الرئيسية منتديات مجلس عالم السيارات محرك »V8« في »فورد شيلبي جي تي 500« 2013 يُصنّف بالأقوى في العالم

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145324

    تم رسمياً الإعلان عن تصنيف الجمعية الأميركية لمهندسي السيارات لمحرك V8 زائد الشحنة والجديد كلياً بسعة 5.8 لترات في سيارة فورد شيلبي جي تي 500 للعام 2013 باعتباره أقوى مجموعة محركات V8 في العالم، حيث تُقدّر قوته الصافية في ذروتها بـ662 حصاناً، ويبلغ عزم دورانه 631 رطلاً على القدم، ما يعني أن هذا المحرك، بقوته وعزم دورانه، يتفوق على محركات السيارات الرياضية المصنّعة بأعداد محدودة، والتي تزيد تكلفتها عن طراز جي تي 500 بعشرات أو مئات آلاف الدولارات.

    وهذه المواصفات تجعل من الطراز الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئته، لا بل أنه أيضاً الطراز الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود في فئة السيارات المزودة بمحركات تزيد قوتها على 550 حصاناً المتوفرة في أميركا.

    وقال حسين مراد، المدير التنفيذي العام للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: يعتبر هذا المحرك أحد أهم وأبرز المحركات التي قدّمتها فورد لعملائها على الإطلاق، ونحن نتطلّع قدماً لإطلاق طراز شيلبي جي تي 500 الجديد في منطقة الشرق الأوسط. ولا يمتاز هذا المحرك بقوته ومتانته الاستثنائية فحسب، بل أصبح أيضاً، بفضل جهود مهندسي شيلبي وفورد، أكثر اقتصادية لهذا النوع من المحركات.

    وعلى عكس المحركات عالية الأداء والموجودة في السيارات المميزة وباهظة الثمن، فإن محرك طراز جي تي 500 يولّد دفعاً هائلاً، ضمن المدى التشغيلي لديه، بعزم دوران يبلغ 395 رطلاً على القدم متاحة عند 1000 دورة في الدقيقة.

    أما أكثر من 90 % من ذروة عزم الدوران فتكون متاحة عند حد يتراوح بين 2200 و5800 دورة في الدقيقة، وبهذا يضمن المحرك انطلاق السيارة وسيرها، حالما يتمّ الضغط على دواسة الوقود.

    وتضمن تركيبة المحرك التي تحوي جهاز زيادة الشحنة الجديد TVS بسعة 2.3 ليتر، وعمود كامات مزدوج علوي، و4 صمامات لكل أسطوانة، لهذه السيارة الجبارة الوصول إلى 7 آلاف دورة في الدقيقة، وبلوغ ذروة الدفع فيها 6500 دورة في الدقيقة، مع الحفاظ على ثبات السيارة إلى ما يقارب الحد الأقصى من سرعة الدوران.

    ويجعل عزم دوران المحرّك من القيادة أمراً سهلاً وسلساً، سواء عند السير خلال الازدحام المروري، أو الانعطاف بسرعة على طريق متعرّج في الأرياف. ويمتاز هيكل السيارة بالقدرة على تحمل سيرها بسرعات تصل إلى 200 ميل في الساعة وما جاوزها، كما أنه قادر على التكيّف مع العيوب الموجودة في الطرقات والتي يمكن أن تقلل من ثبات السيارة على السرعات العالية.

    وستساعد الواجهة الأمامية والفاصل، اللذان تمّ تحسينهما، على التحكّم بتدفق الهواء حول وأسفل السيارة، مما يزيد من فعالية التحميل الهوائي بنسبة 33 % عند سرعة 160 ميلاً في الساعة مقارنة مع طراز العام 2011، مما يعزز من ثبات السيارة.

    من جانبه قال جمال حميدي، كبير مهندسي برنامج سيارات SVT العالية الأداء لدى شركة فورد: يتمثّل هدفنا في تصميم سيارة تحقّق أداء مذهلاً من كافة النواحي، وليس سيارة سريعة على الطرقات فحسب.

    ولقد حرصنا على دعم منظومة الحركة عالية الأداء بهيكل محسّن يساعد على ثبات إطارات السيارة على الطريق، وبفرامل بريمبو ذات أقراص تحوي 6 مكابس، لتخميد السرعة بسلاسة عند كل عملية توقّف.

    وأضاف حميدي: ركّز مهندسو فورد في اختبارات التحقق من الأنظمة على الأمور الأساسية أولاً، عبر الثبات الميكانيكي، وأداء الفرامل المتين. وأضافوا أعلى هذه المنصة مزايا إلكترونية محسّنة يمكن للسائق تعديلها، وتشمل جهاز التحكم بتشغيل السيارة، ونظام Bilstein للتخميد والقابل للتعديل، ونظام AdvanceTrac لضبط ثبات السيارة، ونظام التوجيه المعزز بالطاقة الكهربائية.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد