شكرا اخي على موضوعك
اولا:
اني اوافقك في ان الطالب الجامعي ينتمي الى اكبر صرح علمي
ولكن اختلف معك في انه الافضل منهم وانه ذات ثقافه عاليه
فقد يكون ذات ثقافه عاليه ولكنه ليس افضل من اي شخص
فاي شخص بامكانه ان ينمي ذاته ثقافيا بوسائل كثيره فكم من الذين لم يرتادوا الجامعه ولكن لديهم موسوعه ضخمه من المعلومات
في مختلف المجالات .
ثانيا :
اني اقبل فكرة اعتماد الطالب الجامعي وغير الجامعي على شبكة المعلومات الدوليه في تسيير اموره الدراسيه او في تنمية معارفه
كما انهاتسهل علينا الحصول على المعلومات لعمل البحوث بالاضافه الى المراجع المكتبيه .

ان ثقافة الطالب الجامعي تتباين من شخص لآخر فهناك طلاب مجدين مجتهدين ونجد هناك على النقيض تماما طلاب لا يعرفون من الثقافة الا اسمها ….ولا يدركون كنهها ……..

وبصراحة توجد فئة من الناس غير متعلمين ، لكن ثقافتهم تفوق ثقافة آخرين وصلوا الى مستوى عال من التعليم …..

وتقبلوا تحياتي :

القاسم

ثقافة الطالب الجامعي !!!

فعلا هو موضوع شائق وفي المقابل مخز كذلك ..

إن الثقافة يا اخي لا تتولد في الجامعة يجب على من يريد الثقافة أن يكون ممهد لها منذ فترات حياته العمية والتعليمية أولا ثم التجارب التي يمر بها فلا يمكن أن اقو لا، هذا الطالب أصبح مثقفا بمجرد دخوله للجامعة واكبر دليل على ذلك أن أغلب الطلبة عندما تسألهم عن سر وجودهم في تخصص معين يردون عليك وفي التو لم نجد غيره أو لم نفكر بتخصص معين فرأيت زملائي ينضمون تحت راية ولواء هذا التخصص فانضممت معهم .

إن من يقول مثل هذا الكالام حري به ألا يكون طالبا جامعيا بالمعنى الصحيح للكلمة فأين الرغبة في التخصص وأين الثقافة التي تثقف بها وحملها معه منذ طفولته ليأتي هنا لهذا الصرح العلكمي ويؤكدها ويكون بالتالي جديرا بحمل هذا اللقب …

إنني أرى كثيرا من الامور التي ينفطر لها القلب فما قاله أخي أبو مسلم عن الطالب الذي لم يعرف معنى المعوذتين هو جزء من ذلك الوضع المخزي بمعنى الكلمة فأحد الطلبة كان يسأل عن أفران صهر النحاس فيقول هو هو كالفرن الذي ببيتنا مع العلم أنه لا يقصد بذلك الاستهزاء بقدر ما كان يقصد به طلب المعرفه …

وغيرها من الأحداث التي تمر علينا ونشاهداها ونأسف عليها فكيف لنا إذا أن نقول أن الطالب الجامعي رمز للعلم والمعرفة يجب أن يقدس …