إلى كل من وهبه الله عقلا .. إلى كل من يريد معرفة الحقيقة … الحقيقة التي يجهلها الكثير .. وخاصة أولئك الذين يتخبطون في ظلام الجهل والضلال … إذا كنت أخي القارئ تريد معرفة الحقيقة .. فأقرأ معي .. أما إذا كنت لا تريد معرفة الحقيقة … وكنت مصرا على فكرة في رأسك .. ولا تريد تغييرها ولوكانت خاطئة فاستمر في تخبطك العشوائي .. وفي جاهليتك الظلماء .. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور . كلنا يعرف عن الداعية الكبير حسن البنا .. والمجاهد الكبير سيد قطب والشهيد هاشم الرفاعي .. إن هؤلاء وغيرهم كثير قد خدموا هذه الأمة … وخدموا الإسلام .. فهذا حسن البنا الذي بنى المدارس والمراكز الصحية وغيرها كما ساعد على بث الصحوة في الأجيال .. وذلك عمر المختار الذي وقف في وجه الاحتلال بأسلحته البدائية .. يحارب جيشا مدججا بالأسلحة الحديثة ولكنه كان كالجبل الصامد في وجه المعتدين … ولم يرضى بالاستسلام وقد عرضت عليه الأموال الطائلة .. ولكنه ظل يدافع عن وطنه وعن دينه … فهل على من يدافع عن وطنه وعن دينه جرم أو ذنب ؟؟؟ هل في من يلتهب قلبه من أجل أمته ذنب ؟؟؟ هل في من يقدم الخدمات الجليلة لوطنه ذنب ؟؟؟ هل من يحث على التمسك بالدين والبعد عن الانحلال ذنب ؟؟؟ هل لهؤلاء أي ذنب ؟؟؟ قولوا لي بالله عليكم … إذا لماذا شنقوا ؟؟؟ لماذا قيل عنهم بأنهم رأس الارهاب ومنبت الفتنة ؟؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
نعم يا أخي لكل ما ذكرت ولكنني أحببت أن أضيف بعض الناس الذين خدموا الإسلام والمسلمين . الداعية الكبير أحمد ديدات . هندي الأصل وجنسيّته جنوب أفريقي ، إشترك في مناظرات حول الإسلام والدين المسيحي ، ودخل الكثير على يده في الإسلام .. لا ننسى الشيخ عبد الحميد كشك ، والشيخ محمد متولي الشعراوي فهؤلاء أيضا كان لهم دور بارز في الإسلام وحياة المسلمين
لماذا ماتوا على حبال المشانق؟؟ ماهوذنبهم ؟؟؟ ذنبهم يا اخي انهم وقفوا بوجه الظلم والاستبداد والطغيان وهذا ذنب كبير ولو كان هناك عقاب اكبر من الشنق او القتل لوجدوه … ومادمنا نعيش في عصر الطغيان فسنرى امثالهم لايعدون ولايحصون انها النتيجه المره لمن اراد الحق وسعى اليه وفي النهايه من الذي اطلق عليهم تهم الارهاب ومنبت الفتن الا الطغاه اما نحن فلانقول عنهم الا ما قاله الله عنهم رغم انف كل طاغيه ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد