الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات للديمقراطية عيوب كثيرة أيضا علينا أن ندفع ثمنها برضاء كامل

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145862
    للديمقراطية عيوب كثيرة أيضا علينا أن ندفع ثمنها برضاء كامل.
    في ظل ما يجري اليوم في مصر من قبل الفلول او المحسوبين على نظام مبارك  او المتخندقين معهم بقص او غير قصد لا لشيء الا لكرههم وحنقهم على قوة الاخوان واخلاق الاخوان  وتنظيم الاخوان   ووصول الاخوان عبر جناحهم السياسي الحرية والعدالة الى سدة الحكم ديمقراطيا في مصر حيث لم يرق لبعضهم هذا الامر بعد ان وجدوا انفسهم ان نصيبهم السابق من الكعكة والاتاوة التي كانو يحصلون عليها مداية كانت او معنوية لن تعود الى الابد حيث  جمعواحشودهم واحكموا الخناق على حلفائهم واجمعوا امرهم على تنفيذ عمليات انتحارية  اوكلوا المامورية فيها الى شخصيات معروفة بولائها الشديد لمبارك كالزند وعكاشة وبكري  وغيرهم كثير  كل ذلك من اجل توزليع الد واشعال الفتنة بغرض افشال الرئيس وفترته غير عابئين لا بامن مصر ولا باستقرارها ولا بمستقبل ابنائهم اولا   وفي هذا الجو المكهرب الذي حاول البعض منهم خلقه بدات خيوط المؤامة تظهر كاملة مكتملة للانقضاض على الرئيس بكل الطرق لكنهم غير واعين  بحجم وخطورة المعركة التي سيكون هم اول الخاسرين فيها  لذلك تحركت بعض الاقلام للتحذير من مغامرات الفلول والتداعيات الخطيرة   لذا وجب الرضا بحكم الاخوان الى ان يقول الشعب كلمته مرة أخرى الخ  
    نعم في ظل ذلكاللغط وفبركة الاشاعة وصناعة الفتنة  ـاكد لبعض العقلاء ان لاخير في هذا التوجه الا  بالرضا بما افرزته صناديق الاقتراع والا فان الفعل ورد الفعل قد يقلب الطاولة من جديد وان لا يستهين الفلول او المراهنون  على اضعاف الرئيس او الاخوان ليس بفسحة يسيرة  قال احدهم  كثير من هؤلاء  المتخندقين مع الفلول كانوا كسائر المصريين  تواقين الى الديمقراطية  ولما تحققت علينا ان نرضى بها حتى وان جاءت بمن يكرههم الفلول او من لف لفهم لتقاطع مصالهم مع بعضها او لتقاطعهم في كراهتهم للاخوان  لكن الواقع شيء آخر  الاخوان حاكمون ومن الترف العبث معهم او بامن مصر على حسابهم  فقد قال مرسي يوما امام الجيش :لا يغرنكم حلم الحليم  في اشارة الى من يحرض ويفبرك الاشاعات  ويعمل على افشاله  قال الكاتب  ان :

    أحد هذه العيوب أن ندافع عن حق الجميع فى الاحتجاج حتى لو كان توفيق عكاشة وأنصاره.

    الإيمان بالديمقراطية لا يعطيك ترفا أن تؤيد التظاهر والاعتصام والإضراب إذا كان من يقوم به هو الحزب الذى تنتمى إليه، وتعترض عليه إذا كان خصمك.

    لكن هناك فارقا كبيرا بين الاحتجاج السلمى والبلطج ة السياسية.

    الاحتجاج السلمى يعطى أنصار المنصة وأبناء مبارك وأى طرف الحق فى انتقاد الرئيس محمد مرسى، لكنه لا يسمح لهم بمنعه من حضور جنازة تشييع شهداء رفح ظهر الثلاثاء الماضى.

    نفس الاحتجاج يعطى لأى شخص الحق فى انتقاد رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل بكل الأساليب الممكنة طالما كان ذلك فى إطار القانون، لكن البلطجة السياسية هى أن يتجرأ البعض للاعتداء على شخص رئيس الوزراء والدكتور عبدالنعم أبوالفتوح ونادر بكار وغيرهم ومنعهم من السير والمشاركة فى تشييع الشهداء رغم أن قنديل مثلا هو من أمَّ صلاة الجنازة.

    لو أن ما حدث ظهر الثلاثاء مر دون حساب فسوف ندخل قريبا عصر الغابة، وفيها يتمكن الأعلى صوتا والأكثر عددا من فرض رؤيته ومنطقه حتى لو كان خاطئا. وإذا حدث هذا وجب علينا أن نلفت نظر الذين هللوا وفرحوا لمنع مرسى والاعتداء على قنديل أن هناك جماعة منظمة اسمها الإخوان المسلمين تستطيع أن تحشد مئات الآلاف لمنع معارضيها من تنظيم أى فاعليات سياسية.. فإذا حدث ذلك، فإننا وقتها سوف نتهم الإخوان وأنصار مرسى أو قنديل بأنهم إرهابيون ولا يؤمنون بالرأى الآخر.

    ليس من مصلحة أى فصيل يدعى إيمانه بالديمقراطية والمجتمع المدنى أن يلجأ إلى مثل هذه الأساليب التى لا يمكن وصفها إلا بالبلطجة.

    مثل هذه الأساليب هى لصيقة بالقوى الفاشية غير المؤمنة بالديمقراطية، ثم إن من يلجأ إليها يفقد كل حق فى الحصول على مزايا الديمقراطية.

    أكثر ما يخشاه المرء أن تكون هناك قوى سياسية تفعل المستحيل لإفساد التجربة الديمقراطية بأى ثمن، حتى يكون الانقضاض على هذه التجربة مبررا ويحظى برضاء شعبى.

    ثم إن ما حدث يطرح سؤالا بسيطا وبديهيا ما هى الإجراءات التى ينبغى اتخاذها لتأمين شخص مثل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.

    رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا قالت فيه إن مرسى لم يشارك حتى لا تكون هناك إجراءات أمنية مشددة تعوق المشاركة الشعبية، وأعتقد أنه تبرير مهذب يخفى عدم قدرة الأجهزة المختصة بالتنظيم والتأمين، ثم كيف يتمكن متظاهرون من الاعتداء على رئيس الوزراء دون أن يتم منعهم؟ والأهم كيف نضمن ألا يتكرر ذلك مستقبلا؟.

    ما حدث خلال تشييع الشهداء يفتح الباب واسعا حول حقيقة العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة الأمنية، وكيف يتم التنسيق بينهما والأهم ما هى طبيعة العلاقة.. هل فعلا يسودها الحب والتفاهم، أم أنها علاقة تربص ينتظر كل طرف اللحظة المناسبة لينقض على الآخر؟!.
    عماد الدين حسين

    #1538050

    انها الديمقراطيه التي ضحك بها
    الغرب علينا واستغلها جكامنا واصحاب
    المنافع والاطماع لصالحهم
    فبينما الغرب طبقها واستفاد منها
    كان الغرب يعلمون ان العرب سوف يسيئون
    استخدامها والعمل بها وستسبب لهم الكثير
    من المتاعب والخلافات
    مشكوره الغاليه
    علي هالموضوع
    تحياااتي………….

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد