جحدر
ارتني الحقيقة بأن الحياة مادة …
محاولات دوما تبؤ بالفشل,تتقلب الصورة و تنقلب لن تترائى بأكثر من ثلاثية الأبعاد..
تحويه كما تحوي المرآة الصورة التي تقابلها,,و الحديث وسيلة من وسائل الفهم و نفسه وسيلة لزيادة الغموض و الخلط في المفاهيم.

أصعب ما في الوجود
الاختلاف
مع المصداقية
و الحقيقة الواقعة

و العيش في خيالات يتمناها المرء أشد ألماً و عذاباً من العيش نفسه.

إن الحب ليكاد يكون معنى كبر في السن و القيمة و العقل من ذلك المعنى الطفلي الذي يندمج بالام و الابن معا في الوجود و العاطفة..
فإذا كانت الامومة هي التي تلد الحياة بمعانيها الواقعة فإن الحب وحده هو الذي يلد الحياة بشعرها و معانيها الخيالية الجميلة..
و من ثم لم يكن الحب رحما وهو اشد منها صلة و اوقع في القلب..ولم يكن نسباً وهو فوق النسب ..ولم يكن دماً من دم..وهو أشد ما عرف من حنين الدم للدم…

قد يكون في الدنيا ما يغني الواحد من الناس عن اهل الارض كافة و لكن الدنيا بما فيها لا يمكن ابدا ان تغني محباً عن الواحد الذي يحبه..
هذا (الواحد) له دفتر حسابات مختلف و عجيب غير حسابات العقل للغير…
الرقم واحد وهو الرقم الوحيد الذي يتربع في الدفتر لا يشاركه اخر لانه هو الاول و الاخر…

من المذنب عندما نفر من الصدق؟
ربما الباقي من الشعور بالهروب و عدم المواجهة..ربما البقية من الكبرياء المشعثر..

ربما استار استار من هواجس صعبة التحقيق..فقط الرغبة القوية هي التي تبقى الرسمة معلقة على الجدار بطريقة تبدو معتدلة..

جحدر.

لك رعاية الرب.