الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة لا تبتغى الفتنة لا تتصدر للفتنة لا تكن سببا

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145586
    في مشهد الفتنة الطائفية ،، تجد الناس في حيرة ،، والسؤال ينطق به الجميع أن :ما موقف المسلمين اليوم في ظل هذه الفتن المائجة؟
    أقول لكم أبتداءً أسمعوا و اعووا و افهموا عن رب العالمين، الله -جل و علا- لما قال: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ..} [التوبة:46] يتكلم عن المنافقين {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ لوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة 46و47].

    أول موقف لا تبتغى الفتنة لا تتصدر للفتنة لا تكن سببا

    {..يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ.. }
    مَن هم الذين سيبغون لكم الفتنة ؟
    هم أعداء هذه البلاد ،، و أعداء هذه الأمة كثر،
    إذا نظرت فى أى فتنة من هذه الفتن فسأل مَن المستفيد؟

    {..يَبْغُونَكُمُ}
    يريدون الفتنة، فلا تكن أنت ممن يبتغى الفتنة و لاتظن أن الفتنة هى الحل

    . {..يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ..}
    فينا مَن ينصت إلى وسائل الاعلام الخبيثة، فينا مَن لا ينضبط فى الفتن و يتسرع بالحماسات القلبية، فينا مَن يأخذ المسألة بلا تدبر و لا تعلم و لا سؤال لأهل العلم.

    فيما نصنع فى وقت الفتن ؟؟
    تعلموا ذلك بمواقف للنبي صلى الله عليه وسلم .. تجنب فيها الفتن

    إن الفتنة إذا أقبلت كما قال السلف لا يعرفها إلا العلماء و إذا أدبرت عرفها كل جاهل

    فإذًا أول امر {..يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} فإياكم ثم إياكم ونار الفتن.

    النبى -صلى الله عليه و سلم- يقول تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي صحيح مسلم 2887
    الأفضل أن تحجم و لا تقدم ، الاحجام مقدم على الاقدام فى الفتنة،
    إذاً أول أمر لا تبتغي الفتنة ولا تسعى في تسمع لحديث الفتنة.

    والأمر الثاني، أعلم أنه لا يحفظك من الفتنة إلا أن تتعلم دينك،
    لأن الناس قد ينظرون إلى الأمور بعواطفهم وقرائتهم الشخصية والأمر لا يكون كذلك،

    هنا نص شرعي وواقع وإسقاط النص على الواقع، وأشياء يعرفها علماء الأصول مما يسمونه بتحقيق المناط،
    هذا النص يكون هنا أم لا؟ وامور كثيرة لا يعلمها إلا أهل العلم الراسخين،
    في الفتنة يكون موقف المسلم أن يتعلم دينه، أن يفهم متى يتكلم ومتى يصمت، متى يصنع ومتى يحجم،

    ولكم المثال في العهد المكي، النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة في مكة وإذا ببلال ينكل به ويصرخ أحد أحد، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يجيش الصحابة لإحداث اضطرابات في مجتمع قريش، وإذا بسُمية تضرب في مكمن عفتها فتقتل تلك القِتلة الخبيثة وتدمى القلوب، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقوم بأي عمل في مواجهة ذلك،
    لماذا؟
    حتى لا تسعر الفتنة!

    ********

    النبي صلى الله عليه وسلم، إذا قلتم إن هذا كان في مكة، ففي المدينة أيضا لما فتح مكة اخبر أمنا عائشة بأن الحجر كان ملاصقًا للكعبة ، كان من بناء البيت الذي بناه إبراهيم الخليل، فقال لولا أن قومك حديث عهد بالإسلام لأدخلت الحجر في البيت، ولجعلت الباب إلى الأرض – باب الكعبة الآن مرتفع،
    ولما سألته أمنا عائشة لماذا صنعوا ذلك؟
    قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: إن قومك أرادوا أن يستأثر به الأغنياء، أكابر الناس هم الذين يدخلون الكعبة، فرفعوا الباب،

    هل هذا الأمر في عقلولكم أمر كبير؟ إذا اجتمع الناس الآن وقلنا سندخل الحجر في الكعبة ونجعل الباب إلى الأرض، المسألة ليست صعبة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها ستحدث فتنة، ولأجل أن لا تكون فتنة، منع النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وصار الأمر دوليك إلى يومنا هذا حتى لا تكون فتنة.

