مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145105

    الحقيقة المره                                               من كل ستة فدادين صالحة للزراعة على الكرة الارضية.يمتلك الاوربيون وحدهم اربعة فدادين. سبب هذا الاقطاع الفاحش ان شعوب اوربا وبالذات ما يدعى الان باسم اوربا الغربية عثرت صدفة على ثلاث قارات والاف الجزر فى المحيط ماهولة بشعوب بسيطة السلاح والتنظيم. فأبادت سكانها بالبنادق. وفتحتها لاستيطان حشود من مواطنيها الذين تولت الشركات امر تشجيع هجرتهم كانت عائدات الغاره من الذهب والمواد الخام قد جعلت اوربا قارة للرجال الاثريا وقلبت موازين القوى في العالم الى حد برر تقسيمه الى ثلاث عوالم مرة واحده. عالم غني واسع تسكنه شعوب اوربية تحت اسماء مختلفه في امريكا الشمالية والجنوبية واستراليا بالاضافة الى غرب اوربا . عالم متوسط لم يشارك في الغاره ولم يسقط فريسة لها تقطنه شعوب شرق اوربا وشمال اسيا التي نجحت في الاحتفاظ بموقع الردع في سباق التسلح. عالم فقير مزدحم تعرض للاحتلال او الاباده. واستنزف الاوربيون موارده بقوة اسلحتهم المتطورة وشركاتهم الضخمة. حتى اصبح امر اعادة بنائه مشروعا محفوفا بالشكوك. وطننا العربي يقع ضمن هذا العالم الاخير في خانة تضم اكثر الشعوب عجزا عن ملاحقة مسيرة الحضارة. وهوموقع لامبرر للشكوى منه سوى ان الحضارة بأسرها قد ولدت في وطننا وان السفن والاسلحة التي احتل بها الاوربيون قارات العالم الجديد. كانت في ايدينا قبل ان تعرفها اوربا بمئات السنين. فلماذا يحدث الذى لا يحدث ؟ وكيف يمشي وطن الى الوراء؟

    #1534081

    اخي العزيز فرج

    مشكور علي هالموضوع الجميل

    واود التعقيب بالقول انه لاتنسي ان

    الغذاء يلعب دورا اساسيافي حياه الانسان

    ولعل هذا الامتلاك الفائض ياتي بعد افكار

    وخطط واستخدام الغذاء كوسيله حرب او ضغط

    علي الشعوب او الدول التي لاتنصاع للاقوي

    تحياااتي……….
    #1534098

    جميل منك هذا المقال وهذه الحقائق اخي الحبيب / فرج …ونحن رغم ادراكنا المتأخر لهذه الحقائق لم نعمل اي شيء يعيد الينا بعضا من التوازن المنطقي المقبول لمجرد الحياة بل سلمنا به وباركناه …حتى ان كل ثرواتنا تذهب هناك بارخص الأثمان …

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد