كشفت كيا عن تعديلات جديدة على الجيل الثاني من مركبتها النفعية الرياضية الأكثر نجاحا «سورينتو»، وشملت إعادة تصميم الصادم الأمامي كليا، وكذلك تفاصيل الشبك، وتحسينات على البناء الهندسي للمركبة والمحركات لكي تحقق الكفاءة الأعلى ضمن الفئة من حيث الاستهلاك وانخفاض الانبعاثات. وتشير كيا إلى المزيد من التهذيب بالقيادة مع الارتقاء بمستويات الراحة والتحكم والأمان.

وتعتبر سورينتو من أنجح سيارات كيا عالميا، فمنذ تقديم الجيل الثاني في 2009، باعت أكثر من 620 ألف وحدة حول العالم، وهي تصنعها في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتعد السوق الأمريكية الأهم والأكبر لـ سورينتو التي حققت فيها ولعامين على التوالي أعلى المبيعات لـ كيا، وزادت مبيعاتها خلال العام الماضي 2011 عن 130 ألف وحدة.

وقال توماس أوه، نائب رئيس كيا ورئيس عمليات التشغيل «لقد نظرنا باهتمام كبير لملاحظات العملاء، والتعديلات التي أدخلناها على سورينتو ليست تجميلية فحسب، بل وقفزة كبيرة تتقدم بها هذه المركبة الشعبية إلى الأمام».

وبينما احتفظت المصابيح الأمامية بنفس تصميمها السابق، فقد أدخلت كيا تعديلات على إضاءتها، فأضافت إليها إنارة نهارية LED، كما وأعادت تصميم المصابيح الخلفية لتحمل مجموعة من أضواء LED.

وأعيد تصميم الصادمين الأمامي والخلفي، مع اعتماد إضاءة بترتيب رأسي لمصابيح الضباب، والاهتمام بأن يحتوي الصادم مساحات أوسع بنفس طلاء الجسم. وستوسع كيا خيارات العجلات المتاحة لتشمل 19 بوصة وذلك حسب كل سوق واحتياجاتها.

وبالداخل هناك متسع لخمس أو سبع ركاب حسب طلب العملاء، وحرصت كيا على زيادة مساحات السطوح الطرية وناعمة الملمس، مع إضافة شاشة LCD جديدة إلى لوحة العدادات. وتزويد اللوحة الأمامية بشاشة تحكم جديدة 7 بوصة، وكونسول مركزي جديد يحتوي تجويف مستقيم لذراع ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي تحيط به كسوة جلدية.

وسيكون باستطاعة العملاء الاختيار بين خيارين للون الكوسة بالداخل، فإما أن نكون باللون الأسود أو البيج، وحسب مستوى التجهيز، يمكن أن تكون الكسوة قماشية أو جلدية. كما وتوفر كيا فتحة زجاجية كبيرة بلا عارضات تشق مسارها.

وستبدأ سورينتو 2013 بتعديلاتها الجديدة بدخول الأسواق خريف هذا العام، ويتوقع أن تحمل النسخة الأمريكية بعض الاختلافات في التصميم.