مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145276
    hou_ary
    مشارك
                             سبم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد.
    اعتذر من قراء مجالسنا الكرام ربما قد لا يعجب ما ساكتبه بعضا منكم لكنني ان اسال فقط لعل ان تطفئ اجاباتكم نارا متئججة في داخلي ولعلها تروي عطشي.
    اخواني واخواتي الاعزاء انا لا زلت لا افهم معنى الديمقراطية الحقة فهل من مجيب؟؟؟
    اتسائل احيانا عن هاته الديمقراطية لعلها تشبه تفاحة فالتهمها دون غسيل.
    واحيانا اتسائل ان كانت ان افعل ما اريد فلا ادعن حال على حاله و سوف اقوم بقلب كل المبادء والقيم واغير وابذل كل ما هو معروف للعام والخاص ولعلي سيصل بي جنوني وساجعل كل من لا يعجبني عبرة لم يسبق لاحد من بني البشر ان رآها.
    وان كانت تعني الحرية فلم استيقظ يوما وانا مكبل بالاصفاد.
    لدى انا اتوجه بسؤالي للمتبجحين بهاته الكلمة اشرحوا لي معناها حبا بالله يا اخواني.؟؟؟؟؟
    اخواني انتم المتواجدون بالساحات والشوارع وانتم الدين تحملون السلاح بايدييكم تزيدون شعبكم وامتكم غما على غم وهلاكا على هلاك ودمرتم ديمقراطيكم التي تطالبون بها واجهزتم عليها في مهدها.
    واتسائل ايضا ان كانت ديمقراطيتكم ان ترهنون انفسكم للقاصي والداني في سبيل ان تبعدوا حاكم من كرسيه .
    اتساءل ان كانت الحرية تشبه التي  رايناها في العراق وليبيا ومصر واليمن  وسوريا و.و.و…….
    اجيبوني حبا بالله  يا اخوة انريد ان نصبح مثل الغرب حيث اصبح الامر يتخطى الخيال بكثير فقد اصبح الفرد هناك عار  تماما فاينما تولي وجهك انت مراقب ففي الميل الربع هناك اكثر من الف كامرا والف مايكروفون .وهناك ما هو ادهى وامر حيث يستطيعون بعد ان تكل وتمل من اجل تكوين اسرة وتنجب اولادا ان ياخدوهم ولا تتفوه بكلمة  اليس الخير في حكامنا رغم فسادهم؟؟؟؟
    اتسائل يا اخواني السنا عرب؟؟؟؟الم نكن موجودون منذ الازل ؟؟؟ الم تكون كل امور حياتنا تسير بحدة السيوف؟؟؟؟؟الم….الم…..الم……؟؟؟؟؟؟
    اقول الحق واشهد الله على ما يختلج في صدري اني ضد كل من يمس شعرة من راس كل عربي مسلم في شرق الارض ومغربها وانني لا اريد الا الخير لبلادنا وعبادها ولكن ان يراد بهدا الخير شر فتبا لديمقراطيتكم هاته ودعاتها.

    #1535296
    alnadabi
    مدير عام
    أعتب على الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع ولم يرد عليه أحد ….

    للأسف لست بمحلل سياسي … ولا تعنيني الأمور السياسية كثيراً … ولكن لو أردنا مقارنة ما يدور في عالمنا العربي والإسلامي … فأفضل شئ نقارنه بزمن رسولنا الكريم وكيف كان ينشر الدين الإسلامي الذي يحث على العدل والمساواة  بين المسلمين  …  وخاصة قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل راعي مسؤول عن رعيته .

    من هذا المنطلق … أجد بأن الخلل في المساواة والعدل  والإصلاح … وعند غياب هذه العناصر … يتكون ما يقابله بالعنصرية والظلم والفساد

    بإختصار :
    هي من علامات الساعة الكبرى (أشراط الساعة) … فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

    سيأتي زمان يفشو به الفساد ويكثر المنكرات واستفحال الظلم وقلة العدل

    وأعتقد والله اعلم نحن حالياً نعيش في هذا الزمان الذي ذكره عليه الصلاة والسلام .

    اللهم أحسن خاتمتنا وأهدنا إلى الصراط المستقيم .

    اخوكم
    بدر

    #1536697
    معنى الديمقراطية ، وما حكم الإسلام فيها؟الديمقراطية هي أصلاً كلمة قديمة يونانية، معناها حكم الشعب للشعب، أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، وقد طبقت عملياً في بلاد اليونان وفي حكومة أثينا القديمة كما يسمونها، كانت أثينا مدينة واحدة، وهي قرية باصطلاحنا المعاصر.

    وكان الناس فيها متعارفين جميعاً تقريباً، فاختاروا ليحكموا أنفسهم مرشحين أو نواباً، والمرشحون هؤلاء اختاروا من جملتهم أيضاً مجلساً خاصاً، ثم المجلس اختار مجلساً، ثم من المجلس الأصغر اختيرت الزعامة أو القيادة، فأصبح الناس يحكمون أنفسهم بأنفسهم، لا شرع لهم ولا قانون، ولا شك عندنا أنه ما من أمة إلا خلا فيها نذير قطعاً، لكن هم تركوا شرع الله وأعرضوا عنه أو كانوا في فترة من الرسل -الله تعالى أعلم-.

    المقصود أنهم كانوا إذا أرادوا تشريع أمر اجتمع هؤلاء الناخبون فيبلغون من انتخبوه, ماذا يريدون أن يُحْكَموا به، ثم في مجلس النواب تتبادل الآراء، ثم رأي الأكثرية يعمل به، هذه شرعة أو شريعة جاهلية قديمة كانت عند اليونان .

    فلما عانت أوروبا ما عانت من الاستبداد، والطغيان والظلم في عصور الإقطاع, والقرون التي هي قرون مظلمة حقاً، والقرون الوسطى مظلمة بالنسبة لهم، وهي قرون العز والنور بالنسبة لنا، لما عانت أوروبا من ذلك ما عانت، بدأت عندها الأفكار، أول ما بدأت ما يسمى بـالليبرالية التي تعني العتق أو التحرر أو العتاق أو الحرية، ثم تطورت ولا داعي للتفصيل في دعاتها، فكرة الليبرالية التي كانت تطالب الملوك والأباطرة, والإقطاعيين بالتنازل عن شيء من حقوقهم أو مما يظنونه حقوقهم للشعب، تطورت الفكرة حتى أصبحت مشاركة كاملة في الحكم، أو مشاركة كلية، أو حكماً للشعب بالكلية.

    مثلاً إذا أخذنا بريطانيا معياراً لذلك، وهي كما تعلمون أول بلد نشأت فيها الديمقراطية أو عندما قامت الثورة الإنجليزية, كانت أول مطالبة لها في عام 1215م بياناً يسمونه البيان العظيم الذي كان أول مرة يطالب فيه الامبراطور بالتنازل عن شيء من الحقوق.

    تطور بعد ذلك إلى الثورة التي قادها كرميل ، ثم بعد ذلك تحول الأمر من الاستبداد المطلق الذي كان يملكه ملك بريطانيا إلى ما ترونه الآن من أن الملكة ما هي إلا رمز، وأن الحكم كله للسلطة التنفيذية، والتشريع كله بيد مجلس النواب, عموماً, أو بينه من جهة وبين الأحزاب التي تكون عن طريق الانتخاب إلى آخره من جهة أخرى، ثم يكون الوزراء, إما من المحافظين أو من العمال إلى غير ذلك، فأصبحت الملكة أو الملك -إذا كان هناك ملك- رمزاً فقط بعد أن كان في يده كل شيء،هذه لمحة تاريخية سريعة.

    بالنسبة لنا نحن في دين الإسلام: الديمقراطية كفر، الديمقراطية شرك، لماذا؟

    لأنه وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44] فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ [النساء:65] ويقول عز وجل: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الجاثية:18] هؤلاء لا يعلمون، فالتحكيم الديمقراطي هو اتباع لأهواء الذين لا يعلمون، أما نحن فإنما أمرنا وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ [المائدة:49] فديننا والحمد لله هو تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما هذه الديمقراطية فهي كفر وشرك كما بينا والمجال لا يتسع للتفصيل.

    وأما ما يتعلق بالشورى -كما يلبس البعض- والقول أن الشورى هي الديمقراطية فهي في الأمور الشوروية التي لا نص فيها، وفي تنفيذ الشرع، فإذا نزلت بنا نازلة، كيف نقيم حكم الله في هذه النازلة؟ أي نص ينطبق على هذه النازلة؟ هنا يكون أهل الشورى، إما بالنص إذا كان نصاً آيةً أو حديثاً، وإما بالاستنباط، وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [النساء:83] فنستنبط ونجتمع ونأخذ الرأي من أهله، إذا كانت مشكلةً أو نازلةً حربية مثلاً، يجمع العسكريون مع العلماء مع من يكون فيهم الثقة، ويقال لهم ما رأيكم في هذا؟ كيف نواجههم؟ كيف نقاومهم؟

    أما الآيات والأحاديث نحن ما اجتمعنا إلا لنعمل بها ولنقيمها، ولا نقاش في ذلك، لكن الديمقراطية يجتمعون يقولون: نحرم الخمر أو لا نحرم, بل وصل الأمر والعياذ بالله إلى أن بعض مجالسهم الديمقراطية أباحت اللواط زواجاً أي أن يعقد للرجل على الرجل والعياذ بالله، هذه الديمقراطية نسأل الله العفو والعافية.

    #1537090

    الديمقراطيه هي كلمه مصلحه
    ابتدعها هواه الخراب والتدمير
    والمرتزقه لخدمه اغراضهم
    وتنفيذ اجندتهم الاطماعيه والاستعماريه
    في كل البلدان وبالذات البلدان العربيه
    تحياااتي…

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد