإن نظام التحري في سلطنة عمان مشابه لذلك، ولكن يبقى النظام المغربي هو الأفضل. ومن ثمة نحن في حاجة للجان ترصد الهلال كل شهر، وتصير لها خبرة في ذلك، وبالتالي احتمال الخطأ صعب جدا، والرصد الجماعي من خلال لجان متعددة وفي أماكن متفرقة من أنحاء البلد، ومشكل من قبل الدولة، هو الحل أو أحد الحلول المهمة والبالغة الأهمية، حتى نضمن تفادي الخطأ في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، الحل الثاني ما يوجد في سلطنة عمان، وهو باختصار الموافقة ما بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية، أيضا هم يدعون الناس إلى التحري، وإن جائهم من يشهدون رؤية الهلال وكانت الحسابات الفلكية تشير إلى أن الرؤية ممكنة يأخذ بهذه الشهادة، ولكن إن كان الحسابات الفلكية تشير إلى أن الرؤية غير ممكنة، فالحل إما أن يكون التوفيق ما بين الفلك أو الرؤية، أو أن يكون بتشكيل لجان متعددة فقيها خبراءؤ مختصين، حتى تستطيع أن تغطي جميع أنحاء الدولة، إذا هذا حل وذاك حل،لكن أن نبقى معتمدين علبى الرؤية لوحدها ونهمش العلم ونقول أن الفلك لا دور له، أكيد ستكون هناك أخطاء في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
● ألم يثبت لكم من قبل أن الرؤية الشرعية خالف الحسابات الفلكية بالمغرب؟
●● الحقيقة إذا نظرنا إلى حوالي الـ15 أو الـ20 سنة الماضية على ما أذكر كانت هناك حالة واحدة قال فيها المغرب أنه رأى الهلال وكانت الحسابات الفلكية تشير إلى أن الرؤية نوعا ما ممتنعة أو صعبة للغاية، ولا يمكن رؤية الهلال إلا بالتلسكوب، ولكن وجود رؤية واحدة في المغرب تحوم حولها شكوك، خلال عشرون سنة هذا فخر ومفخرة للمملكة المغربية، هناك دول العكس هو الصحيح، هناك رؤية واحدة خلال عشرين سنة صحيحة، فأن يكون خلل واحد بشهر واحد بالعكس هذا يعتبر فخر ولا يذكر ونحن يجب أن نشيد بالمسؤولين في المملكة المغربية على تحريهم للأساليب العلمية الدقيقة، فأنتم مثال يحتدى به في هذا المجال، فالأسلوب المعتمد بالمغرب أسلوب صحيح، وندعو كل الدول بأن تقتدي به، والأصل أن يكون المغربي فخور بالطريقة التي يراقب بها الهلال كل شهر على مدار السنة الهجرية، وتحدد بها أيضا مواقيت الصلاة.
● ألا تعتقد أن هناك حاجة لتتوحد الرؤية بين الدول العربية الإسلامية؟
●● أن تتوحد جميع الدول العربية والإسلامية في بداية واحدة، نحن كفلكيين لا نراه مطلب مهم، وإن رجعنا أيضا إلى الفقهاء لا نجد أن يبدأ المسلمون شهرهم الهجري في يوم واحد هو مطلبا مهم، البعض يرى ويعتقد أن ذلك فيه انقسام للأمة الإسلامية والدول الإسلامية، ولكن في الحقيقة الأصل أن لا ننظر إليه من هذا الجانب، قد يرى الهلال في منطقة بعيدة عن المنطقة الأخرى، فمثلا إن أخذنا أندونيسيا والمملكة المغربية، فمن الصعب أن نطالب سكان أندونيسيا أن يبقوا منتظرين حتى تغيب الشمس في المملكة المغربية ليعلموا هل تمت الرؤية في المغرب أم لا، وبناء عليه يبدأ الشهر، هذا حل شاق ومطلب شاق، وليس عملي لسكان الجزء الشرقي من العالم الإسلامي، ولذلك لو كان هناك اختلاف منطقي وله مبرر علمي، فلا مشكل عندنا، لكن المأساة التي تحدث اليوم، أن الاختلاف بين الدول الإسلامية يصل إلى ثلاث أيام أو أكثر، هذه نعم إشكالية ولابد أن تحل، لكن أن يبقى الخلاف في حدود اليوم بمبرر علمي وشرعي، لا الفقهاء ولا الفلكيون يعتقدون أن هناك مشكلة حقيقية، طالما أنها مبنية على أسس علمية واضحة..17 أغسطس، 2012 الساعة 12:18 ص #1538722dj karima
مشاركنعم انااشهد ان المغرب العام الماضي كانت على حق في حين ان الجزائر اخطأت
17 أغسطس، 2012 الساعة 12:34 ص #1538723جبل أحد
مشاركإنشاء قائمة