مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #144024
    abdallahicom
    مشارك

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

    كان المعتضد بالله جالسـًا يشاهد الصناع، فرأى فيهم واحدًا شديد المرح، يعمل ضعف ما يعمل الصناع، ويصعد مرقاتين مرقاتين؛ فأنكر أمره، فأحضره وسأله عن أمره، فلجلج، فقال المعتضد لبعض جلسائه:
    أي شيء يقع لكم في أمره؟ قالوا: ومن هذا حتى تصرف فكرك إليه؟ لعله لا عيال له، وهو خالي القلب، فقال: قد خمنت في أمره تخمينـًا ما أحسبه باطلاً؛ إما أن يكون معه دنانير قد ظفر بها دفعة، أو يكون لصـًا يتستر بالعمل!

    فدعا به، واستدعى الجلاد فضربه وحلف له إن لم يصدُقه أن يضرب عنقه، فقال: لي الأمان؟ قال: نعم إلا فيما يجب عليك بالشرع، فظن أن قد أمّنه، فقال:

    قد كنت أعمل بالأجر، فاجتاز رجل في وسطه حزام، فجاء إلى مكان، فجلس وهو لا يعلم مكاني، فحل الحزام، وأخرج منه دنانير، فتأملته، وإذا كله دنانير، فباغتُّه وكتفته وشددت فاه، وأخذت الحزام، وحملته على كتفي، وطرحته في حفرة، وطينته، فلما كان بعد ذلك أخرجت عظامه فطرحتها في دجلة، فأنفذ المعتضد من أحضر الدنانير من منزله، ….
    وإذا على الحزام مكتوب: فلان بن فلان، فنادى في البلد باسمه، فجاءت امرأة فقالت: هذا زوجي، ولي منه هذا الطفل، خرج وقت كذا وكذا ومعه ألف دينار وغاب إلى الآن، فسلم المعتضد الدنانير إلى امرأته وأمرها أن تعتد، وأمر بضرب عنق ذلك الرجل.
    و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين

    #1529652

    شكرا على القصه

    #1529760
    يسلموووو ع القصه
    الله يعطيك العافيه

    #1529805
    المغربي
    مشارك

    يعطيك العافيه   ع الطرح  اخي الكريم

    #1530473
    mohamedbaia2011
    مشارك

    شكرا علي القصه

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد