معرض ديترويت للسيارات و أجواء من التفاؤل، في وقت تشهد فيه مبيعات السيارات في الولايات المتحدة انتعاشا بعد سنوات من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بقطاع السيارات.

ومن المرتقب أن تحاول كل من«تويوتا» و«هوندا» تعويض التأخر المسجل في العام 2011 إثر تعليق الإنتاج خلال أسابيع من جراء الزلزال الذي ضرب اليابان والفيضانات التي عمت تايلاند.

أما المصنعان الكوريان «هيونداي» و«كيا» اللذان كانا افضل من اتقى شر الأزمة من خلال حشد محبّي السيارات الموفرة للطاقة، فهما سيحاولان قدر المستطاع الحفاظ على مكانتهما.

وعلى صعيد السيارات الفاخرة، يعتزم المصنعان الالمانيان «بي ام دبليو» و«مرسيدس» مواصلة الانجازات التي حققاها بعدما انتزعا مركز الصدارة بين السيارات الفاخرة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة للعام 2011 من سيارات «ليكزوس» التي تنتجها شركة «تويوتا».

وتعتزم الشركة الالمانية العملاقة «فولكسفاغن» من جهتها التفوّق على «جنرال موتورز» ثم «تويوتا» لتتربّع على عرش الصدارة في قطاع السيارات.

ويشار في هذا السياق إلى أنّ شركة «جنرال موتورز» التي تحتل المرتبة الأولى في الولايات المتحدة كانت قد أشهرت إفلاسها في العام 2009 وهي أعادت هيكلة مصانعها بفضل60 مليار دولار من المساعدات الحكومية فحققت 7.1 مليارات دولار من الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011.

أما «كرايسلر» التي باتت تحت إدارة شركة«فيات»، فعاودت كسب الأرباح بعد سنوات من الخسائر الفادحة.

ويبقى «فورد» المصنع الأميركي الوحيد الذي لم يفلس أو يحصل على مساعدات حكومية والذي تمكن من تحقيق أرباح خلال عشرة أرباع متتالية حاصدا 16 مليار دولار بعد جهود ضخمة لإعادة الهيكلة.

يمكنكم مشاهدة الفيديو من هنا