    وانظروا وأنتم ترون الفتن الطائفية التي نعيش، إلى صنيع النبي صلى الله عليه وسلم في هاتين الحادثتين الصحيحتين التي رواها البخاري في صحيحه في كتاب الديات، باب القسامة، أن رجلا من المسلمين من صحابة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، قتل في حي من أحياء اليهود
    – فتنة! ، الآن رجل مسلم مقتول في خيبر، في أرض خيبر في أرض اليهود، فجاء الصحابة يريدون الانتقام ،
    فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: هل عندكم بينة؟ ، قالوا: لا، قال: عليكم بأيمان يهود، قالوا: لا نقبل أيمان يهود
    – الحكم الشرعي أن يأتي مئة رجل ويقسم، مئة رجل على أن هذا لم يكن، ويسمى هذا بحكم القسامة،
    ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم هل جيّش الجيش على اليهود حينئذ لقتل رجل دون بينة، ؟؟
    فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يُقِل بدمه، أي أن يذهب دمه هدرا، وفي نفس الوقت أن لا يكون دمه سببا في فتنة،
    فإذا بالنبي يأتي بمئة من الإبل، من إبل الصدقة، يدي بها، أي يدفع الدية لأهل المقتول، أي تكفل هو بالدية، دفع مئة من الإبل دية هذا الرجل حتى لا تكون أراقة دم بين المسلمين واليهود.

    *************

    انظروا إلى القصة الثانية، لما أنزل الله عز وجل قوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ } [البقرة: 222]،
    وتعلمون الحكم الشرعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن علاقات الرجل بزوجه: اتقوا الحيضة والدبر، لا يقرب الرجل زوجته في وقت الحيض،
    وكانت اليهود تقول إنه إذا حاضت المرأة كانوا لا يؤاكلونها ولا يجتمعون معها في بيت، إذا حاضت تذهب إلى بيت أهلها ولا يؤاكلونها،
    فلما أنزل الله عز وجل {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ } [البقرة: 222]،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم افعلوا كل شيء إلا النكاح، بمعنى آكلوهم وجالسوهم وو، لكن لا يطأ الرجل زوجته حال الحيض،
    فإذا باليهود يسمعون ذلك ويعرفون قول النبي ذلك، قالوا ما نرى ذلك الرجل إلا دائمًا أبدًا يريد أن يخالفنا،
    فجاء الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أُسيد بن حضير وعبّاد بن بشر آتيا النبي صلى الله عليه وسلم وقالا له: إن اليهود تقول أنك دائما أبدا تريد أن تخالفهم-
    فماذا صنع النبي؟ لم يقل لهم نعم هذا هو الأصل، وسوف أنكل بهم دائما أبدا!،
    فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يرسل معهما إلى اليهود بلبن هدية، حتى لا يكون هذا مستقر عندهم فلا تتفتح قلوبهم لدعوة الإسلام، فأهداهم تحببًا، تهادوا تحابوا.

    ***************

    أليست هذه مواقف في ظل الفتن، ينبغي أن نعيها وأن نأخذ بها وأن نفهمها في واقع المسلمين اليوم، فإننا ينبغي أن ننظر إلى المآلات،
    إن بلادا تقسم وإن مؤامرة خبيثة معلومٌ شأنها يتربص بها في هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين، وفرّق تسُد، فمَن يفهم ومَن يعي،
    إننا نحتاج أن نقاوم ذلك بسلاح عظيم، هو الذي يقيم دين رب العالمين، اسمه اخلاق المسلمين، هذا الذي نرد به في أرض الواقع،

    أنت في خاصة نفسك أسال وقل ماذا أصنع؟
    أقول: تعلم،

    إننا اليوم في غربة شديدة المسلمون لا يعلمون أ ب في دينهم في عقيدتهم، في شرعيتهم، في السلوكيات التي ينبغي أن يكونوا عليها، إنهم يأخذونها أبًا عن جد، يتوارثون أشياء فيها الصالح والطالح، والأمر أن نعود إلى الجادة، نضبط أحوالنا على المنهاج على الكتاب على السنة، على تنبيهات وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم في هذا.

    إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أُخبر بما سوف يكون في أمته من بعده إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
    وهو القائل كما في مستدرك الحاكم وصححه الألباني: إذا فتحتم مصرا فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما،
    الرحم هاجر ومارية زوج النبي صلى الله عليه وسلم ام إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، والذمة الآمان والعهد، هذا هو الموقف الذي ينبغي عليه أن يكون،

    فماذا تصنع في الاستفزازت؟
    لا يستفزنك، كما قال رب العالمين، وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ الروم (60)
    لا ينبغي أن تستفزك هذه الأشياء فتصنع ردود أفعال غير حكيمة، ولا يكون فيها النظر الثاقب لأننا دائما ننظر إلى المآلات ولا ننظر إلى حادث أمام حادث،
    المسألة هكذا، لكن الناس لا يحبون ذلك، الناس يريدون ردود قوية عنيفة،

    وأنا قلت النبي صلى الله عليه وسلم حدث في مكة أشد ما ترون الآن وسكت،
    وجاءه الصحابي خباب بن الأرثّ يستغيث ألا تدعوا لنا ، ألا تستنصر لنا ؟ فيقول: والله ليتمن الله هذا الأمر، حتى يمشي الراكب من صنعاء إلى حدر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ولا يقول له ارفع يدًا، بل كفو أيديكم، هذا ليس عملا سلبيا، الصبر ليس عملا سلبيا

    ****************

    يا عباد الله انظروا إلى هذا المشهد أيضا، حتى أُأصل لكم وأستخرج من قلوبكم شبهات ومن عقولكم أمور قد لا تعونها جيدًا،
    كان بني إسرائيل معذبين في عهد سيدنا موسى وكان فرعون إذ ذاك ينكل بهم أشد النكال، يستحي النساء بمعنى أنه يأخذ المرأة ويجعلها في قصره فتجد أمك أو أختك أو ابنتك صارت جارية عند فرعون يفعل بها ما يشاء، يستحي النساء، يبقيهم ويجعلهم عنده ويقتل الذكور، والأولاد أولادك يأتي بهم فيقطع رقابهم، أما البنات فيجعلهم عنده جواري، هذا أمر لا يطاق،
    فإذا بموسى عليه السلام يخرج في قومه فيذهبون إليه ويقولون قد نُكل بنا وصُنع بنا
    فيقول موسى {اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [ الأعراف: 127-128]
    هنا موسى عليه سلام حين يقول اصبر، هل هذا عمل سلبي؟،
    هل دعوة الأنبياء تكون عملا سلبيا، هل يكون الأمر هكذا تخذيل وهذا كلام الجبناء وأنت تخاف على نفسك وانت تقول هكذا حتى ترضي كذا أو كذا،
    هكذا الناس يفكرون
    افهموا واعوا هذا التأصيل، إن في مثل هذا الإحجام أولى، الصبر أولى الفهم والنظر إلى المآلات هو الموقف الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمين حتى لا تكون فتنة، وإن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فوها.

    **********

    تسألوني ماذا أصنع؟
    قلتُ
    تعلم، قلتُ تفقه، قلتُ عليك أن تتجنب كل أسباب الفتنة، عليك أن تعي كيف تأد الفتنة، ولا تكون مسعر لها، وعليك في أوقات الفتنة أن يكون لك حال مع الرحمن،
    النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اختصام الملأ الأعلى جائه جبريل فقال يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فأقبضني إليك غير مفتون
    اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعل بلادنا وبلاد المسلمين آمانا رخائًا.

    إن موقفك أن يكون لك حال، أي أن تستمد الهدى
    لأن في وقت الفتن تموج فيشتبه على الناس الحق والباطل، لا تعرف هل الذي يتكلم معك الآن هو الذي على الصواب، أم ذاك الذي يتكلم بخطاب فيه غلو وتشدد هو الذي على الصواب، أم الذي يتكلم بتميع هو الذي على الصواب، من الذي على الصواب احترنا يا ناس ماذا نصنع؟!،

    أقول ليكن لك حال مع الرب الرحيم الرحمن،

    كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في دُبر الصلوات وأعوذ بك من فتنة المحيي والممات، وكان أكثر دعائه أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، وكان يستعيذ بالله فيقول اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور، ومن السلب بعد العطاء، نعوذ بالله من الفتنة،

    فأحسنوا واجعلوا الإحسان هو العنوان لتصرفات كل مسلم ومسلمة وبالإحسان يأثرُ الإنسان الإنسان،

    اجعلوا المناخ هادئًا لان في المناخ الهادئ تنتشر دعوة الإسلام وتصل إلى القلوب، أما في المناخ المضطرب فإياكم أن تظنوا أن هذا سيأتي بأي فائدة، إياكم!،
    واقرءوا التاريخ وأنتم تعلموا هذا الشأن،

    كان هناك فتنة شديدة والذي يقرأ ويقلب في تاريخ الدولة الأموية يعرفها، اسمها فتنة ابن الأشعث، ابن الأشعث هذا رجل خرج على الدولة الأموية في بلاد جنوب شرق آسيا تلقاء خرسان وهذه المنطقة منطقة إيران وما حولها، فخرج على الدولة، والتحق به مجموعة من الناس وكان فيهم علماء كسعيد بن جبير وغيرهم وابن أبي ليلى، ونفر من علماء المسلمين في هذا الوقت، وإذا بالدولة الأموية تشن حرب ضروس على ابن الأشعث، ويتصدى لها الحجاج بن يوسف الثقفي، فيقّتِل هؤلاء وعلى رأسهم سعيد بن جبير، وكان على رأس العلماء في هذا الوقت،

    وكان هناك رجل عابد وعالم وفقيه يُدعى مطرف بن عبدالله بن الشخير، هذا الرجل لما ماجت الفتنة إذا به يبتعد تمامًا عن مسرح الأحداث ويسأله الناس لما صنعت ذلك، فيأصل لهم هذا التأصيل الذي ذكرته لكم ويخطأ فعل ابن الأشعث، لأنه إذ لم تكن جماعة وإذا كانت فُرقى وفوضى فإن هذا يأُذن بهلاك شديد،

    ومن ينظر إلى أحوال أهل العراق الآن يعرف مصداق ما أقول،
    إننا لا نريد فتنة، ولا نريد بأي حال من الأحوال أن تكون سببا في تقسيم هذه البلاد، ولا نريد بأي حال من الأحوال أن يكون الأمر على التخاذل، ولكن كن مسلما حقا تكون سببا في زوال الفتنة.

    هذه كلمة جامعة إن أردت المخرج من الفتنة، فإن استشعرت أنك في زمان فتنة، ولربما في زمان الفتنة تتصدر وتظن أنك ناجٍ
    كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في فتنة المسيح الدجال أن بعض الناس يتصدرون ويقفون أمام المسيح الدجال، من هذا الكافر الذي بين عينيه كفر أو كافر، من ذا؟ سأقف أمامه واهلكه، فإذا به يلحق به ويكون من أعوانه ويموت على الكفر،

    الفتنة هكذا لا تتصدر لها، ولا تكن عونا في إيقادها، {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ} [المائدة: 64]، يبغونكم الفتنة، فلا تكن ساعيا فيها، ففهم ذلك وحقق المطلوب منك وكن مسلما على الجادة تنجو من الفتن،
    أمسك عليك لسانك ليسعك بيتك، ابك على خطيئتك، ادعوا الله عز وجل ألا تكون فتنة، وأكثر من الصلاة واستدفع البلاء بأن تكون على الجادة.
    حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ

    #1536288

    تزداد الفتن بالاوطان والامه العربيه

    الخاصه وبالطبع المستفيد الاكبر كما ذكرت

    هو اعداء الامه الاسلاميه والمرتزقه والعملاء

    مشكور علي هالموضوع الرائع

    تحياااتي…………
    #1536640
    شكرا صديقي العزيز مهناوي لمرورك الكريم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد