الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إلى رجلٍ ليس لي !!!
- This topic has 12 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 9 أشهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 مارس، 2003 الساعة 2:14 م #14430سبأمشارك
*** إلى رجلٍ ليس لي …
((بداية الأنين ))
بِي مِنَ اْلحُْزْنِ،،،،
ما بَي !وأشْرُقُ بالموتِ ،،،
والموتُ يشرقُ بي !!
ليس ثمةَ دفءٌ ،
يعادلُ من شدةِ البؤسِ قبري ؟!
عندها ،
سوف أعلنُ للملأِ المتمرسِ غَدْرَا
أن إبليسَ ليسَ سوى رجلٍ
قلبُهُ ليس لي ؟!!
آه ، من خالجَ الروح َ
حين احتسيتُ أفاعيَّ صبْرِيْ ؟!!
آه ،،،
مَنْ أسْكَرَ الوقتَ غيري ؟؟!
من شقَ شوك الحقيقةِ
واسْتَلَ وجهي ؟!!
14 مارس، 2003 الساعة 7:55 ص #396070أنثى عربيةمشاركعندما يشطرك الألم و تشاطرك الكوابيس نومك..و يبدأ الذباب بتنغيص سكونك و وقار الهواء المحيط. بتلك الناصية…
إجحدي وزمجري بملل و أضربيهم كحد السيف..جسدي في الألم **خاطري في القيود
بين همس العدم **وصراخ الوجود
وسكوني حياة**وظلامي بريق
النجاة النجاة**من شعوري العميق
أأنا الحلم **وشعور طهور
أم أنا الجسم**مغرق في شرور
بل أنا آفاق **من شعور عنيف
وأنا أعماق **من خصم مخيف
المقاييس**لا تعنيني
الأحاسيس هي قانونيكلما قرأت هذه الأبيات لنازك الملائكة ترتسم صورة ليلة مظلمة و نور يخفي أكثر مما يظهر و ملكة ترفع طرف الثوب كي لا يبتل بدمع مجهول الهوية..سبأ…
سبأ..الموت ولادة تموت البذرة أيتها الملكة ليخرج الساق فالأوراق و يأتي الورد و التفاح و الرمان بشتى الألوان…
دوماً قادرة على الإبداع…سبأ..زهرة جبلية برية…
تحية طيبة للملكة الطيبة..
14 مارس، 2003 الساعة 10:04 ص #396081سبأمشاركأنت ضائع حتى تحب .. فتزداد ضياعا !
نحن لم نعرف البكاء ،،، سيدتي
لكننا انهزمنا للعويل !
لم نقتنع بالعويل ! بل أسرفنا في تكريم الموتى ونبش قلوبهم ولم نتورع عن أكل لحمهم بعد ذلك !!
ليجري الحزن والموت في دمائنا ، فنكون قبورا متحركة !!ماذا بعد الحياة سوى الغيب ؟؟؟
وماذا بعد الغيب سوى الغيب أيضا ؟؟؟أكبر معضلة :
أن نكون عاشقين لأشخاص يظنون أننا عشقناهم أكثر مما ينبغي !فيشفقون علينا من حبنا ” الوجودي ” لهم !
والمؤلم أننا نستعر بنار حبهم .. بينما يستعرون بنار شفقتهم ؟!!
فقط تنهيدة ألم وأنين عاشقة ،،، أكبر دليل على صدقها !
مازالت ترن بأذني وتمزقني كلما تذكرتها !
العزيزة فتاة من الزهرة ،،،
لك تحية الندى ،،،،
14 مارس، 2003 الساعة 7:10 م #396174الليل المنيرمشاركسبأ .. كنت أعلم أنك عملاقة ..
عملاقة في فكرك ..
عملاقة في قلمك ..
عملاقة في فرحك..
عملاقة حتى في سكونك وصمتك ..
ولكن لم أكن أدري بأنك ..
عملاقة أيضا في حزنك ..فهنيئا لك .. وهنيئا لحزنك .. وهنيئا لفكرك وقلمك وفرحك ..
وهنيئا لي أنا أيضا ..
لأنني أقرأ فكرك وما يخطه قلمك عن فرحك وحزنك .15 مارس، 2003 الساعة 8:31 ص #396217جحدرمشاركصباح جميل
المتلاعبون بشعورهم .. يترنحوا بها كيف يرغبون سوف تحرقهم حدود الشمس قريباً .
أن إبليسَ ليسَ سوى رجلٍ
أنا اتفق ولاكن هناك في هذا الكون من هم أشد من إبليس .نحن يجب علينا معرفة الطريق الذي نسلك ومن يحاول التجاهل فليتحمل العواقب ، الطريق ليس بتلك الصعوبة فقط علينا أن نتبصر بأنفسنا .
مملكة قتلت نفسها ================ هل ما زالت المملكة تتوجع ؟
في رعاية الرب
أنا
والعياذ بالله ……
جحدر
15 مارس، 2003 الساعة 8:42 ص #396218إيقاع الآخرمشاركسبأ ..
مساء الغياب الذي يحتمل ..
لا أدري تذكرت نصا كنتُ / لا زلت أتجاذبه ولمّا يكتمل بعد .. !
فاجتزأت لكِ منه أدناه .. !!
( ولنقل أن أيامه لم تكن لتليقَ بهِ
والسماء البعيدة أقربُ من نافذةْ
هو أوّل الممسوحين/ الممسوخينَ
من / على وظائف الرّبِ
ما كان متّكأً
إنما الرفّ عاتبهُ
فاستنكرَ الانتسابَ لأشرعةِ المدِّ
أما كان يعجبُكِ الأبيضُ المتدفق من حزنهِ
حين أرخى له الزهر رائحتهْ
جئتِ ملفوفةً بالعباءةِ
مسبوقةً بالوهجْ
يعبق منكِ اللذيذُ
حفَّ أعضاءَك العطرُ
تسلّقتهِ من علوٍ دقيقْ
أحرقتهِ انطفاءً وما احتاج يبرح حانتهُ
لحظةَ أن بلّل الطّلُ أردانه بالوعودِ المهلهلةِ …
الله مما تناثرَ
كيف رقرقهُ الماءُ كأسينِ من عنبٍ
نادلٌ ساق شمساً على مهلٍ
واستباح الملائم من طاولات المريدينَ
هل كنتِ أنتِ
أم الأخريات اللواتي تقاطرن دهرا
أعيذ العباءةَ منكِ. )
أتمنى لكِ الكثير من الألق ..
لنا لقاء .. !
.
15 مارس، 2003 الساعة 3:16 م #396271الملك الكنديمشاركمساء عودة الشياطين .. مقيدة هذه المرة .. سبأ ..
مازال القبر ينزف أنينه .. و يبدي لسطح التربة حنينه ..
سبأ .. ما الذي يجعلك تبدين شاحبة هكذا؟ .. كأنك تلك العجوز التي حملت عكازا شابَ قبلَ مشيبها .. أقصدك أنت أيتها العجوز ..
حملتُ المساءْ ..
إلى أرض الحريرْ ..
و دفنتهْ ..
فبكى القبرُ ..
و احتد المسيرْ ..
إلى أين المسيرْ؟ ..
إلى أين أسيرْ؟ ..
فبكى القبرُ ..
من الدمع المطيرْ ..
فعدت إليهِ ..
و برد الشتاء أضحى ..
أحر من الهجيرْ ..
فنبشت القبرَ ..
و أخرجت المساءْ ..
فنفضت غبار حزنهِ ..
و بللهُ البكاءْ ..
يا مساءْ ..
إليك أصيرْ ..سبأ .. إلى أين المسير هذه المرة؟ .. الطريق وعرة .. و شيطانك تعب من أداء واجب الوسوسة .. و احتدام الحرب بين المكوث و الرحيل لن يطول .. أتعلمين لماذا أنت شاحبة؟ .. لأنه استل وجهك .. فدفنته .. و وجهك ..
إلى أين المسير .. سبأ؟ .. رجل ليس لك .. أنت لست له .. إذا لماذا تكملين المسير؟ ..
سبأ .. تحيات المتاهة التي صنعتها أنت .. في قلبك بيدك ..
15 مارس، 2003 الساعة 4:04 م #396279أنثى عربيةمشاركلماذا ينوب الصمت عن قادرٍ ألا إن صمت القادرين مريب…
.
فكيف يقوم الشك سداً و حاجزاً..وكيف تقيم الظن وهو معيب..
طول الصمت يوهي العزيمة لكن يا سيدتي الصمت في حالة المغتربين و المشردين كبرياء و إن رفض البعض و اعتبره مثيراً للشفقة…و كبريائهم يكاد يكون كأسد جريح و صراخهم أشد و أقسى من أي عويل..
معادلتي صعبة التكوين و لم تتساوى أطرافها إن جمعت أو طرحت ففي كل الحالات أجد صعوبة في حلها…أو ربما لا أعرف كيف أساوي بين أطراف المعادلة…
ربما…
هل نرمي من عشقونا و تلمسوا حروفنا كأنهم الضرير و بنوركم يستهدي و يستعين؟
لا أعرف…
أنتم الوجود و الحياة و الحقيقة الغائبة عن البصر..فلا قسوة و لا مهانة ولا عذاب فليرحمكم الله و يرعاكم..ضِعاف و إن كانوا قساة حفاة وإن شربوا الثراء..
لك تحية لم يسبقني قبلها أحدٌ في البلاد..
وانسي يا سيدتي قوم ثمود و عاد..أنتِ الملجأ و الملاذ…16 مارس، 2003 الساعة 7:02 م #396560سبأمشاركأخي الليل المنير ،،،
جميع معاناتنا في مراحل متقدمة ، تصبح مجرد بقع سوداء أو نكش فرشاة عابثه !
ونكتشف بأن اللغة لم تعد واحدة ، لذلك كان من الطبيعي أن نتشرذم حول لغة خاصه ، أو منطق مختلف جدا ، وهذا في حالة رفضنا المنطق العام وكفرنا برتم ما عودنا عليه الصبر !قال أحدهم لفتاة صامتة :
ابكي حتى أراكِ !!
ابكي حتى اشعر بوجودكِ !!أخي ، لك التحية ،،،
16 مارس، 2003 الساعة 7:03 م #396562سبأمشاركجحدر ،،،
ولتكن التحية كيفما وافقت صباحاتك ومساءاتك المتمردة !أرأيت ذئبا قد افترس شاة وجعل يمزقها بأظافره وأنيابه وهي تنتفض يائسة هالكة ؟
إن تكن رأيته فذلك ذئب رحيم !!فالذئب سَوْرة وحش ، يعتري أكيلته فيسطو بها فيذهلها عن نفسها !
نملك قلوبا تعشق ، لكننا لا نراهن على امتلاكنا للقلوب المستبصرة إذا ضلت طريقا في الحب !
فقط ، يغمى علينا ألما ، ونستريح لحظتها ، ولو دقت في عظامنا المسامير ، كالماء ، مهما توقد عليه فلن ترتفع درجة غليانه ، بل يثبت عن حد ما ، ولو أضرمنا عليه من النار التي وقودها الناس والحجارة !!!
ليحفظك الله ،،،16 مارس، 2003 الساعة 7:05 م #396563سبأمشاركأهلا بغائب لا يَمَلُ الغياب ،،،
نصك ساطع كعادة نصوصك …
فقط أرغب بمعرفة من حدّث من ؟
ومن التقى بمن ؟؟؟
وكيفية الحضور والتلاشي ؟؟؟سأخبرك ببعض حديث :
كنت قد أزمعتُ التطرق إلى أفكار تثير امتعاضه كالانتحار والتصوف والرهبنة والهجرة الخ .. من هلوستي المعتادة ، وكان ينظر إلي صامتا ، ثم قاطعني ،،،
وبدأ بكلمات ، أوصافها لا تنتهي إلا كانتهاء أطراف سرب يمام مهاجر من إنذار بعاصفة هوجاء، وتبث لي مصايد الموت في كل جهة ، فشعرتُ بأني لو خرجت منها ، فإنني سأخرج من قضاء الموت إلى عمر جديد كُتِب لي !
ومع ذلك ، فلم أخرج إلا حية نصفي ميت ، أو ميتة نصفي حي !لأجدني في فضاء الصحراء الهالكة التي تقول لك أول ما تتلقاك :
ليس من يحس بك ههنا !
فحيثُ شئت فمت !16 مارس، 2003 الساعة 7:06 م #396564سبأمشاركالملك الكندي ،،،
مساء الحزن المكتوم ، المسجون بحروف وكلمات !!أعجبني مقطع لهوميروس في ملحمته ” الإلياذة ” يتحدث فيها كيف أن بطلها ” أوليس ” رفض المشاركة في حرب طروادة ، لإسترداد ” هيلين ” المخطوفة !
ورغم محاولات الإقناع إلا أنه ربط حصانا وثورا في المحراث ، وراح يحرث البحر !!
ويبذر الملح بدلا من القمح !!!!
فظنوه مجنونا !!
فعادوا إليه ووضعوا ابنه أمام المحراث ، فتفادى قتله ، وتأكدوا من عدم جنونه !أحيانا نعجز عن ” النواح ” من شدة إنهاك البكاء !!
فنعبر عن ” حزننا ” بهلوسة تضفي علينا سمة الجنون والضياع !بقلبي تضج أمواج البحر التي أعيتها صلابة الصخور !
لا أعرف إلا أنني أعيش غارقة في عتمة قبري !!16 مارس، 2003 الساعة 7:09 م #396565سبأمشاركالعزيزة فتاة من الزهرة ،،،
آه لهذا القلب الذي نحمله ..
والذي يشبه عقل الفيلسوف ، إذ يأتينا من كل شيء بشيء غيره ! حتى عندما يأتي بمن نحب ، يكشف ما يغضبنا منهم ، ورغم ذلك يبقي على رغبة الفيلسوف في الحب والتسامح بجانب كشف الحقيقة المؤلمة !الحب الحقيقي ، لا يعرف الأنانية ،،،
بل لقلب العاشق اتساع ، لتفرغ فيه قلوب الناس جميعا ، وأحزانهم !
فيعيش العاشق على شفا قبر يمد قدمه باتجاهه ، مستعيذا بلحظة السقوط !!وربما نعرض موضع كل شيء في قلوبنا إلا موضع النفس !!
فلستُ أدري ، أهي من الضياع بحيث علتها جميع الأشياء وصارت تنزل فيه !
أم من السمو بحيث صارت نفسا وحدها وروحا ؟؟فقط :
رضينا بأن تجتمع أشلاؤنا المتناثرة وأن تتمثل بشرا سويا !
*** فثمة ما يجعل ذلك قدرنا ! -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.