بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته من الامور التي حيرت الكثير من متتبعي الشان العربي وما زاد من دهشت دارسوا الشؤون العربية اكادميا وواقعياهده المرة ليس نظريا فقط.هدا طبعا لان الشعوب العربية معروفة بتعففها .لكن ان يصل الامر ان تحضر وليمة لا تعرف اصحابها فدالك امرا محير فعلا نحن الى الان لا نعرف من هم اصاحب هاته الوليمة التي دعيت اليها جمع الشعوب العربية وبدون استثناء .لدى توجب علينا التشكيك في نوايا اصحاب لوليمة او التشكيك في طباخيهم لان بعض الاعراض الغير مرغوب فيها بدات تظهر فعلا على اولائك الدين تناولوا الكعكة المقدمة لهم بشراهة فائقة.نرى اليوم مصر وليبيا واليمن تواجه خطر كيبرجدا فمصير هاته الدول بات على كف عفريت اد ان احتمالية تقسيمها بات شيء نكاد نلمسه 1) مصر.هناك اكثر من احتمال تقسيمها الى ثلاثة اجزاء او اكثر.احتمال وارد جدا ان تصبح سيناء والصعيد امارتين منشقتين عن الدول الام .هدا ان لم تظهر منطقة اخرى. 2)ليبيا.يكاد ان يكون الامر مسلما به فبعد ان راينا وسمعنا مطلب جهة او جهتين من سكان ليبيا التي نعرفها بالانفصال عن الدولة الام هناك احتمال متزايد ان يحدوا سكان الجهة الغربية حدو اخوانهم في الشرق والجنوب.ويبدوا الامر هنا جديا اكثر من مجرد تخمين او دراسة سطحية لان اهل هده المناطق طالبوا بالفعل ان يستقلوا عن الدولة الام. 3) اليمن. هنا الامر تعدى وتجاوز كل الخطوط بل بالفعل انطلقت اولى رصاصات التقسيم مباشرة عقب تنحية النظام السابق.فمحتمل جدا ان تقسم هده الدولة الى دويلات ثلاث الجنوب والشمال وكدالك الحوثيون سيطالبون بحقهم من دالك فتصبح الحصيلة ثلاث دويلات بدل اليمن المعروف. هدا فعلا سيكون مصير هاته الدول التي اكلت بشراهة من الكعكة المسمومة التي وضعة على مائدة الوليمة التي لا نعرف اصحابها فعلا وبالتالي ستكون النتيجة حتمية او ستكون هناك امور لم نضعها في الحسبان قط. وفي الاخير لا يسعنا الا ان نسال الله العلي القدير ان يلطف بنا وبشعبنا العربي المسلم وان ينجينا من القتن ضاهرها وباطنها اااااااااااااااااااااااامييييييييييييينننننننننننننننننن
والله انك لتتكلم الكلام الصحيح لا نتمنى للدول العربية والشعوب العربية ان يحصل هذا الشيء ولكن يا صديقي ان استمروا في اكل هذه الكعكة المسمومة سيؤل بنا الحال الى ما هو اكبر واكبر بكثير حمى الله الامتين العربية والاسلامية
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد
.
.