بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف ان من هنالك من العرب المسلمين ممن هم يشاركون الكفار اعيادهم ……عيدنا عيدين ……………….عيد الفطر وعيد الاضحى ومن اين جانا بميسمى (رأس السنة والاكريسماس).
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم[من تشبه بقوم فهو منهم].
وسئل الشيح بن عثيمين رحمه الله.
كيف نرد عليهم اذا هنئونا به؟
وهل يجوز الذهاب الى اماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟
وهل يأثم الانسان اذا فعل شيئا بغير قصد ؟
وانما فعله مجاملة او حياء او احراجا اوغير ذلك من الاسباب*
وهل يجوز التشبه بهم؟
فاجاب رحمه الله
تهنئة الكفار بعيد(الكريسمس) او غيره من اعيادهم الدينية حرام.
كما نقل ابن القيم رحمه الله في كتاب احكام اهل الذمة (واما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق
لكن يحرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر.او يهنيء بها غيره
فال تعالى (ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار باقامة الحفلات بهذه المناسبة.او تبادل الهدايا .او توزيع الحلوى.او اطباق الطعام.او تعطيل الاعمال او نحوه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم [من تشبه بقوم فهو منهم]
ومن فعل شيئا من ذلك فهو اثم سواء فعله مجاملة او توددا اوحياء او لغير ذلك من الاسباب لانه من المداهنة في دين الله ومن اسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.